الفـصل ثانـي : العودة ، مريناً في خطر

74 2 17
                                    

استغرقت وقت طويل أمام لوحة ، دون تفكير كأنها تنتظر من لوحه إن تجيبها عن اسألتها جلست على الأرض و اليأس يرفقها، ضمت رجليها إلى صدرها عاجزه هل سينتهي بها الأمر جالسه هناك دون أن تفعل شي ؟!..

° في ناحيه الآخرى حيث تم الإمساك بي مريناً °

صرخ آوس في وجهها غاضبا أمسك بيدها وقال :
- تباً لكٍ ، بسببك هربت أيتها.......

- دعك منها ، سوف تعود بأردتها أنا متأكد من ذلك

نظر له وهو يضحك و يهزاء منه وقال :
- تشي.. ماذا هل أنت عراف أو ماذا هاااا ؟!

فلتفت إليه بنظرته الحاداً ثم ألقاء حبل عليه ليربط بها يدها ، ف امأو آوس رأسه يرتبك منه :
- حسناً.. حسناً ، فهمت فقط لا تنظر لي هكذا «في داخله : تباً لك »

بعد إن قام آوس بربط مريناً حاولات استدرجه بحديث لتأخذ بعض تلميحات عما يحاولون فعله من الذي أعطهم الأوامر لقتل من في هذا قصر كونها تعرف من أمرهم فا بدأت بسؤاله :
- هي أنت هي....  هل أسمك آوس.. هذا صحيح ؟

- ما شأنك أنتٍ.... اممم او افترض أنكٍ وقعتي في حبي هههههههه

نظرت له بأشمزاز تلوح رأسها نافيه ما يقوله وقلت بصوت متقطع :
- لا.. لا.. لا.. لا.. فقط.. او ربما ذ.. ذلك هيهي 😬

ضحك و قال :
- حسناً ، حسناً فهمت أعلم إني وسيم جداً 😂

- امممم.. ربما 😨 هيهي « في داخلها : يا له من منحرف »

قطع حديثهم رجل الآخر بغضب :
- هي أنت توقف عن لهو معها وحفظ لسانك أيها الغبي و أسرع

ضحك آوس بسخرية و ستهزاء:
- مــَـــــاذا...؟ هل أنت غيور مني لا إني أتحدث مع فتاة وأنت لا

إلتفت إلى وراء غاضبا ليعطيه ظهره أمسك قبضة بقوه يقول :
- لا أهتم ، حين تنتهي من سخريتك اتبعني ومعك فتاة « في داخله : من بين كل الناس لم يضع معي إلا هذا الأحمق منحرف »

تقدم عنهم كثيراً فا تخذت مريناً تلك فرصة لها فأكملت حديثها معه فكانت تأتيه سؤال بسؤال فكان من سهل جداً استدراجه واصلت أتقدم و هيآ تنظر إليه إثناء حديثها فتعثرت قدمها كادت إن تقع على الأرض أمام طاوله صغيرة التي تحمل مزهرية ذات الون إلازرق و داخلها ورود ورديه و بيضاء لون لكن آوس أمسك بها من خصرها فضحك متوهج :
- اهيهي اهيهي ، اوقعتي نفسك عمداً حتى تصبحي بين يدي

فا آثار شمزازها لتنفجر غاضبة و تصرخ :
- لا لا لا لا لا لا ، تعثرت قدامي وحسب لست من ذلك نوع « في داخلها تقول بغضب: تباً ، سوف أقوم بقتلك أيها منحرف ، لكن مزهرية أهم من كل شيء »

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Aug 31, 2017 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

رغبت الإنتـقام Where stories live. Discover now