** البارت الثامن عشر **

Depuis le début
                                    

- نزل كنان الى الاسفل وقال لسوسن : طلعي الاكل على الاوضة وخليكي مع جوليا علشان هي تعبانه شوية وجايز انها مش هترضا تاكل .

سوسن : حاضر يا كنان بيه بس ممكن اعرف هي مالها علشان اقدر اعملها اكل بيناسب مرضها.

فتنهد كنان وقال : هي حامل يا سوسن.

في تلك اللحظة رسمت سوسن ابتسامة عريضة على وجهها وقالت : بجد يا بيه ؟؟ الف الف مبروك.

فابتسم كنان بالرغم من الضيق الذي يشعر به وقال : متشكر يا سوسن...علشان كدا عايزك تهتمي بيها كويس في الايام الجايه.

سوسن : من عينيا...متقلقش يا بيه انا هعملها اكل صحي وهخلي بالي منها كويس.

كنان : ربنا يخليكي ليا يا سوسن... معرفش كنت هعمل ايه من غيرك.

قال ذلك ثم وضع يده على خدها بلطف اما هي فأبتسمت وقالت : دا شرف كبير ليا اني بشتغل عند حضرتك يا كنان بيه ، عن اذنك دلوقتي.

قالت ذلك ثم ذهبت الى المطبخ ... اما كنان فتنهد وخرج من الفيلا فقرر ان يذهب ويلقي نظرة على خيوله.

فوجد حسين ينظف الاسطبل فاقترب منه وقال : ربنا يديك الصحة يا حسين

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou télécharger une autre image.

فوجد حسين ينظف الاسطبل فاقترب منه وقال : ربنا يديك الصحة يا حسين.. الاسطبل بقى زي الفل.

فالتفت حسين وابتسم قائلاً : ربنا يخليك يا كنان بيه .

فاقترب كنان من احد الخيول وكان لونه ابيض ثم وضع يده على رأسه واخذ يربت عليها محدثاً حسين : قولي يا حسين... هو الواحد ممكن يعمل ايه علشان يخلي شخص تاني يسامحو ؟ 

فاستغرب حسين لان كنان يريد نصيحته في امراً ما فقال : دا مرتبط على اهمية المشكلة اللي بين الشخصين.

فنظر كنان اليه وقال : ازاي يعني ؟ 

حسين : في طرق كتيرة أوي علشان نحل المشكلة فيها بس لازم نعرف ايه هي المشكلة الاول .

كنان : طب افرض انك متجوز وعملت حاجة وحشة لمراتك وانت مكنتش ناوي تأذيها وهي زعلت منك جامد اوي ومش عايزه تسامحك فهتعمل ايه وقتها ؟

حسين : لو كنت بحبها فانا جاهز اعملها اي حاجة نفسها فيها ومسيبهاش تزعل مني تاني.

فشرد كنان قليلاً وقال : كل حاجة نفسها فيها !

~ رواية : سجينتي ~Où les histoires vivent. Découvrez maintenant