أنت جميلة يا فتاتي

سامحني

" زين عزيزي انت تستطيع فعلها "

كانت السيدة تريشا تحاول جعل زين يتشجع ويواجه والده لكنه كان خائف من فكرة ان يعود لمنزله و يشاركهم حياتهم من جديد كإبن نادم على مافعل
انه فقط صامت وعيناه تتلألأ كانه يحاول يحاول ان لا يبكي امامنا

" لو سمعته كيف يبكي عليك في الخفاء لما قلت هذا الكلام ابدا بني "

اعتقد ان زين لن يتحمل اكثر فكلمات امه تكاد تجعله ينفجر من البكاء
اقتربت منه ووضعت يدي على يده قائلة

" زين سوف أكون معك في كل خطوة فقط أنت أبدا "

" متأكدة أمي "

همس بعدم ثقة لنبتسم كلنا لانه و اخيرا امتلك الشجاعة ليواجه مخاوفه التي اختبئ منها لعدة سنوات

" أجل متأكدة جدا فقط عندما سيكون مستعد سوف أخبرك لتأتي حسنا " ردت والدته بسرعة و هي تبتسم بشدة

بعد العشاء غادر زين ووالدته ؛ سعيدة من أجل زين فهو لطيف و يستحق كل خير وأنا سوف أساعده في كل خطوة يخطيها فقط عليه ان يثق في نفسه لانه طيب جدا وانا واثقه من ان والده بحبه وسوف يسامحه لان قلب الابوين مستحيل ان يغضب من اولاده

" أمي تصبحين على خير " صحت

صعدت إلى غرفتي ووجدت هاتفي يرن
كانت تايلور المتصلة فأسرعت أرد

" يا ناكرة الخير " صرخت فضحكت عليها

" كيف حالك " قلت

" جيد جدا لكنني لم اعتد النوم لوحدي "

" كنت أظن أن هاري ينام معكي " قلت بخبث

" يا منحرفة هل هذه نتيجة تربيتي لكي آنسة روبن "

صاحت بانفعال لدرجة انني ابعدت الهاتف عن اذني

" أجل أجل هذه هي النتائج " اجبت ضاحكة

بقينا نتكلم حوالي ساعة من الضحك و اللعن المستمر منها ثم أغلقت الهاتف في وجهها فهي لا تسكت

وضعت رأسي على المخدة استعداد للنوم ثم أعلن هاتفي عن وصول رسالة
كانت من تايلور

" تغلقين الهاتف في وجهي ها -_- !!
سوف ترين بمجرد أن اراكي يا صديقتي العزيزة بالمناسبة لقد عاد زين و يبدوا انه سعيد جدا ماذا فعلت له ايميلي أريد الوصفة "

انفجرت بالضحك من غباء هذه المجنونة

" إنه السحر الأسود عزيزتي "

كتبت لها ثم نمت فالنعاس يقتلني

-صباح

" من قليل التربية الملعون الغبي المتوحش الذي يتصل في الصباح الباكر "