أيام الْحُب

344 9 0
                                    

*........* ▪ التفكير في الباطن العقلي

"......" ▪ تكلم / محادثة


ملاحظة :اذا صادفتوا وان رأيتوا اسم سيهون او جيون فاعلموا انهم كانوا سيكونون الابطال و لكنني غيرت لكريس و بورام

بتمنى تعلقوا بين الفقرات و لا تحرموني تعليقاتكم 🤗😭

اتمنى ان تستمتعوا
بسم الله الرحمن الرحيم

في بعض الاحيان تأتيك لحظة تريد توقف الزمن
و تأتيك لحظة تريد من حياتك ان تمر بسرعة لتتخلص من حياتك الكئيبة
و لكن ماذا اذا كنت لا تريد اي من هذه الاشياء او......
لا تعرف اي شئ عن هذه الشئ الذي يرغب به الانسان
لانني و بكل بساطة ........ لأنني أبكم
في الحقيقة هذا ليس مرض و انما حالة انما تكون معك للأبد او تكون مؤقتة
لكن...... انا لا اتكلم منذ طفولتي
وهذا الشئ منذ ولادتي
بصراحة انا معتاد على عدم التكلم سوى لشخص واحد وفقط اتكلم بقلبي او ببعض الإشارات ، انها املي في الحياه ، وهي لم تدير لي ظهرها ، كما فعل البعض.......
انها اعز ما املك لا غيرها انها والدتي
لقد حمتني بكل ما اوتاها من قوة و لم تتخلى عني مثل والدي الذي تركني وحيد عندما علم انني لا اتكلم ، لا اعلم لماذا تركني و لا افهم لماذا
الأبكم.......
يمتلك قوة جسد
يمتلك عقل
يمتلك قلب
يمتلك ايدي و ارجل
امتلك قوة الشباب الطبيعيين
و لكنني عاجز عن فهم ابي

"في سني السادس و عشرين"
في احد الايام عدت الي المنزل بسبب مكالمة والدتي المستعجلة
عند وصل و امام الباب قبل ان افتحه و جدت ورقة ملصقة من الخارج
"لا تصدر اي ازعاج"
نزعت تلك الورقة و دخلت المنزل و عندما فتحت الباب تواجدت الماء ينزل على رأسي و كأنها كانت تمطر في منزلي

* امي انت تفعلين هذا مجددا *
بعد ان سقط الماء على رأسه عرف كل شئ و هذه طريقة والدته بتحيته بيوم ميلاده، في بعض الاوقات اشعر ان امي تستهزء مني ولكن اعلم انها هذه طريقة تجعلها اسعد ام بالعالم .
و هذا يكفيني حتى ان مت لأجلها
فأنا لا استطيع ان اغضب منها فهي بالآخر افضل من رأيت بالعالم
و بدون اي مقدمات ارسل شعاع الضوء ليتضح ان امي بالفعل فعلتها بسبب يوم ميلادي
و بدون اي مقدمات ، تقدمت لإحتضانها و هي تبكي و تقول لي "لقد كبرت عزيزي ، تفضل هذه هي هديتك "
قدمت والدته هديته و تقدم أصدقاءه المتواجدون ليباركوا له و يقدموا الهداية
كان يقبل الشباب كما يفعل العادة ليعبر عن سعادته و يكتفي بتسليم اليد للفتيات
لانه و بصراحة ... هو لم يواعد و هذا الشئ جعل هناك حاجز بينه و بين الفتيات بشكل غريب

جذبت انتباهه احد الفتيات التي لم تتقدم و كانت مثل حبة الطماطم ، هو فقد اكتفى بالإبتسامة جانبية على ثغره ، و ياليته لم يبتسم ، لانه والدته بكل دقة لاحظت ابسامته التي لم تعتاد على رؤيتها سوى بعض اللحظات التي بينهم و لم تعتاد ان يبتسم لفتاه غيرها

تخيلات اكسوتيارتية || Exo OneShotWhere stories live. Discover now