6

49.5K 1.2K 18
                                    

ﺑﻌﺪ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺭﻥ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻔﺘﺢ " ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪ " ﻭﺍﺳﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ :
- ﺃﻫﻼً ﺑﻴﻚ ﻳﺎ " ﻣﺼﻄﻔﻰ " ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﺍﺗﻔﻀﻞ
- ﺃﻫﻼً ﺑﻴﻜﻲ ﻳﺎ ﻋﻤﻰ ﺍﺯﻯ ﺻﺤﺘﻚ
ﺩﺧﻞ " ﻣﺼﻄﻔﻰ " ﺣﺎﻣﻼً ﻋﻠﺒﺔ ﺟﺎﺗﻮﻩ ﻛﺒﻴﺮﺓ
- ﺑﺨﻴﺮ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﺍﺗﻔﻀﻞ ﺍﻋﺪ .. ﻟﻴﻪ ﺑﺲ ﻣﻜﻠﻒ ﻧﻔﺴﻚ
- ﻻ ﺃﺑﺪﺍً ﺩﻩ ﻓﻀﻠﺔ ﺧﻴﺮﻙ ﻳﺎ ﻋﻤﻲ
ﺟﻠﺲ " ﻣﺼﻄﻔﻰ " ﻭﺗﻮﺟﻪ " ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪ " ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻟﻴﺠﺪ " ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ " ﻭﺃﻣﻬﺎ ﻳﻌﺪﺍﻥ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ , ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼً :
- ﻳﻼ ﻳﺎ " ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ " ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻰ ﺧﻄﻴﺒﻚ ﺟﻪ ﺑﺮﻩ
ﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﺳﺮﻋﺔ ﺩﻗﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﻛﻠﻤﺔ ‏( ﺧﻄﻴﺒﻚ ‏) ﻓﻠﻜﻢ ﺗﻤﻨﺖ ﺳﻤﺎﻋﻬﺎ ﻭﻫﺎ ﻫﻰ ﺃﺣﻼﻣﻬﺎ ﺗﺘﺤﻘﻖ ﺷﻴﺌﺎً ﻓﺸﻴﺌﺎً , ﺣﻤﻠﺖ ﺻﻨﻴﺔ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ﻭﺍﻟﻜﻴﻚ ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﻟﻘﺖ ﻧﻈﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﺍﻟﻤﻌﻠﻘﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ , ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﻗﺎﺋﻠﻪ :
- ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
- ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺣﻴﺚ ﻳﺠﻠﺲ " ﻣﺼﻄﻔﻰ " ﻭﻗﺪﻣﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ﻗﺎﺋﻠﻪ :
- ﺍﺗﻔﻀﻞ
- ﻣﺘﺸﻜﺮ ﺗﺴﻠﻢ ﺍﻳﺪﻙ
ﻭﺿﻌﺖ " ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ " ﺍﻟﺼﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻀﺪﺓ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻓﻰ ﻣﻌﻘﺪ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻨﻪ
" - ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪ : " ﺍﺗﻔﻀﻞ ﻳﺎ " ﻣﺼﻄﻔﻰ " ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ .. ﺩﻭﺀ ﻋﻤﺎﻳﻞ ﻋﺮﻭﺳﺘﻚ ﺷﻮﻑ ﻫﻴﻌﺠﺒﻚ ﻭﻻ ﻷ
- ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻫﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻤﻼﻩ ﺃﻛﻴﺪ ﻫﻴﻌﺠﺒﻨﻲ
ﺿﺤﻚ " ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪ .. " ﻭﺩﺧﻠﺖ " ﺳﻤﻴﺔ " ﻣﺮﺣﺒﺔ ﺑﻪ :
- ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎ " ﻣﺼﻄﻔﻰ " ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻰ ﻭﺍﺯﻯ ﺍﻟﺴﺖ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﻭﺍﻟﺤﺞ ﺍﻥ ﺷﺎﻟﻪ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﺑﺨﻴﺮ
ﻧﻬﺾ " ﻣﺼﻄﻔﻰ " ﻭﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼً :
- ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺑﺨﻴﺮ ﻳﺎ ﻃﻨﻂ ﺑﻴﺴﻠﻤﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺣﻀﺮﺗﻚ
" - ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪ " : ﺷﻮﻳﺔ ﻭﺭﺍﺟﻌﻠﻚ ﻳﺎ " ﻣﺼﻄﻔﻰ " .. ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻴﺘﻚ
- ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ ﻳﺎ ﻋﻤﻲ ﺍﺗﻔﻀﻞ
ﺧﺮﺝ " ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪ " ﺟﺎﺫﺑﺎً ﻣﻌﻪ " ﺳﻤﻴﺔ " ﻭﺗﺮﻛﺎ " ﻣﺼﻄﻔﻰ " ﻭ " ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ " ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﺎ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ
- ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎ " ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ "
- ﺭﺩﺕ " ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ " ﺑﺨﺠﻞ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﺭﺽ : ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ
- ﺍﻳﻪ .. ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻫﺘﻔﻀﻠﻰ ﺑﺼﻪ ﻟﻸﺭﺽ ﻛﺪﺓ ؟
- ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺨﺠﻞ ﻗﺎﺋﻠﻪ : ﻳﻌﻨﻲ ﻟﺴﻪ ﻣﺨﺪﺗﺶ ﻋﻠﻰ ﺣﻀﺮﺗﻚ
- ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺣﻀﺮﺗﻚ .. ﻷ ﻛﺪﺓ ﻛﺘﻴﺮ ﺍﺣﻨﺎ ﺧﻼﺹ ﺑﻘﻴﻨﺎ ﻣﺨﻄﻮﺑﻴﻦ
ﺗﻨﺎﻭﻝ " ﻣﺼﻄﻔﻰ " ﻗﻄﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻴﻚ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﻣﺎﻣﻪ , ﺛﻢ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼً :
- ﺗﺴﻠﻢ ﺍﻳﺪﻙ ﺷﻜﻠﻚ ﻣﻤﺘﺎﺯﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻗﺎﺋﻠﻪ : ﻣﺎﻣﺎ ﻋﻮﺩﺗﻨﻰ ﺃﻧﺎ ﻭ " ﺭﻳﻬﺎﻡ " ﻋﻠﻰ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻣﻦ ﻏﺮﻧﺎ
- ﻣﻤﺘﺎﺯ ﻳﻌﻨﻲ ﺩﻛﺘﻮﺭﺓ ﻭﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺳﺖ ﺑﻴﺖ ﻛﻤﺎﻥ
ﺍﺗﺴﻌﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ " ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ " ﻭﺳﻌﺪﺕ ﻛﺜﻴﺮﺍُ ﻟﻬﺎﺫﺍ ﺍﻹﻃﺮﺍﺀ
- ﺍﺣﻢ ﺍﺣﻢ " .. ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ " ﺃﻧﺎ ﻫﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪﻙ ﺍﻧﻨﺎ ﻧﺨﺮﺝ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺑﻜﺮﺓ .. ﻳﻌﻨﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺃﻛﺘﺮ ﻭﻧﻜﻮﻥ ﺑﺮﺍﺣﺘﻨﺎ ﺃﻛﺘﺮ
- ﻣﻔﻴﺶ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺑﺲ ﻫﺴﺄﻝ ﺍﻷﻭﻝ " ﺭﻳﻬﺎﻡ " ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺎﺿﻴﺔ ﺑﻜﺮﺓ ﻭﻻ ﻷ
" - ﻣﺼﻄﻔﻰ " ﺑﺈﺳﺘﻐﺮﺍﺏ " : ﺭﻳﻬﺎﻡ " ﻣﻴﻦ ؟
" - ﺭﻳﻬﺎﻡ " ﺃﺧﺘﻰ
- ﺿﺤﻚ " ﻣﺼﻄﻔﻰ " ﻗﺎﺋﻼً : ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺃﺧﺮﺝ ﻣﻌﺎﻛﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺶ ﻣﻊ ﺃﺧﺘﻚ
- ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻓﺎﻫﻤﺔ .. ﺑﺲ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﻧﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ " ﺭﻳﻬﺎﻡ "
- ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺑﺤﺪﻩ : ﻟﻴﻪ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﻳﻌﻨﻲ ؟
- ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﺮﺝ : ﻛﺪﻩ .. ﻋﺸﺎﻥ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺃﻧﺎ ﻭﺣﻀﺮﺗﻚ ﻧﺨﺮﺝ ﻟﻮﺣﺪﻧﺎ
- ﻗﺎﻝ ﻭﻗﺪ ﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﺣﺪﺗﻪ : ﺃﻧﺎ ﺧﻄﻴﺒﻚ ﻣﺶ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ
- ﺗﻀﺎﻳﻘﺖ " ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ " ﻭﺍﺯﺩﺍﺩ ﺍﺭﺗﺒﺎﻛﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺣﺪﺗﻪ : ﻣﺶ ﻗﺼﺪﻯ .. ﺑﺲ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﻧﺨﺮﺝ ﻟﻮﺣﺪﻧﺎ ﻗﺒﻞ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ
- ﻣﺎ ﺗﻘﻠﻘﻴﺶ .. ﻟﻮ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺑﺎﻛﻰ ﺃﻧﺎ ﻫﻌﺮﻑ ﺃﻗﻨﻌﻪ
- ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺑﺤﺰﻡ : ﻣﺎ ﺃﻋﺘﻘﺪﺵ ﺍﻥ ﺑﺎﺑﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻮﺍﻓﻖ ﻭﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻭﺍﻓﻖ ﺃﻧﺎ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺃﺧﺮﺝ ﻣﻌﺎﻙ ﻟﻮﺣﺪﻯ .. ﻟﻮ ﻣﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻻﺯﻡ " ﺭﻳﻬﺎﻡ " ﺃﺧﺘﻰ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻌﺎﻧﺎ
ﺍﺳﺘﺴﻠﻢ " ﻣﺼﻄﻔﻰ " ﻣﻀﻄﺮﺍً ﻟﻮﺟﻮﺩ " ﺭﻳﻬﺎﻡ " ﻣﻌﻬﻤﺎ .. ﻟﻜﻨﻪ ﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﻀﻴﻖ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻓﻠﻜﻢ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺟﺎ ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﻤﺎ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻳﻔﻌﻞ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺨﻄﻴﺒﻪ .. ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻭﺃﻥ ﻳُﺒﺎﺡ ﻟﻪ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺯ ﺑﻤﺎ ﺍﻧﻪ ﻗﺪ ﺃﺻﺒﺢ ﺧﻄﻴﺒﻬﺎ .. ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﺨﻄﺐ ﺑﻨﺖ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ .
============================
ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ " ﻛﺮﻳﻤﺔ " ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻭﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑـ " ﻋﻤﺮ " ﺃﺗﺎﻫﺎ ﺻﻮﺗﻪ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ :
- ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺣﺒﻴﺒﺔ ﻗﻠﺒﻲ
- ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ .. ﻭﺻﻠﺖ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ ﻳﺎ " ﻋﻤﺮ " ؟
- ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎ ﺃﻣﻰ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ
- ﻃﻴﺐ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻰ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﻄﻤﻦ ﻋﻠﻴﻚ .. " ﻧﺎﻧﺴﻲ " ﺟﻤﺒﻚ ؟
- ﻷ " ﻧﺎﻧﺴﻲ " ﻓﻰ ﺍﻭﺿﺘﻬﺎ ﺃﻧﺎ ﺁﻋﺪ ﺗﺤﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻄﻌﻢ ﻣﻨﺘﻈﺮﻫﺎ
- ﻃﻴﺐ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻰ ﺳﻠﻤﻠﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ
- ﻳﻮﺻﻞ ﻳﺎ ﺃﻣﻰ .. ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ
- ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ
ﺍﻧﻬﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺔ ﻭﻭﺿﻊ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺃﻣﺎﻣﻪ , ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﺘﻤﻠﻤﻞ ﻓﻰ ﺟﻠﺴﺘﻪ , ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺗﺪﻯ ﺣﻠﺔ ﺩﺍﻛﻨﺔ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺃﺿﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﺎﻣﺔ ﻭﺟﺎﺫﺑﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ .. ﻟﻢ ﻳﻨﺘﺒﻪ ﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺃﻣﺎﻣﻪ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻔﺮﺱ ﻓﻴﻪ ﺑﺠﺮﺃﻩ .. ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻳﻤﻴﻨﻪ ﺗﺨﺘﻠﺲ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺭﻏﻢ ﺟﻠﻮﺳﻬﺎ ﻣﻊ ﺭﺟﻞ .. ﻛﺎﻥ " ﻋﻤﺮ " ﻳﻌﻠﻢ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺤﻂ ﺃﻧﻈﺎﺭ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺑﻞ ﻭﻣﺤﻂ ﺃﻃﻤﺎﻋﻬﻦ ﺃﻳﻀﺎً .. ﻭﺭﻏﻢ ﺛﻘﺘﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻠﻔﺖ ﺃﺑﺪﺍً ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺑﺮﺓ ﻭﻻ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻼﺗﻰ ﻳﺤﺎﻭﻟﻦ ﺍﻳﻘﺎﻋﻪ ﻓﻰ ﺷﺒﺎﻛﻬﻦ ﻭﻧﻴﻞ ﺻﺪﺍﻗﺘﻪ .. ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﺎﻟﻤﺮﺃﺓ ﻳﻤﺜﻞ ﻟﻪ ﻣﻌﻨﻰ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻘﻂ .. ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺘﻮﺝ ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ .. ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻦ ﺭﺟﻞ ﻫﻮﺍﺋﻲ ﺃﻭ ﻋﺎﺑﺚ .. ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﺟﺎﺩﺍً ﻧﺸﻴﻄﺎً ﻃﻤﻮﺣﺎً .. ﻧﻈﺮ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺍﻟﻰ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻭﺃﻣﺴﻚ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﺃﻭﺷﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺗﺘﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ .. ﻧﻬﺾ " ﻋﻤﺮ " ﻭﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﻌﺒﻮﺱ ﻭﺍﺿﺤﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻴﺎﻩ .. ﺃﺯﺍﺡ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻜﺮﺳﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻪ ﻟﻪ ﻟﺘﺠﻠﺲ ﻋﻠﻴﻪ
- ﺃﻧﺎ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻉ .. ﻳﺎﺭﻳﺖ ﺗﻄﻠﺒﻠﻨﺎ ﺍﻷﻛﻞ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﻠﻘﻰ ﺭﺩﺍً ﺭﻓﻌﺖ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﻮﺍﺟﻬﺘﻬﺎ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﺼﺎﺭﻣﺔ .. ﻟﻢ ﺗﻔﻬﻢ " ﻧﺎﻧﺴﻲ " ﺳﺒﺐ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ .. ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ :
- ﺍﻳﻪ ﻓﻰ ﺣﺎﺟﺔ ؟ ﻣﺎﻟﻚ ؟
- ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻻﺑﺴﺎﻩ ﺩﻩ ؟
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺯﻫﺮﻯ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﺭﻛﺒﺘﻬﺎ ﻭﻳﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺫﺭﺍﻋﻴﻬﺎ ﻭﻋﻨﻬﺎ ﻭﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺻﺪﺭﻫﺎ , ﺭﻓﻌﺖ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﻗﺎﺋﻠﺔ :
- ﺍﻳﻪ ﻣﺎﻟﻪ ؟ ﻭﺣﺶ؟ ﺩﻩ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﻣﻦ ﺗﺼﻤﻢ ....
- ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﻓﻰ ﺻﺮﺍﻣﺔ : ﻣﺎ ﻳﻬﻤﻨﻴﺶ ﻣﻴﻦ ﺻﻤﻤﻪ .. ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺶ ﺷﺎﻳﻔﺔ ﺍﻧﻪ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﺰﻭﻡ
- ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺘﺄﻓﻒ : ﻣﻔﺘﻮﺡ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ " ﻋﻤﺮ .. " ﻣﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻠﻬﺎ ﺑﺘﻠﺒﺲ ﻛﺪﻩ
- ﺃﻧﺎ ﻣﺎﻟﻴﺶ ﺩﻋﻮﺓ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ .. ﻟﻴﺎ ﺩﻋﻮﺓ ﺑﻮﺍﺣﺪﺓ ﺑﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻫﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻳﺎ " ﻧﺎﻧﺴﻲ "
- ﻣﺤﺴﺴﻨﻰ ﺍﻧﻰ ﻻﺑﺴﻪ ﻟﺒﺲ ﻓﺎﺿﺢ .. ﺩﻩ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﻋﺎﺩﻯ ﺟﺪﺍ ﻭﻣﺤﺘﺮﻡ
- ﺩﻩ ﻣﺤﺘﺮﻡ ؟ !
- ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺩﻩ ﻟﺒﺴﻲ ﻭﺍﻧﺖ ﺷﺎﻳﻒ ﻟﺒﺴﻲ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﺍﺗﻌﺮﻓﻨﺎ .. ﺍﺣﻨﺎ ﺍﺗﻌﺮﻓﻨﺎ ﻟﻤﺪﺓ 3 ﺷﻬﻮﺭ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ ﻭﺷﻮﻓﺘﻨﻰ ﺑﻠﺒﺲ ﺃﺻﻌﺐ ﻣﻦ ﻛﺪﺓ ﻛﻤﺎﻥ
- ﺃﻳﻮﺓ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﺓ ﻣﻜﻨﺶ ﻓﻲ ﺭﺍﺑﻂ ﺑﻴﺮﺑﻄﻨﺎ ﺑﺒﻌﺾ ﺃﻣﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﺧﻄﻴﺒﺘﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﻠﻰ ﻳﻤﺴﻚ ﻳﻤﺴﻨﻰ .. ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﺃﺣﺒﺶ ﻣﺮﺍﺗﻰ ﺣﺪ ﻳﺸﻮﻑ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﻏﻴﺮﻱ ﺃﻧﺎ ﻭﺑﺲ
- ﺻﺎﺣﺖ ﺑﻐﻀﺐ : ﺷﻮﻳﺔ ﺷﻮﻳﺔ ﺗﻘﻮﻟﻰ ﻏﻄﻰ ﺷﻌﺮﻙ
- ﻷ ﻣﺶ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﺍﻟﺒﺴﻴﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ .. ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻚ ﻟﺴﻪ ﻣﺶ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﻟﻠﺨﻄﻮﺓ ﺩﻯ
- ﺍﻧﻔﻌﻠﺖ ﻗﺎﺋﻠﻪ : ﻻ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻭﻻ ﺑﻌﺪﻳﻦ .. ﺑﺺ ﻳﺎ " ﻋﻤﺮ " ﺃﻧﺎ ﻛﺪﺓ ﻋﺸﺖ ﻭﺍﺗﺮﺑﻴﺖ ﻛﺪﺓ ﻭﻣﺶ ﻣﻤﻜﻦ ﺃﺑﺪﺍً ﺃﻟﺒﺲ ﺍﻟﺒﺘﺎﻉ ﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻯ .. ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﺪﻓﻨﻰ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎ
- ﻗﺎﻝ ﺑﺼﺮﺍﻣﺔ : ﺍﺩﻓﻨﻚ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﻐﻴﺮ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺭﺍﺟﻞ ﻏﻴﺮﻱ ﻳﺸﻮﻑ ﺃﻯ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻨﻚ
- ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻟﻮﺵ ﺭﺍﺟﻞ ﺭﺍﻗﻰ ﻭﻣﺜﻘﻒ ﺯﻳﻚ .. ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺖ ﺟﺎﻳﺒﻨﻰ ﻫﻤﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻌﻜﻨﻦ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﺗﺘﺨﺎﻧﻖ ﻣﻌﺎﻳﺎ
- ﺣﺎﻭﻝ " ﻋﻤﺮ " ﺍﺣﺘﻮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻗﺎﺋﻼً : ﻻ ﻣﺶ ﺟﺎﻳﺒﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻋﻜﻨﻦ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻳﺎ " ﻧﺎﻧﺴﻲ " .. ﺑﺲ ﺭﺍﻋﻲ ﺍﻧﻰ ﺭﺍﺟﻞ ﻭﺑﻐﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺍﺗﻰ
- ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺪﻻﻝ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ : ﻣﺶ ﻟﻤﺎ ﺃﺑﻘﻰ ﻣﺮﺍﺗﻚ
ﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻗﺒﻠﻬﺎ ﻭﻭﺿﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻪ ﻭﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼً : ﻗﺮﻳﺐ ﺃﻭﻯ ﻫﺘﻜﻮﻧﻰ ﻣﺮﺍﺗﻰ .. ﻣﺮﺍﺓ " ﻋﻤﺮ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻷﻟﻔﻰ "
ﻭﻫﻨﺎ ﺣﻀﺮ ﺍﻟﻨﺎﺩﻝ ﻟﻴﺴﺄﻟﻬﻤﺎ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺤﺒﺎﻥ ﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ .
==========================
- ﻳﺎ ﻣﺎﻣﻲ ﺩﻩ ﺑﺠﺪ ﻣﺘﺰﻣﺖ ﺟﺪﺍً ﻭﺗﻔﻜﻴﺮﻩ ﻏﺮﻳﺐ .. ﺗﺼﻮﺭﻯ ﻛﻨﺖ ﻻﺑﺴﻪ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻛﺒﺔ ﺑﻴﻘﻮﻟﻰ ﺍﻧﻪ ﻣﻜﺸﻮﻑ ﺃﻣﺎﻝ ﻟﻮ ﺷﺎﻓﻨﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻜﻴﻨﻲ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﻝ ﺍﻳﻪ
- ﻗﺎﻟﺖ " ﻧﺎﺩﻳﻦ " ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ : ﺣﺎﻭﻟﻰ ﺗﻤﺘﺼﻰ ﻏﻀﺒﻪ ﻭﺗﻜﺴﺒﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺩ ﻣﺎ ﺗﻘﺪﺭﻯ
- ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺘﺨﻴﻠﺔ ﺍﺯﺍﻯ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻰ ﻣﺮﻛﺰﺓ ﻭﻓﻰ ﻣﺴﺘﻮﺍﻩ ﻳﻔﻜﺮ ﺑﺎﻹﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﻤﺘﺨﻠﻒ ﺩﻩ .. ﻋﺎﻳﺰ ﻳﺮﺟﻌﻨﺎ ﻟﺰﻣﻦ ﺳﻲ ﺍﻟﺴﻴﺪ .. ﻫﻮ ﻳﺄﻣﺮ ﻭﺃﻣﻴﻨﺔ ﺗﻨﻔﺬ . ﻭﺃﻣﺸﻲ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺑﺎﻟﻤﻼﻳﺔ ﺍﻟﻠﻒ .. ﻣﺎ ﺑﻨﺎﺕ ﻋﻤﺘﻪ ﺑﻴﻠﺒﺴﻮﺍ ﻧﻔﺲ ﺳﺘﺎﻳﻠﻲ ﻣﺤﺪﺵ ﺑﻴﻮﺟﻬﻠﻬﻢ ﻛﻼﻡ ﻟﻴﻪ
" - ﻧﺎﻧﺴﻲ " ﺣﺎﻭﻟﻰ ﺗﺴﻴﻄﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﺼﺎﺑﻚ ﺷﻮﻳﺔ
- ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺩﻩ ﺑﺠﺪ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻣﺴﺘﻔﺰ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻳﻪ ﻋﺎﻳﺰﻧﻰ ﺃﻏﻄﻰ ﺷﻌﺮﻯ ﻧﺎﻗﺺ ﻳﻘﻮﻟﻰ ﺍﻋﺪﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻣﺎﺗﺨﺮﺟﻴﺶ ﺍﻻ ﺑﺈﺫﻧﻲ
- ﻻ ﻣﺶ ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﺩﻯ " ﻋﻤﺮ " ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻣﺘﺤﻀﺮ ﻭﺍﺑﻦ ﻧﺎﺱ ﻭﻣﺘﻌﻠﻢ
- ﻣﺎ ﻫﻮ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻟﺘﺤﻀﺮ !
- ﺧﻼﺹ ﻳﺎ " ﻧﺎﻧﺴﻲ " ﺃﻓﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺮﺓ ﺩﻯ .. ﻭﺣﺎﻭﻟﻰ ﺗﻜﺴﺒﻴﻪ ﻭﺗﻄﺎﻭﻋﻴﻪ ﻭﺗﻮﺍﻓﻘﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻼﻣﻪ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻣﺶ ﻫﺘﻨﻔﺬﻳﻪ ﺑﻌﺪ ﻛﺪﻩ .. ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﺪﺑﻠﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻳﺪﻙ ﺗﺘﻨﻘﻞ ﻻﻳﺪﻙ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺑﺄﺳﺮﻉ ﻭﻗﺖ
- ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻐﻨﺞ : ﻣﺘﻘﻠﻘﻴﺶ " ﻋﻤﺮ " ﺑﺄﺓ ﺯﻯ ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ ﻓﻰ ﺻﺒﺎﻋﻰ
- ﺃﻳﻮﺓ ﻛﺪﺓ ﺩﻩ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺃﺳﻤﻌﻪ .. ﻳﻼ ﺑﺎﻯ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﺭﺟﻪ
- ﺑﺎﻯ

مزرعة الدموعHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin