حصن الأخلاق ( من درر الكتاب والحكمة )

الحياء خير كله

  قال ﷺ:( الحَيَاء لا يأتي إلَّا بخير) مسلم والبخاري 

  إذا لم تستح فاصنع ما شئت

قال ﷺ:( إنَّ ممَّا أدرك النَّاس مِن كلام النُّبوَّة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت( البخاري 6120 [1313]

الحياء شعبة من الايمان

قال ﷺ:( الإيمان بضع وسبعون -أو بضع وستُّون – شعبة ، أعلاها : قول : لا إله إلَّا الله. وأدناها : إماطة الأذى عن الطَّريق. والحياء شعبة مِن الإيمان )مسلم

دعه فإن الحياء من الايمان

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم، مرَّ على رجل، وهو يعاتب أخاه في الحياء، يقول: إنَّك لتستحيى حتى كأنَّه يقول: قد أضرَّ بك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(دعه، فإنَّ الحياء مِن الإيمان) البخاري 6118[1324]

استحيوا مِن الله حقَّ الحياء

قال ﷺ:( استحيوا مِن الله حقَّ الحياء. قال: قلنا: يا رسول الله إنَّا لنستحيي، والحمد للَّه. قال: ليس ذاك، ولكنَّ الاستحياء مِن الله حقَّ الحياء: أن تحفظ الرَّأس وما وعى، وتحفظ البطن وما حوى، وتتذكَّر الموت والبِلَى، ومَن أراد الآخرة، ترك زينة الدُّنيا، فمَن فعل ذلك، فقد استحيا مِن الله حقَّ الحياء) صحيح الترمذي

ما كان الحياء في شيء إلا زانه

قال ﷺ:( ما كان الفُحْش في شيء إلَّا شانه، وما كان الحَيَاء في شيء إلَّا زَانَهُ ) صحيح الترغيب والترهيب 2635