الرَّحْمَة والرفق والسماحة

180 8 0
                                    


أوأملك لك أن نزع الله من قلبك الرَّحْمَة 

جاء أعرابيٌّ إلى النَّبي صلى الله عليه وسلم فقال: تقبِّلون الصِّبيان فما نقبِّلهم، فقال النَّبي صلى الله عليه وسلم: أو أملك لك أن نزع الله من قلبك الرَّحْمَة؟) رواه البخاري 5998 [1402]

الراحمون

قال ﷺ:( الرَّاحمون يرحمهم الرَّحمن ، ارحموا أهل الأرض يرحمكم من في السَّماء) صحيح الجامع 3522

شقي من لا يرحم

قال ﷺ:( لا تنزع الرَّحْمَة إلَّا من شقيٍّ ) صحيح الجامع 7467

قال ﷺ:( لا يرحم الله من لا يرحم النَّاس ) البخاري 7376

قبَّل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي ، وعنده الأقرع بن حابس التَّميمي جالسًا ، فقال الأقرع : إنَّ لي عشرة من الولد ما قبَّلت منهم أحدًا ، فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثمَّ قال : من لا يَرحم لا يُرحم) البخاري ومسلم

الرفق

قال ﷺ:( من يحرم الرِّفق يحرم الخير) مسلم 2592 [1475]

قال ﷺ:( من أعطي حظه من الرِّفق فقد أعطي حظه من الخير، ومن حرم حظه من الرِّفق حرم حظه من الخير ) مسلم 2594 [1481]

قال صلى الله عليه وسلم : ( إن الله رفيق ، يحب الرفق ، ويعطى على الرفق ما لا يعطى على العنف ، وما لا يعطى على سواه ) رواه مسلم

وفي رواية ( إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه )

قال صلى الله عليه وسلم : (إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ َليُعطي على الرِّفقِ ما لا يُعطي على  الخرقِ وإذا أحبَّ اللهُ عبدًا أعطاه الرِّفقَ ، ما من أهلِ بيتٍ يُحرَمون الرِّفقَ ؛ إلا حُرِموا الخيرَ ) صحيح الترغيب 2666 حسن لغيره

عن عائشة رضي الله عنها قالت : )سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في بيتي هذا : اللهم من ولي من أمر أمتي شيئًا فشقَّ عليهم فاشقق عليه، ومن ولي من أمر أمتي شيئًا فرفق بهم فارفق به ) مسلم 1828 [1477]

عن عائشة رضي الله عنها قالت : (أن يهود أتوا النَّبي صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : السام عليكم. فقالت عائشة : عليكم ولعنكم الله وغضب الله عليكم. قال: مهلًا يا عائشة، عليك بالرِّفق وإياك والعنف والفحش. قالت: أو لم تسمع ما قالوا؟ قال: أو لم تسمعي ما قلت؟ رددت عليهم فيستجاب لي فيهم ولا يستجاب لهم في ) البخاري 6030 [1474]

المؤمن غر كريم

(المؤمن غِرٌّ كريم ، والفاجر خبٌّ لئيم) (1)

صحيح سنن ابي داود 4790

(1) أي: يغُرُّه كلُّ أحد، و يغُرُّه كلُّ شيء، ولا يعرف الشَّرَّ، وليس بذي مَكْر ولا فطنة للشَّرِّ، فهو يَنْخَدع لسَلَامة صَدْره، وحسن ظنِّه، وينخَدع لانقياده ولينه. ((كريم)). أي: شريف الأخلاق. ((والفاجر)). أي: الفاسق. ((خبٌّ لئيم)). أي: جريء، فيسعى في الأرض بالفساد، فالمؤمن المحمود: من كان طبعه الغَرَارة، وقلَّة الفِطْنة للشَّرِّ، وترك البحث عنه، وليس ذلك منه جهلًا، والفاجر من عادته الخُبث والدَّهاء والتَّوغل في معرفة الشَّرِّ، وليس ذا منه عقلًا (المصدر موسوعة الاخلاق)

أفضل الناس

عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أي النَّاس أفضل؟ قال: كلُّ مَخْموم القلب، صدوق اللِّسان. قالوا: صدوق اللِّسان نعرفه، فما مَخْموم القلب؟ قال: هو النَّقيُّ التَّقيُّ، لا إثم عليه، ولا بَغْي ولا غلٌّ ولا حسد) صحيح سنن ابن ماجه 3416

العفو

قال الله تعالى: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} [الأعراف: 199]

وقال سبحانه:  { وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إَلاَّ أَن يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [البقرة: 237]

وقال تعالى : { وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة: 280]

رحم الله رجلا سمحا

قال ﷺ:(رحم الله رجلًا سمحًا إذا باع ، وإذا اشترى ، وإذا اقتضى) البخاري

تحرم النار على كل قريب هين سهل

قال ﷺ:( ألا أخبركم بمن يحرم على النار أو بمن تحرم عليه النار؟ على كل قريب هيِّن سهل ) صحيح الترغيب 1744

أتيسَّر على الموسر، وأنظر المعسر

قال ﷺ:((أتى الله بعبد من عباده آتاه الله مالًا، فقال له: ماذا عملت فى الدنيا؟ - قال ولا يكتمون الله حديثًا – قال: يا رب آتيتني مالك، فكنت أبايع النَّاس، وكان من خلقي الجواز، فكنت أتيسَّر على الموسر، وأنظر المعسر. فقال الله: أنا أحق بذا منك، تجاوزوا عن عبدي )) البخاري ومسلم

المؤمن القوي

قال ﷺ:( لمؤمن القوي خيرٌ وأحبُّ إلى الله من المؤمن الضعيف ، وفي كلٍّ خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل لو أنِّي فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل قدَّر الله وما شاء فعل، فإنَّ لو تفتح عمل الشيطان ) مسلم 2664 [1769]

كان يتعوذ منهن

(أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ منهن دبر الصلاة : اللهم إني أعوذ بك من الجبن ، وأعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر ، وأعوذ بك من فتنة الدنيا ، وأعوذ بك من عذاب القبر)البخاري 2822 ]1771]

لا تخاف في الله لومة لائم

عن عبادة بن الوليد بن عبادة عن أبيه عن جده قال:(بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة، في العسر واليسر، والمنشط والمكره، وعلى أثرة علينا، وعلى أن لا ننازع الأمر أهله، وعلى أن نقول بالحق أينما كنا، لا نخاف في الله لومة لائم ) البخاري ومسلم

إذا أم أحدكم

قال ﷺ:( إذا أمَّ أحدكم النَّاس فليُخَفِّف؛ فإنَّ فيهم الصَّغير والكبير والضَّعيف والمريض، فإذا صلَّى وحْدَه، فليصل كيف شاء) البخاري ومسلم

حصن الأخلاق ( من درر الكتاب والحكمة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن