الفصل الثامن

1.2K 80 7
                                    

إيلين

بعدما أمر القائد تُوماس الطبيب ليتم فحصي اتى الطبيب و اخذني معه ، بينما كان كلاً من إيلي و إدوارد مازالو في مكتب توماس حيثما تركتهم  .

بدأت بالمشي من خلف الطبيب و خرجنا من ذلك المبنى لندخل المبنى الآخر ، كان في كل زاوية هناك المتمردون ينظرون إلي ويراقبون خطواتي .

نظرات مرعبه حقاً لاتستطيع تفسيرها ! ولكن تجاهلت الأمر تماماً ، حينها دخلت إلى غرفة الطبيب حيث كانت مليئة بالأجهزة الطبية ، اما بالحديث عن الطبيب .

فقد كان شاباً لم يكن كبير في السن كما ظننته ربما يبلغ الخامسة و العُشرون ..حينها اشار لي بالإستلقاء على ذلك السرير ، توترت قليلاً ولكن توجه لي وقال :

" لاتقلقي إيلين لن اؤذيكي فقط سأخذ عينه دم منكِ ولن تتألمي " ارتحت قليلاً لما قاله و اؤمئت له بالموافقه واستلقيت على ذلك السرير .

اتى هو ب إبره كبيرة جداً امسك بيدي بينما انا متوترة جداً ، وبهدوء ادخل تلك الإبرة بيدي ليسحب الدم ، كنت على تلك الحالة قُرابة خمس دقائق .

حينها انتهى و سحب تلك الإبرة من يدي و قال : " والان سوف احمل هاذا الدم و افحصه واخبرك بالنتيجه " ابتسمت له وقلت : " حسناً اذاً "

رحل هو إلى غرفة ما بينما انا بقيت مستلقية على السرير .. تأخر كثيراً فقد مر مايقارب الثلاث ساعات كاملة وانا منتظرة  ولكن فجأة انفتح باب الغرفة !

لأرى تُوماس نفسه ! تفاجأت منه ولكني بقيت صامته بينما هُو اغلق الباب مِن خلفه بهدوء و بدأ يتوجه للسرير الذي انا به ..نظرت له وقلت بهدوء : " اين إدوارد و إيلي ؟ "

ابتسم بسخرية ولكنه سرعان ما وضع يده على وجهي وقال : " لاتقلقي لم اقتلهم .. فقد تبينت الفحوصات انكِ حقاً قد تم عضك من مخلوق ولم تتحولي و لديكِ مناعه من ذلك "

بقي صامتاً وقلت انا : " هه اترى ؟ انا لم اكن اكذب عليك والآن لنعد لإتفاقنا " ضحك هو بصوت عالي و بطريقة هيستيرية بقيت مندهشة منه وقلت : "مابك؟"

قال وهو مازال يبتسم : " اصدقتي كذبتي ؟ " انصدمت لأقول : " عن ماذا ؟ " .. ليعاود الضحك بسخرية وقال : " والداكي الذين كانو في الصورة فقد امرت بقتلتهم عندما حاولو الهرب ههههههههه اسف "

لانصدم وبقوة صفعته وقلت : " واللعنة عليك سوف اقتلك ايها الحقيييييير " رأيت بجانبي سكين من الاغراض الطبية حملته و قمت بطعنه به ولكن اصابته في كتفه .

ليصرخ من الألم وانا دفعته عن وجهي ليسقط في الأرض و ركضت للخارج .. بقيت اركض ولكن فجأة سمعت صوت الإنذار يملأ المبنى !! وسمعت صوت احد الرجال يصرخ : " إنها تحاول الهرب امسكوها "

ركضت للخارج ولكن يا إلهي انا في مقر العصابة كيف واللعنة سوف اهرب منهم ؟ وقد سمعت اصوات إطلاق النار

حكاية أختان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن