part 6

350 19 20
                                        


...........
هل انتي تبكين الآن ؟؟؟
"لا "
كاذبه ... انتي تبكين ...
"أخبرتك لا لست أبكي "
تنهدت بغضب : مابكي؟
"اوبا أنا خائفه وحزينه"قالت وهي تبكي بشده لماذا ماذا حدث؟
"أشعر أني وحيده ..ّ.اليوم في المدرسه كنت أبكي قلبي تمزق ..حتى أني فكرت بقتل نفسي"
لماذا ؟؟ حاولت أن اجعلها تجلس لكنها صرخت من الألم ....
يدها متورمه ...ماذا حدث ليدكي ؟؟ قلت بقلق
"اوبا.أخبرتك إني وحيده لقد تنمرو علي "
م....ماذا !!! من هم ...
اكتفت بالبكاء فقط ...
سالتكي من فعل لكي هذا ..؟؟
"انسى فقط انسى الأمر ... هذا قدري مات والداي لأصبح يتيمه الجميع يتنمر عليها"
احتضنتها وهي مازالت تبكي ...كلامها لامس قلبي فأنا مثلها تماما اشعر بما تشعره ...
تحدثت مهدأً لها ...
سأكون والدك و أمك واخوكي واختك الصغيره ... قلت آخر جمله لكي اضحكها ....
نضرت لها كانت تبتسم ....
تكلمت كالأطفال : حسنا عليكي الاعتناء لأختك الصغيره ... أوني هل أنا جميله💅👸
ضحكت ليضحك قلبي معها ...
أكملت: حسنا.أنت لستي وحيده ساغضب أن تكلمتي هكذا مره أخرى .. فإنتي تعنين لي الكثير
"انت أيضا تعني لي الكثير ... فأنت أخي الوحيد"
حسنا لا اكذب عليكم لقد ازعجني قولها لما قد أكون أخوها وأنا أحبها ....
بعثرت شعرها :أعلم من فعل هذا بكي ..أنهم هم اليس كذلك ... أولئك الفتيان المنحرفين الذين يتنمرون على مينا ويوكي. أليس كذلك ..
هزت رأسها بمعنى نعم ...حسنا سآخذ الإجراءات اللازمه ...هيا للطعام ...
"لكن لم تستحم "
هل رائحتي نتنه؟ ّ
"هههههه لا لكن انت من أردت ذلك"
فالناكل اولا ....
ابتسمت وغادرت ...غيرت ملابسي ولحقتها ...
...
......
في تلك الليلة لم انم أبدا ... كنت افكر بماذا علیه آن افعل ...
کیف ساخبرها اني آن اذهب للمدرسه مجددا ...
فكرت وفكرت وغرقت بالتفكير ...في الصباح استيقظت أقصد إني نهضت فأنا لم انم ...
اتصلت على السكرتير وأخبرته إني سأتأخر لأني سأذهب للمدرسه اليوم ... وامرته أن يحضر الأوراق التي سنعطيها للمدير كي يسمح لي بالتغيب ....
..........
خرجت من غرفتي كانت تعد الفطور على الطاوله وهي ترتدي ملابسها المدرسيه ....
تحدثت لالفت انتباهها ...
ساغادر ...
"اوه اوبا إلى أين عليك تناول فطورك "
لست جائع ..
"إذا انتظر لكي اذهب معك ... ارجوك فقط ساحضر الحقيبه"
حسنا أنا لا اريد ان تذهب معي ... لأني سأفعل شيء سيء فأنا الآن لاحضت رقبتها الزرقاء ..هل حاولوا خنقها !!!!
شعرت بنار شبت داخلي ....
لا فالتبقي الوقت مبكر ....
عبست بحزن "لكني اريد القدوم.معك '
هيا إذا 😪....
خرجنا من المنزل باتجاه المدرسه ...
عندما وصلت لاحضت أولئك الحمقى يتمازحون بينهم ...
كانت تسير قربي و تتحدث بابتسامه واسعه عندما راتهم صمتت ....
هي خائفه!!!
نظروا لها ثم بدؤا يضحكون
حسنا طفح الكيل
رميت حقيبتي وبدأت أضرب بهم هم كثيرون لكنهم جبناء ....
(أصبح بروسلي😂😂)
كانت تصرخ عليه لاتوقف لكني أردت تحطيمهم.... لا انكر إني تلقيت الضرب المؤلم ولكني استطعت طرحهم أرضا ....
وتوقفت عندما سمعت صوت المعلم ....
المعلم: بيون بيكهون ماذا تفعل ...؟
لا افعل شيء ...
المعلم: أن كنت غاضب وتمر بمشاكل نفسيه فالتذهب لطبيب نفسي لن أرضى بفعل هذا في فصلي "
تحدثت باستهزاء حقا لا تسمح ...!!
وأين كنت عندما أذوا الفتاة المسكينه ... تغيبت ليوم واحد عادت تتألم ....
هل كنت نائم مثلا ...
المعلم: بيون بيكهون تحدث باحترام وإلا فعلت شيء لا يعجبك
ضحكت بهستيريه ههههه ماذا ستفعل  انت مجرد معلم يتلقى مرتبه من الضرائب التي ندفعها ....
أجل لأول مره اتكبر بسبب منصب عائلتي ...
المعلم: ايها الوغد ال.......
أوقف كلامه هيونغ (السكرتير) : سيدي اضبط نفسك ...
المعلم : ومن انت أيضا ...
تحدث المدير الذي كان يصحب هيونغ : أنه سكرتير السيد بيكهون ...
المعلم : سيد !!! ّ
نظرت له باستحقار ثم انحنيت للمدير ولهيونغ
هيونغ سأنتظرك في السياره ...
كنت ساسير لكنه أمسك يدي وأشار للفتيه الذين تغطي الدماء وجوههم .ّ.: هل أنت من فعل هذا ؟؟
أجل ....
صفق وهو يضحك و: وااااه بروسلي
نظرت له كان مضحك جدا ولطيف ايضا ابتسمت بلا شعور بينما نظر الجميع له باستغراب
أبعد الضحكه وعاد لشكله الجدي ّ....
يمكنك المغادره انحنيت له وامسكت بيد قطتي وخرجنا
اووه نسيت اخباركم لقد وجدت حلا لها ولكن لن أخبرها الآن ....
كانت تتذمر لما فعلته ....
"اوبا أين سنذهب الآن "
سنذهب .
سنذهب للمنزل أغير ملابسي وأعود للشركة وانتي ستتناولين فطوركي وتعودين للنوم ..
"لكن والمدرسه ؟ هل سنتغيب؟"
نعم سنفعل اليوم ...
"اوبا لم يكن عليك فعل ذلك ...لما ضربتهم الآن ستعاقب وهم سيستمرون بازعاجنا "
ابتسمت لها: لا تقلقي كل شيء سيكون بخير .
صمتنا للحضات ونحن ننتظر هيونغ ..
"شكرا لك" تكلمت بهدوء
على ماذا تشكريني؟ تساءلت
"أنا الآن أشعر بالأمان والدفئ أشكرك "
ابتسمت لها :حمقاء ....
ثم أعدت نظري للنافذه ... لكن ....اه قلبي توقف ...ماذا فعلت الآن ...!!!
أشعر بالخدر في كل جسدي .... لقد اعطتني قبله على خدي ...
نظرت لها بعينان متسعه ...
"ماذا ّ..هكذا اعبر عن امتناني "
ضحكت وبعثرت شعرها .... حسنا العفو كان هذا واجبي ان أدافع ل.......
فتح باب السياره ...
اه هيونغ لقد قدمت ...
مين سوك(السكرتير ...بيك يسمي هيونغ): ماذا بحق الجحيم فعلت ...
أنا باستغباء : ماذا فعلت ..!!!
مين سوك؛ لماذا قمت بضربهم ...
لأنهم فتيه سيئين ...
مين سوك: وما دخلك انت هل قاموا بإيذائك قبلا ؟
أجل فعلوا ...
قلت بانفعال بعد أن شعرت بها ترتجف قربي كانت تشد قبضتها بقوه ...
امسكتها لتنظر لي. لكني تظاهرت اني لم أكن أراها فقط انظر من النافذه ....
مين سوك:حسنا ساتدبر الأمر ....
.....
وصلنا للمنزل ....
دخلت استحممت وارتديت ملابسي وكنت سأخرج لكنها اوقفتني ...
ماذا؟
"اوبا الجروح في وجهك سيبقى أثرها وتصبح قبيح ...عليك ان تعالجها "
اوووه حسنا سأفعل ...
"فالتجلس سأقوم بذلك "
حسنا فرصه لا تعوض لأتأمل وجهها اللطيف ....
جلست وبدأت بتعقيم الجروح ..هي لا تحب الدماء لذلك كانت تقوم بحركات مضحكه في وجهها ...
"على ماذا تبتسم '
لا شيء تذكرت نكته فقط
نظرت لي بغضب وقالت "انتهيت يمكنك المغادره أيها القبيح "
قبيح !!!!
"اجل"
اصمتي قطه مزعجه ....
"قبيح أحمق"
بدأت أركض خلفها ونمرح معا حتى إني نسيت أمر العمل وهيونغ الذي ينتظرني في الخارج ....
امسكتها وبدأت ادغدغها ...
مين سوك: سيدي .....
ابتعدت بسرعه عنها ...
مين سوك؛ لقد تأخرنا ...
اووه أنا قادم ...
إلى اللقاء يا قطه ...
ابتسمت وقامت بترتيب شعري ....
"إلى اللقاء اوبا أيها الوسيم "
ابتسمت لها :اسمعي لن تذهبي للمدرسه مره أخرى ...
قالت بانفعال"ماااذا لا ارجوك أريد ان اكمل دراستي واكون متعلمه لا اريد ان اصبح جاهله من سيعلم اطفالي في المستقبل "
ضحكت بقوة ونظرت لهيونغ الذي كان يحاول حبس ضحكته ....
هيونغ... ارجوك.أخبرها انت.... قلت وأنا لا استطيع التنفس من شدة الضحك
لكنه انفجر ضاحكا ....
كان شكلها لطيف وجميل ومضحك ...
عبست بغضب: يااااا لماذا تضحكون...
حسنا اسف ... اسف لا تغضبي ....
هيونغ وهو يمسح دموعه : لقد احضرنا لكي أستاذ في المنزل وستأدين الامتحانات النهائية في المدرسه فقط ...
"لكن لماذا !!!"
أنا لا استطيع الذهاب للمدرسه مجددا بسبب عمل الشركة ... لكني سأؤدي الامتحانات النهائية ولا اريدكي أن تذهبي بدوني
"اه حسنا إذا ...هذا أفضل "
ابتسمت وخرجنا ....
....
كانت هذه آخر لحضه لنا معا .....
أجل ..آخر لحضه ...
فهي قد ماتت بعدها ...
.
.
.
(بمزح😂😂😂)
.
.
أجل آخر لحضه ...
فأنا قد مت بحادث في ذلك اليوم
.
.
.
.
.
.
..

.

.
(كمان بمزح😂😂😂)
فأنا منذ ذلك اليوم انشغلت بالعمل كنت اعود للمنزل بأوقات متاخره وأحيانا لا أعود اصلا ...
أخرج من المنزل قبل أن يطلع الضوء حتى ..
لم أعد أراها ...
اشتاق لها أجل كثيرا ...
كنت أمر عليها كل يوم بعد وصولي للمنزل ....
أدخل بهدوء لغرفتها لأسرق ما يجعلني اصبر على هذه الحياة التعيسه ...
أجل اسرق قبلتي اليوميه ....
أنا لم اكن اجد وقتا لمهاتفتها حتى وهذا ماكان يحزنني ...
هي تظن إني تركتها. ...
.
.
في إحدى الليالي وصلت للمنزل ولكنها لم تكن موجوده ....
بحثت عنها لكني لم أجدها ...
أين ستذهب في هذا الوقت المتأخر !!!
دخلت غرفتي ورميت سترتي بغضب على الأرض
لاحضت شيء  كان ورقه صغيره معلقه على مرآتي
"إلى بيكهون ...
أشكرك على اعتنائك بي طوال هذه المده ...
أشكرك على تدريسك لي وتعليمي اللغه الكوريه ... لولاك لما كنت تعلمت حرف واحد لكنه لأنك انت أنا تعلمتها ... أشكرك لتحملك معاملة والدك القاسيه لك بسببي رغم ذلك كنت تبتسم وتعاملني بلطف ... أشكرك لأنك وقفت معي وواسيتني عندما فقدت والداي .. أشكرك لأنك دافعت عني وضربت اولائك الأوغاد عندما اذوني ...أشكرك لأنك ساندتني وشجعتني على العيش ... أشكرك لأنك كنت في حياتي ...أنا حقا شاكرة لك لأنك كنت تمسك يدي كلما خفت او توترت بدون أن اخبرك حتى . أشكرك لأنك كنت انت .... اتمنى لك حياة سعيده .... اسفه لم اوفي بوعدي لك ببقائي معك طوال الحياة وإلى الأبد ..لكنك الان لم تعد بحاجتي .... لم تعد وحيدا ... أنا الإنسان الوحيد الآن ... أشعر بالوحده حقا .... أنا أقدر ضروف عملك ولست غاضبه منك ساشتاق لك اوبا ..أيها الوسيم ....
الامر مؤلم ان أغادر هكذا ...اسفه لأني اتعبتك وكنت ازعجك....حسنا لقد كتبت الكثير لكني لا استطيع ان اعبر عن ما في قلبي ...
سأتوقف الآن فأنا لا استطيع .... لا استطيع النظر لتلك الورقه البيضاء .....اسفه على شكل الورقة المقرف .. لا تقلق أنها دموع ليست أمور أخرى .... وداعا "
.
ماذا غادرت !!!
لا لا يمكن ...... ّ
لاتذهبي .. لا تذهبي ... لاتذهبي ....
كنت أردد هذه الجمله وأنا ابحث عن مفتاح السياره .... أين ستكون الآن .....
حسنا من المؤكد ستعود لأمريكا ... فبيت والديها مازال هناك ولديها أصدقاء كثر هناك ...
لكن ....أنا .... لا أريد .عليه إعادتها ....
من سيعطيني قبلتي اذا غادرت ...أنا لا استطيع البقاء يوم واحد من دونها .....
......
خرجت بسرعه نحو المطار ....
ليس هناك اي امل في ايجادها
فلقد تأخر الوقت من المؤكد لقد غادرت الآن
لكني أقنعت نفسي بأحلام كاذبه ..
.
.
.
.

Don't goWhere stories live. Discover now