الفصل السابع

1.3K 80 10
                                    

إيلين

فتحت عيناي بصعوبة لأرى كلاً من إدوارد وإيلي بِجانبي .. صرخت إيلي عند رؤيتي وقامت بِعناقي وهي تبكي كثيراً وسعيدة برؤيتي .

لقد أشتقت لها كثيراً إنها ملاكي الصغير ولكن لا اعلم كيف سوف أبدأ بالأمر لأقول لهم م حدث لي بالضبط .

وبعد إنتهاء إيلي من عناقي اتى إدوارد ليعانقي لأجد نفسي أبادله العِناق لا شعورياً ابتعد بهدوء قائلاً :
" لقد ظننتكِ ميته ، ف مضى على إختفائك ثلاثة أسابيع ! " .

قُلت له بتوتر : " إدوارد هُناك شيء غريب يحصل " نظرت لي إيلي بقلق قائلة : "ماذا حدث لكِ ؟ "  قُلت لهم : " في ذلك اليوم عندما هربت إستسلمت ظننت إني سأتحول بِغضون يومان ولكن حدث ما لا يُعقل "

اكملت كلامي قائلة : " أنا لم أتحول ! أنا لم أشعر بأي شيء أنا بخير كما كُنت قبل أن يعضني المخلوق !
أقصد أنني مازلت حية " قُلتها بِفرح .

نظر إدوارد بِدهشة قائلاً : "إيلين انتي الدواء ! "قُالت بتعجب : " دواء ؟ " قال مكملاً كلامه : " اجل دواء ، أنتِ حالة نادرة للغاية أنتي أول شخص أراه حياً بعدما تم عضه ! ذلك يعني أنكِ بكِ مناعة قوية  تمنعكِ من التحول !".

ابتسمت قائلة : " ايعني أن دمي هو الدواء للفيروس الذي عجز العلماء عن إيجاد علاج له والذي قضى على البشرية منذ عُشرون عاماً! " ابتسم قائلاً : "اجل"

شعرت بشعور الأمل والسعادة يعود لقلبي ، انا الآن قد أكون السبب في بقاء الناس حيه لكل من تم عضه لن يتحول ! لأنه يوجد عِلاج وأخيراً ! .

قُلت له : " اذا كيف سَوف نعمل على العِلاج ؟ اقصد نحتاج إلى شخص ما كطبيب .." نظر لي وقال بخيبة أمل : "يُوجد هُناك طبيب و عالم يبحث عن عِلاج " .

فرحت وقلت : " هل تعلم بمكانهم ؟ اذا هيا " قال بهدوء : " إنهم في مقر العِصابة فقط " اندهشت ولكن خطرت في بالي فكرة !

قُلت له : " إدوارد اسمعني سوف نذهب إلى العصابة ونحاول إقناع قائدهم بأنه يوجد عِلاج  ليساعدنا في جعل الاطباء الذين معه يعملون على الدواء " نظر لي وقال بنبره غضب : " هل جننتي ؟ انه القائد سوف يقتلنا بل يقتلني انا لانني هربت منهم ! "

قلت له : " لاتقلق من هذا إضافه أنني سأقول له عندما يتم عضهه من قِبل مخلوق سوف يحتاج إلى علاج اليس كذلك ؟ اذا ها هو ! " قال بهدوء :
" حسناً" .


إيلي

عند سماعي لهذا خطرت ببالي فكرة غريبة ! ولكن سنجرب حظنا و قُلت لإيلين : إذا عندما يقتنع القائد انه يوجد علاج للفيروس لن نعطيه إياه بتلك السهولة"

نظرت لي إيلين بِدهشة قائلة : " ماذا تقصدين ؟ "
اكملت كلامي قائلة : " اقصد مُقابل دمك الذي يكون كعلاج لهم ، انهم سوف يخلو سبيل والداي ونعطيهم الدواء ! " نظرت لي بدهشة وتحولت ملامحها إلى السعادة قائلة : " انتِ ذكية ، فكرة رائعة ! "

حكاية أختان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن