Part23

9K 237 5
                                    


وطلع راشد لغرفتها و فقعد على سريرها و رفع التليفون
ابتسم وَيَا الرد كانت الساعه ثنتين فليل
رفعت التليفون بدون ما تقرا الآسم بصوت كله نوم : اللو.
راشد : هلا بالروح اوو شكلي صحتين من النوم.
فتحت عيونها ولفت على سلامي كانت نايمه.
راشد : اللو ساره تسمعيني.
ساره ما سكه عمرها لا تبكي و تنهار و تصارخ : انت شو تبغي بسكر.
راشد عَصّب : سكري اشوف عشان باكر تصلون على حبيب القلب هو ورفيقه.
شهقت و حطت يدها على ثمها قامت بسرعه للبلكونه و كان صدق برد ماهمها شيء : لا راشد تكفى لا.
ضحك : هه تحبينه ، المهم ما علينا شوفي اليوم خذا دفع ثمن الاقامه بس كانت قويه و صدقيني باكر بيدفع اكثر اذا ما وقفتي.
تبكي و تسمع صوته الخاين : وبصوت مهزوز شو تبغي
راشد : اممم سؤال صعب بس اولا باكر انا بي و بخطبت من عمت أوكي و بقوله الملكه في نفس اليوم و تمشين معاي لدبي. فاااهمه.
شهقت ساره : شو ... لا الله يخليك انا ما احبك ما ابغيك ما اقدر استحملك امانه راشد.
ضحك : ههههجهههه عادي حبي بتتعودين علي بس والله لو رفضتي لا تصلين عليهم تسمعين.
ساره : تحاول فيه. راشد انت مليون بيت تتمناك لا تربط عمرك معي و الله أني مش نافعة لك.
راشد يحط ريل على ريل : ههههه لا يا قمري انتي دخلتي مزاجي خلاص لا تحاولين.
تمت تبكي و تبكي بقوه الين ما حست عمرها مريضه ومشت للكنب و صلت ركعتين خلاص استسلمت حيات اثنين في يدها يا تموت هي و لا هم
ساره : يا ربي انا ملي حد في الدنيا ام هم لهم أهل و قرايب يا ربي اعني و دلّني على الطريق الصحيح يا رب لا تتركني بين يدينه يا رب و نزلن ادموعها و إحساسها الفضيع كيف اتروح له بارادتها كيف منو بينقذها هذي المره منو بيكون معاها لا ام ولا اب ولا اخو يحميها من ظلمه و حاشيته لأول مره في حياتها أتحس بمعنا كلمت يتيم صح هي اربع حروف مانعتنها من الحياه كل تفكيرها بمحمد تبيع عمرها عشانه بس هي تحبه اتموت فيه
ساره: اااه حمود اشتقت لك و لحسك اااه يا ربي كن معي و دموعها ما فارقة خدها  
قامت من مكانها و راحت وفتحت الباب بخفيف و تأكدت ان مافي احد و بسرعه خذت لها و رقه و قلم من الطاوله و بسرعه لمكان اول لقاء لهم مشت بخطوات صعبه و ثقيلة و عيونها كلها دموع تمسحهن  بكفها مثل الأطفال قربت من الشير و تذكرت كلامه ،،،،،،

في يوم من الأيام ،،،
محمد يضحك : ههههه لا سويره بتشىفين.
ساره تتخصر : ما أصدقك.
قرب منها محمد و حاوط خصرها و قربها من صدره : اممم جربي و الله هذا المكان الوحيد ألي ما أنساه تدرين ليش.
ساره بخجل من قربه : ليش .
محمد يهمس لها : الان انا و انتي بس ألي نعرف المكان.
ساره: هههه حلو العذر.
محمد ينزل لمستواها : اممم تبغين عذر ثاني.
توترت ساره و هزت راسها.
محمد: الان انا احبت و اموت فيت و انشقت عشق لو اقول كل كلام الحب ما يكفيني و حبها على خدها.
نزلة راسها و كلها خجل و احراج من كلامه و صار وجها يتلون حبت تكسر السكوت و عيون محمد ألي حرقتها.
و بصوت خفيف يسوده الخجل و الرجفة : حمود اذا في يوم تفارقنا لا تخليني
كان بيتكلم بس قاطعته و كملت.
ساره : شوف حمود ،،،،،،

بسك  يا بنت عمي عناد وطاوعينيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن