Confused !!

PART TWENTY FOUR~

على أي حال هو الوحيد الذي اعرفه وقد يتقبل طلبي للخروج ..
نقرت على ازرار الهاتف قليلا ثم الصقته مع اذني اليمنى لاستمع الى تلك الصافرة منتظرة اياه ان يجيب على اتصالي ..

:"مرحبا سيلينا !"
انساب صوته عبر سماعة الهاتف لابتسم واجيب
:"مرحبا ديلان ! كيف حالك ؟"
:"بخير ..كنت على وشك الاتصال ،فانا متجه نحو البحيرة ،اتريدين القدوم ؟"

سألني ..اتسع ثغري بابتسامة سعيدة ،لست مضطرة الى سؤاله الان ..
:"بالتأكيد !"
:"سآتي لأقلك اذا ..انت بمنزل جايد ،صحيح ؟"
استفسر بمرح كعادته
:"اجل ..سأنتظرك "

~~"اسفة اذا كنت بختصر كتير ،لكن دة م جزء اساسي من القصة .. هو فلاش باك لسيلينا ☺"~~

اطلت احدى قدماي من باب السيارة ..لتلحقها الاخرى مسرعة وبعدها جسدي اجمع ، لم تستطع عيناي مقاومة مراقبة منظر البحيرة الهادئ الذي تحوطه الاشجار النضرة .. دون ذكر النسيم العليل والهواء الذي يغري باستنشاق المزيد منه دائما ..

فقهت الابتسامة طريقها واستلقت على ثغري باتساع ..
:"اذا .. تستمتعين بأول اسبوع في المدرسة ؟"
لا اعتقد هذا ..انا لم احظ بوقت لاستمتع به حقا
:"اعتقد ذلك ..لكني لا امتلك الكثير من الوقت لاستمتع به مع كل هذه التمارين .."
أومأ ديلان برأسه في تفهم ..ليصمت كلانا لعدة دقائق ونراقب الامواج الخفيفة على صفحة البحيرة الزرقاء ..
كسر ديلان الصمت فجأة
:"يبدو انك تحتاجين لبعض المرح ..اتبعيني "

تحرك ديلان ممسكا بذراعي مباشرة دون اعطائي اي فرصة لاي استفسار .. ليقودني الى قمة تل ما ،توقف اخيرا والابتسامة لا تفارق شفتيه ..
:"عند ثلاثة سنتدحرج الى اسفل هذا التل ..حسنا ؟"

ماذا ؟! لا اذكر حقا متى فعلت هذا اخر مرة
:"ماذا ! ولم قد نفعل هذا ؟!"
نظر ديلان الى التل ثم الي ..
:"لان التدحرج على التلال ممتع ! وهذا ما نبحث عنه ..اليس كذلك ؟ والان واحد ..اثنان ..ثلاثة !!"

صاح ديلان اخيرا وبدأ التدحرج وهو يطلق قهقهات عالية ..وقفت في مكاني بخوف ،لا اريد التدحرج !

:"اللعنة !! النمل! انه في كل مكان ..كل مكان !!"
سمعت صياح ديلان لاجد انه قد اصطدم بتل نمل !! اللعنة !
مسكين ديلان ! لكن يجب علي القول اني سعيدة بعدم تدحرجي على التل !!
هبطت مسرعة اليه وبدأت في مساعدته ونفض النمل عن ثيابه ..

:"هه ..شكرا لك !"
حدق ديلان بعيناي بعدة ثوان لينظر بعدها الى ساعته فجأة ..
:"اوه ..ا-انظري الى الوقت ! علي الذهاب !! سأوصلك .."

حينا ..هذا كان غريبا ،توجه كلانا نحو السيارة متجهين نحو المنزل ..
كان الجو داخل السيارة غريبا وانتشر به صمت محرج ، حتى وصلت الى المنزل ..تبادلنا عبارات الوداع ودلفت الى المنزل متسلقة السلالم نحو حجرتي الجديدة ..