Part17

10.7K 269 12
                                    



و في القصر كانت خالة ساره فاطمة تعق عباتها بعد ما ارجعت من حفله مسوتنها خويتها بمناسبة ان ولدها توه راجع من البعثة و ناجح المهم انتبهت على شهد توها واصله
أمها بغيض : شهود انتي وين كنتي.
شهد ارتبكت : ها انا كنت ً،،،،، عند صديقتي
أمها بشك : اي صديقه.
شهد تخفي ربكتها : صديقتي ألي أكلمها هند.
أمها : اي هند أوكي و راحت لغرفتها اتريح
استانست شهد محد درى فيها لا اخو ولا ام و راحت لغرفتها و شافت هلال متصل لها.
هلال : اللو
شهد بدلع : اللو
هلال : فديت الصوت و راعيه فديتت يا قلبي.
ابتسمت شهد : خير ليش متصل.
هلال ؛ هههه يعني ما تدرين مشتاق لك ابغي اشوفك.
ارتبكت شهد : شو اتشوفني لا ما يصير مش مساعه شفنا بعض
هلال بزعل : يووو ما شفتك على راحتي كلها دقايق
شهد : هلالي لا تزعل أسف انا ما اقدر اشوفك ابروحنا اخاف.
هلال ابتسم بس سوى عمره زعلان : شو اتخافين مني يعني انا هلوللك ولا نسيتي
شهد : اممممم أوكي بس بشرط
هلال ابتسم : امري
شهد : نتقابل في مكان عام أوكي.
هلال نقر من مكانه من الوناسه : أوكي
و شوي سكر ومشى لرفيقه
.....: شو شكلك صدت صيده.
هلال يلعب بحواجبه : عههه احلى صيده.
راشد : اووو اذا كذبه اعزمنا ههههه
هلال : هههه أوكي بس خلني أشوفها
راشد: هههههه ما يخلبك شيء.
(طبعاً هذا راشد اخو شهد و الأخ ما ايعرف 😐)

و على الساعه ثنتين نفس التوقيت تمت تصارخ و أترافس و أتحرك ايدينها.
تحاول تبعده عنها
ساره: هىهىهىهى لا لآ لا. ابعد لا لا هىهىهىهى قوووم عني هىهىهىهى لا تقرب لا.
أقفلت سلامي من صوتها العالي و صراخها و بخوف : سوسو ساره ساره قومي ساره
ساره ما كانت تسمعها وهي تتذكر راشد يحبها و يحاول يفتح قميصها و تزيد و تصارخ اكثر
الين ما دخل محمد عليهن و ربع صوبها
محمد: ساااره و يسطرها بخفيف و شاف سلامي تبكي
زقرها : اقفلي الباب بسرعه و اقفلتها و تمت تضربه بقوه و تشبخه و شلّها بسرعه للحمام و حاول ايغسل ويها بس ما قدر حطها تحت الرشاش و خرسها كلها امياهه و شافها تبكي و تشاهق عرف انها خلاص هدت و لف عليها الفوطه و طلعها و طاحت بين أيديه و سلامي تشوفهم و تبكي واقف عند باب الحمام
محمد : ارفعي اللحاف رفعت و لحفها وقف وهو يقاطر مياهه
سلامي: حمود شو بلاها تبكي شو صار لها.
محمد: يرها لباب الغرفه سلامي لا تخافين بس هي تتذكر شيء و لا تسؤلينها باكر ياويلت فاهمه
سلامي تُمسح ادموعها و تهز راسها و طلع و شاف هند بتدخل المطبخ و رجع الغرفه قبل ما تشوفه
سلامي : شو
محمد: اممم بدلي لها لا تمرض أوكي
سلامي تطالعه : أوكي و طلع بسرعه لغرفته و بدل و صلى و خمدها

و على الصبح الساعه تسع قامت ساره وشافت سلامي نايمه
ساره تحركها: سلامي قومي مدرسه.
سلامي : اوووو بنام خلاص بغيب اليوم
قعدت ساره و شافت الساعه : يالخبلا خلاص أصلاً غربتي الساعه تسع
سلامي : دخيلت ابغي انام أمس ما نمت انتبهت ساره على لبسها خرسان
اشهقت ساره: لَبْس خرسان ماي
نقدت سلامي ما عرفت شو تقول : امممم ترات أمس رحتي تتسبحين فليل الساعه ثنتين
ساره : انا تسبحت ؟؟؟؟
سلامي : ههههه هيه انتي شوفي الفوطه
استغربت ساره و قامت اتبدل مشتاقه للبيت و لعنها و لعفرا بتقعد معاهم بس تذكرته و اقترب وجها و تمت تبكي على الكرسي و سلامي ما درت فيها من التعب نامت

ساره تكلم نفسها: والله مالي ويه اشوفه مالي ويه الحين شو بيقول لازم اكره فيني خلاص لازم أخليه ينساني هىهىهىهى اااه يا ربي ليش الله يأخذك صدقتك وثقة فيك تعتدي علي و تحاول ت........ اااا
كانت منزله راسها و تحضن اريولها لنفسها و تبكي بهدوئ و انتبهت للباب و ارفعت راسها و شافته ومسحت ادموعها و عدلة شيلتها
محمد انحرج الأخ يتحسبهن نايمات اونه بيتطمن مشتاق ايشوفها ابتسم لها و دخل راْسه: احم احم ساره
ساره ما ابتسمت له تحاول أكون صامدة ولا تنطق
محمد: اممممم انا تكلمت تسمعيني
هزة راسها و تمت تلعب بيدينها
محمد: أوكي لا تسمعيني صوتك بس ترى ابوي يبغيكي ينتظرك في الحوش.
وقفت و مرت عداله ويها ما يعبر عن شيء و راحت وهو منصدم منها لا ابتسمت ولا شيء
محمد في خاطره : أكيد تعبانه اااه ليتني اقدر احفف عنت ولعب بحواجبه و ابتسامه جانبيه انشاء الله قريب.

بسك  يا بنت عمي عناد وطاوعينيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن