ٲلـفصل ٲلـثاني ﻋشر

1K 50 2
                                    


استيقظ في السادسة صباحًا ,
" مازالتِ نائمة ! "

قام بهدوء و سمع إقامة صلاة الفجر , توضأ بسرعة و ذهب للمسجد .

استيقظت , رأت مكانه كان فارغًا , تبسمت قائلة في سرها
" أحمدك يا الله أن زوجي أصبح يحافظ على صلواته " , توضأت و صلت الفجر , سمعت صوت دخوله للمنزل , دخل الحجرة و تبسم قائلًا :

راشد:ــ صباح الخير

تبسمت قائلة :

فادية:ــ صباح الخير

أخذت المصحف و بدأت تتلوه , جلس بجانبها و بدأ يقرأ معها , رفعت رأسها بعد أن أنتهت من الصفحة ، ابتسم :

راشد:ــ صوتك جميل

أومأت برأسها :

فادية:ــ شكرًا

ابتسم لها , شعر برنين هاتفه , قام من مكانه و خرج من الحجرة , شعرت بالضيق بتصرفه , رأى المتصل و رد بسرعة :

راشد:ــ اهلاً خالد !

خالد:ــ ألم تأتِ لعملك ؟

راشد:ــ لا ! أخذت إجازة

خالد:ــ حسنًا كنت أريد أن أتحدث معك
راشد:ــ حسنًا أنا آتٍ الآن

وضع هاتفه في جيبه , و دخل الحجرة مسرعًا , نطرت إليه :

فادية:ــ إلى إين أنت ذاهب ؟

راشد:ــ للشركة !

فادية:ــ ألم تأخذ إجازة ؟
راشد:ــ بلى !

فادية:ــ إذً لمَ تذهب ؟
راشد:ــ ما شأنك ِ؟

أنزلت رأسها و عضت شفتها السفلية و أغمضت عينيها , همست :

ــ آسفة

تنهد و أخذ ملابسه و خرج من الحجرة .

دخلت المطبخ و حضرت كوب قهوة , كان و راءها و يراها بندم , تقدم , شعر بشيءٍ يمنعه تراجع و خرج من المطبخ خارجًا إلى صديقه . .

* * * * * * *

جلس على الكرسي و عروق وجهه بارزة بسبب غضبه و تذكر ما دار بينه و بين الشاب .

خالد:ــ لماذا جئت إلى هنا ؟
....ــ أتيت إلى هنا لانتقم

خالد ــ سبق و أن قلت لك أخرج !

......ــ و أنا سبق و قلت لك أني أريد أن أنتقم !
خالد:ــ لن تخرج !
.......ــ لا !

قام و جره من ياقة قميصه بغضب :

خالد:ــ أظن أنك لا تفهم !

.......ــ نعم لا أفهم أنتم تدعون الـ

لكم وجهه و أرجعه مرة أخرى :

خالد:ــ و الآن ؟
.....ــ أنزل يدك !

خالد:ــ لن أفعل ذلك !

.......ــ ستريان يا خالد! أنت و صديقك راشد !

 أرواح تـائهـه↭حيث تعيش القصص. اكتشف الآن