- : هي انتي ! انتي: م..ماذا تريد! - : لم تخبريني عن إسمكِ . انتي: *بضجر* وهل يهم هذا الأمر في الوقت الحالي؟ - : اممممم اجل ، والا كيف سأعرف إسم .. *يقترب* عبدتي؟ انتي: كف عن قول هذه الكلمه ما خطبك؟ - : اخبريني بإسمكِ وسأتوقّف . انتي: *تنهّد* اسمي .. - : إذن إسمكِ .. إسماً جميل انتي: *إنحناءه متكاسله* شكراً ، لكن لدي سؤال موجه لك يا سيّد؟ ما إسمك؟ - : اسمي قان سوك انتي: حسناً سيّد قان سوك ، لما تتبعني؟ قان سوك: لأن طريقي من هذا الإتجاه أيضاً . انتي: ولكننا امام بيتي الآن . *صوت غراب* قان سوك: اوه صحيح .. اءء لقد اوصلتكِ تدينين لي بغداء ! انتي: تشه في احلامك . -إنتهى اليوم- __ *إنها إجازه الأسبوع وسوف تذهبين لزيارة مكان قبر والدكِ* -مكالمة هاتفية- انتي: حسناً آريم قابليني عند محطه ميسان في تمام الساعه ١٢ ظهراً آريم: حسناً سأوافيكِ هناك . *بعد ٣ ساعات ، ارتديتي ملابسكِ وذهبتي*⬇️
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
*عند المحطّه* -إتصال هاتفي- انتي: آريم اين انتي؟ آريم: زوجي انا آسفه ولكن لا اعتقد بأنني استطيع المجيء ، اعتقد بأن عمتي عرفت بقدومي وتريدني ان أبيت عندها "̯ ! *زوجي هو ما لقّبتك به آريم* انتي: *تضحكين* لا بأس .. لا بأس ، سأخبر ابي بأنكِ هنا . آريم: انا اسفه ، وداعاً انتي: تشه انها تضحكني . *نظرتي للسماء* الجو اليوم غائم ، آمل ان لا يهطل المطر فلم أُحضر مظلّتي . *جاء الباص وركبتي ، جلستي وكنتي تنظرين عبر النافذه* انتي: ابي ، لقد احضرت لك الأزهار الي تحبّها ، آمل ان تعجبك ، اشتقت إليك *وضعتي يديك حول عنقكِ* قلادتي ! اين قلادتي !! آيششش *بدأتي تبحثين في حقيبتكِ وفي جيبكِ* . انتي: إنها قلادة ابي كيف لي ان افقدها ! صحيح ! من الممكن انني وضعتها عندما كنتُ استحم بالامس في الحمّام . آمل ان تكون هناك حينما اعود . *وصلتي ولكنكِ وقفتي في مكانكِ وسقطت منك الازهار* انتي: ماهذا! اين ابي! اين جرّة والدي! *وجدتي مدير القسم ، امسكته من يديه* انتي: سيدي ، اين جرّه والدي! المدير: اوه لقد اخذناها للمستودع لانكِ لم تدفعي المصاريف الشهريه انتي: لقد قلت بأنني سأدفعها ! لكن ليس لدي مالً الآن . المدير: انظري يا صغيره ، إما ان تدفعي او سيظل بالمستودع. انتي: *بنظرات غضب* ماذا؟ مستودع؟ ههه اتعاملون الموتى بهذه الطريقه؟ لاعجب انه لا توجد جرّات كثيره في هذا المبنى . المدير: م ماذا؟ تشه . يا يا . انظري لهنا . ان اردتي رؤيه والدكِ ، فادفعي تصاريفكِ وإلا غادري فأنتي تُعيقين طريقي . *التفت المدير ولكنكِ جثوتي على ركبتيكِ ووضعتي يديك على فخذك* انتي: سيدي ، لم افعل هذا في حياتي ولكني سأفعلها ! ارجوك اعد لي والدي . *بدأتي تبكين* المدير: آيششش ابتعدي من طريقي ، أيها الحرّاس !! انتي: ارججووكك ارججوكك يا سييديي فقط هذه المرره ، اعدك اعدكك بأنني سأدفعع لكك ! *جاءو الحرّاس واخرجوكِ* *جلستي وبدأتي تبكين بقوّة ، والازهار تدمّرت* - بعد فترة وفي الليل - بدأتي تمشين وكأنكِ ضائعه ، لا ترين احداً امامكِ ، هطل المطر ولم تشعري بقطراته ، ودموعكِ المتساقطه لم تكوني تعرفي ما ان كانت دموعً حقاً او انه من قطرات المطر ، تبللتي كثيراً ووقفتي بالرصيف الذي يقع بين الشارعين . *زاد بكاءكِ اكثر واكثر* فجأة احسستي بأنَ المطرَ توقّف ، عندما نظرتي للأعلى ، كان قان سوك يضع المظله فوق رأسكِ . قان سوك: يا حمقاء ماذا تفعلين هنا في هذا المطر؟ هل تريدين اللعب؟ آيششش طفلة حمقاء ، سوف تمرضين هكذ-- *توقف قان سوك في منتصف حديثه وبدأ يحدّق بك ورأى أن عيناكِ متورمتان* قان سوك: ي..يا ، هل انتي بخير؟ انتي: *زاد بكاءكِ* ماذا افعل الآن؟