Chapter 4

217 22 20
                                    

يجلس منزعجاً لأنها لا تجيب على إتصالاته منذ أمس

يضحك داخلياً لأنه صدق ما حدث

قرر النزول و إستنشاق البعض من الهواء النقي خاصةً لأن هذا الوقت الذي يحبه لإزاحة الغيمة السواداء التي إستقرت في صدره بسببها لكنه لا يعترف بذلك

"هيي هاري ،هاري"سمع همس من اسفل المنزل

نظر من شرفة غرفته ليجد أودري...زفر لأنها تستمر بملاحقته

"هيي أودري"قال بتملل

"لنستنشق بعض الهواء...إنه وقتك المفضل من اليوم"قالت و هي تشير للسماء

"امهليني دقيقة"قال سريعاً ثم أخذ معطفه و خرج لها

"لما لم تحدثني أمس...حادثتك أيضاً و لم تجب"قالت بشرود بينما تسير مستندة علي دراجتها

"فقط إنشغلت"برر

"حسناً أراكي...سوف أذهب الأن"قال و هو يعود أدراجه من جانبها

لا تعلم ما حوّله هكذا..كان جيد فقط الأمس

عاد هاري لمنزله و لكن لم يتغير شئ من مزاجه او ما يشعر به

يجلس مستيقظ في منتصف الليل في الظلام

يفكر بها فقط...

سمع شئ يطرق على زجاج الشُرفة،نهض ليرى من هُناك؟

نظر للأسفل لكنه لم يجد أي احد

عوضاً عن ذاك وجد على أرضية الشرفة حَجر مغلف بورقة

فتحها و لكن من الظلام لم يستطيع تميز الكلام المكتوب

لذا دخل و أشغل إنارة غرفته ليجد الورقة فارغة عقد حاجبيه متمتماً"حقا؟!"ثم ترك الورقة علي مكتبه و جلس مرة أُخرى

خمس دقائق ليسمع نفس الصوت

"من هناك؟"صرخ بغضب بينما يخرج للشرفة لكن لم يجد شئ او أحد غير ورقة أخرى

"ما الذي يحدث؟"قال بنفاذ صبر و هو يفتح الورقة بغضب

-ما الذي يستحق أن تزعج نفسك؟:( ..إبتسم لأجل جارتك;)...فالورقة السابقة مثل يومي دون رؤية الحفرة أوسط وجنتك -

"ساڤانا"تمتم بسعادة و هو يبتسم

أمسك هاتفه سريعاً ليتصل بها لكن أوقفه صوت صراخ بالخارج،نظر من النافذة ليجد ساڤانا تصرخ علي جاكسون حبيبها المُفترض و تدخل منزلها بغضب

إتصل بها لعله يهدئها و لم يمر الكثير حتى أجابت لتتحدث سريعاً"جاكسون لا تتصل من هواتف أصدقائك لن يجدي-"

قاطعها هاري بهدوء"أنا هاري او هنري..من قابلتك صباحاً"

"أوه تذكرتك...كيف حالك؟...و انا بخير"قالت ثم قهقهت بخفة

حينها هاري ضحك أيضاً بينما يريح رأسه على وسادته

و ظل يحادثها طوال الليل

و في الصباح ذهب لمدرسته بأسرع من البرق حتى يراها سريعاً

"هاري..كيف حالك؟"قالت ساڤانا بينما أعطته عناقاً

هو صُعق من هذا"لماذا تشعر بالغرابة؟..نحن أصدقاء الأن"قالت و هي تمسك يده لتجعله يعانقها و هذا جعله يبتسم

"إلي متى؟...إلى متى سوف تكون هذه الإبتسامة على وجهك بينما تري حُبك يبتعد"قالت صديقتها نورماني بينما تراها شاردة بِه بإبتسامه

"إلى أن يتوقف هو عن هذا"قالت بينما تنظر لها بهدوء

"أودري إستيقظي...عبري عن حُبك يا فتاة"قالت نورماني بعد أن زفرت بضيق

"و أخسر صداقتنا"قالت و قد بدأت تنزعج..لذا أخذت كُتبها و ذهبت سريعاً

ماذا ستفعل؟...ترغمه على أن يُحبها و هو لا يفعل؟

هذا مقيت أن تفعل هذا و تزيد همه في التفريق بين ما يريد قلبه و صديقته

هو لا يهتم....لكنها تفعل...ليست بالمشكلة العُظمى على أي حال

___________________________________

Hi Nenars

متأخرتش يا حلوات❤️

ها رأيكم؟

القصة لحد دلوقتي أخبارها أيه؟
و الأحداث و كدا

Love ya.Goodbye💛

#Nena

More Than This |NjS|Where stories live. Discover now