** البارت الواحد والعشرين **

Start from the beginning
                                    

كنان : سامحيني يا جوليا.. سامحيني على كل حاجة عملتهالك... سامحيني لاني كنت واطي وقذر واغتصبتك وضربتك واهنتك وانتي ملكيش ذنب في اي حاجة .

فنزلت دموع جوليا وقالت : انا مسمحاك.. مسمحاك يا كنان لاني بحبك ونسيت كل حاجه علشان حبي ليك اكبر من الوجع اللي جوايا بس اوعدني يا كنان.. اوعدني انك مش هتعمل كدا تاني.

فابتسم كنان بالرغم من الألم وقال : بوعدك يا حبيبتي... وانا هعوضك عن كل حاجة وعن كل العذاب اللي عشتيه معايا وهتبقى حياتك كلها فرح بس اوعي تسيبي .

في تلك اللحظة دخل الطبيب وقال : احنا لازم ننقلك يا كنان بيه على أوضه خاصة لأن صحابك عايزين يطمنوا عليك و مينفعش يدخلوا هنا .

فأوما كنان رأسه بالموافقه.. اما جوليا فمسحت دموعها ونظرت اليه وهي تبتسم قائله : هخرج دلوقتي.

كنان : ماشي.

ثم خرجت جوليا من غرفة العناية المركزة وهي تبتسم بأشراقة... فعانقت منال وقالت : كنان بقى كويس يا منال ... هو صحي خلاص.

فابتسمت منال وقالت : الف حمد وشكر ليك يا رب.

اما يوسف وادهم ومروان ولمى فرحوا كثيراً بعد سماع ذلك... وما هي الا دقائق حتى اخرجت الممرضات سرير كنان من غرفة العناية المركزة ووضعنه في غرفة كبيرة من غرف كبار الشخصيات في المستشفى.

فتجمع الاصدقاء حوله بينما كانت جوليا جالسه بجانبه ،  فأبتسم ادهم قائلاً : الف سلامه عليك يا كنان.. انت خوفتنا عليك اوي يلاه.

كنان : متشكر يا ادهم.

لمى : الف سلامه  يا كنان بيه.

منال : الحمد لله انك رجعتلنا يا شقي..

فابتسم كنان وقال : متشكر يا جماعة...

قال ذلك ثم التفت الى يوسف الذي كان جالساً بهدوء وقال : مالك يا يوسف... انت قاعد ساكت كدا ليه ؟

فنظر الجميع الى يوسف اما هو فنظر الى كنان بنظرة عتب وقال : مش عايز اكلم ولا عايز اقرب منك لاني لو قربتلك هخنقك بأيديا ويمكن اموتك واحنا مش ناقصين.

فضحك الجميع بمن فيهم كنان الذي ضحك بصعوبه وقال : مخلاص يا يوسف بقى.. اديني بقيت كويس.

فنهض يوسف وقال : ولله العظيم...انت ازي اتجرأت وفكرت تعمل العملة السودا اللي عملتها ؟؟؟ 

فاصبحت تعابير وجه كنان جدية ثم نظر إلى جوليا التي كانت جالسه بجانبه وقال : انا مقدرتش استحمل فكرة ان جوليا هتفضل زعلانه مني وفكرت اني لو مت هي هترتاح.

~ رواية : سجينتي ~Where stories live. Discover now