عَلى قيدُكِ أنتِ|✓

بالنِسبة لك أنا فقط ذِكرى عابِرة ، إحدى محطات الوقوف لِرحلات القِطار
، رِسالة مركونة على أبعد زاوية في حُجرتك ، وبالنِسبة لي!..أنت كُنت كُل شيء..
* * *

يقولون أن الحُب جنون مؤقت و أقول أنا بِأنهُ جُرم عظيم،يصنع نُدوب لا تُزال حتى مع الزمن نموت و لاتزال بِحوزتُنا..

إنها حتى تصنعُ نُدبة في ملامِحُنا تجعلها باهِتة حزينة و ذابِلة،حتى تِلك الأبتِسامة تُصبِح كالمُجبرة على مواساة شِفاهُنا و من هُم مِن حُولُنا..

إنةُ جُرم عظيم نرتكِبهُ في حقنا،إنهُ قاتِل لِلأنسانية ألتي بِنا..

كاذِباً من قال بِأنهُ مشاعِر نقية بل هي مشاعِر مبنية على تحطيمُ الذات مِن أجل أرواح تُفنى و يُسهل عليها سلبُك قلبُك و تُغادِر تارِكتاً جسد بِلا قلب إما الروح تسكُن الجسد حتى تُهلِكهُ..

-هل الحُب صواب!؟..

الحُب لم يكُن أبداً صائِباً،الحُب خارِجاً عن أيطار الصواب تماماً،الحُب شيئاً مُعاكِساً لِلأنسانية ، شيء خارِج عَن المنطِق..

الأنسانية ليست الحُب..بل ماهي إلا الصِدق و الأخِلاص،الأمانة و الثِقة و كُل تِلك الصِفات التي لا تُباد..

أما الحُب فهو مرض مُزمِن..

إما أن تُحارِبهُ فتقتلهُ ، إما أنتشر بِك فقتلُك..

* * *

ولكِنا نُمارِسه ، إنه الحياة ، فها أنا أشعُر بِك بِداخلي ، بِقُربي حتى في كُل مكانِاً أذهب إليه..أنت في حوزتي..

أُحِبُكَ يامالِك قلبي ، أُحِبُكَ وكفى لي و لِلناس و العابرين..

* * *

أحدّهُم:
دَعيني أُخبِركِ يافاتِنتي بِأن هذا العالم مُختصر في مُقلتاكِ ، وبِأن العَّالم يِقف إحتِراماً لِأبتسامتكِ الملائِكية هاتِة..

دعي هذِة الحُروب تُقام؛فأنا أقمت الحرب على خصركِ وأعلنت الحرب على عُنقكِ وشفتيكِ..

وأعذريني فأنتِ لاتُقاومين..

* * *

-إن حُبكِ لَجُرُمٍ عَظيم مَحكوم عليَّ بِالمؤبد..مُحتَجز بِكِ مُقيد قَلبي مَعكِ إلى ما تَبقى مِن عُمرٍ ليَّ..

___

___

إهداء:
لِكُل اللذين كان يُفرض بي أن أحبهُم ولَم أستطِع ، لِكُل مَن هرب إليَّ وهَربت عنهُ ، لِكُل مَن رأى فيَّ صديقاً ورأيتهُ أبعد مِن ذَلِك ، لِلذين إنتظروني طويلاً بِلا كلل ولَم أسِر إليهُم..
__________________
القِصة مُقتبسة مِن عِدة أحداث واقِعية
الرِواية حُذِفت وعُدل عليها و على فكرتها..
جميع الحقوق محفوظة لي أنا
يوش..