أنت جميلة يا فتاتي

القبلة

مرحبا بنات كيف حالكم انشالله تمام

اعتذر عن التأخير بس الامتحانات أكلت كل وقتي
وبس فرغت شوي أسرعت أكتب بارت

كيف الامتحانات عندكم؟ 😆

هذا البارت رح أكون التكملة للبارت لي فات

بس انا زعلانة منكم شوي يعني انا أتعب و اكتب و بعدين بس فوت
يلا بدي اعرف اللي عم يقرأ روايتي مشان أكملها

يلا نبدأ

-------------------

# الكاتبة

فا جأها بسؤاله هل تعرف كيف ترد عليه
فخرجت الحروف من فمها متقطعة هي لم تتصور أن يأتي هذا اليوم أبدا

لم تشعر إلا و بشفاهه تصطدم بخاصتها ليصبحا واحد
فتحت عينيها بدهشة هل هذا حلم أو حقيقة فهو كان مغمض عيناه لكي يعيش هذه اللحظة التي لن تتكرر فهما و حدهما لا إزعاج ولا متطفلين فقط هما الاثنان

الأجواء رومانسية فبطلتنا تشجعت و بادلته القبلة مغمضة عيناها مثله فابتسم هو و امسكها من خصرها ليصبحا واحد

فصلت القبلة
الأعين تنظر لبعضها بحب شديد
ايميلي هذه أول مرة لها لقد أحست بسعادة فلو كانت هذه السعادة أجنحة لطارت بها للسماء
احست أنها مع نصفها الثاني نصفها الذي سوف يكملها و يجعلها أسعد نساء العالم

أما هو فرغم انه قبل عدة فتيات من قبل إلا أنها كانت مختلفة تماما
نعم فقبلته مع ايميلي جعلت قلبه يخفق بشدة
و جعلته يشعر بالأمان و أن نصفه الآخر قد وجد اخيرا
فمشكلة زين إنه أحبها دون أن يشعر أو أحبها دون أن يدري فأصبح يخاف عليها من أن تغضب منه أو أن تخزن بسببه

# زين

فصلنا القبلة و كل منا ينظر إلى الثاني
أن هذا أفضل يوم في حياتي كلها فأنا أحب ايميلي
في البداية كنت أظن انه فقط إعجاب سوف يزول كأي فتاة أخرى لكن ايميلي مختلفة
لقد أصبحت ملكة قلبي

أريد أن أصرخ بأعلى صوتي بكلمة أحبك ايميلي لكنني اخاف إنها لا تبادلني الشعور فلو حدث هذا اقسم أن قلبي سوف يتحطم أشلاء
فقط اتمنى ان لا يحدث هذا ابدا

"ايميلي "  ناديتها بهدوء عكس الذي بداخلي الآن فنهضت مسرعة

" غذرا زين اا .. أحتاج...ال..الحمام " قالت و عيونها تحوم في المكان لكي تتجنب النظر لي

"ححسنا حتى أنا أريد الذهاب فأنا أشعر بالبرد الشديد "  قلت و نهضت لاذهب لولا إنها قالت بجدية

" قبل أن أذهب فقط سأقول لك كلمتين " هاري و تايلور " و الآن وداعا " قالت و أسرعت تركض بسرعة لكي تبتعد عني فاميلي خجولة جدا
لكن ماذا تقصد ب " هاري و تايلور " هل يعقل أن
لالالالا مستحيل
مستحيل أن تقع تايلور في حب هاري فهو يمتلك العديد من الفتيات بالإضافة أن تايلور لا تنتمي لقائمة الأنوثة
ضحكت على سذاجتي ثم ذهبت إلى غرفتي مع هاري
فتحت الباب و إذا هو جالس يتصفح إعلان فاتجهت له و نزعته من يده بقوة