الفصل الأول : نـقطة البداية ، الدمار

223 5 19
                                    

عن مغيب شمس حيث إطفاءت سماء أنوارها ، شهقت بقوة أحست بضيق في صدرها و كأن سماء تخبرها بمصيبه ستحل عليها بأنها ستفقد كنزها ستفقد أحبتها ،ابتعدت عن نافذه همت بخروج ولكن لم تستطيع أخذت يدها نحيت صدرها تقول :
" ي إلهي ، ما هذا شعور ؟ ، أتمنى أن كل شيء بخير" .

خرجت من غرفتها وقلق يرفقها بدأت بسير لم تدرك بأن قدّر سيغير عالمھـا ،س يقلب حياتهـا رأس على عقب و تلك أخر مره تخرج من غرفتها ، أثناء سيرها في ممر سمعت صوت قادم منه يقول :
"أبحث عن تلك السيده بسرعه قبل أن يغضب السيد اريس " .

فجـعت بعد سماعها ذلك فاستدرت بسرعة لتحتمي خلف عمود أغمضت عيناها بقوه أخذت يدها نحيت صدرها تهمس بصوت خافت ؛
" أتمنى إلا يحدث شيء لعائلتي " القت نظرها على خاتم الذي في أصابعها و قالت في دخلها "ولك أنت أيضاً " .

بعد أن ذهب رجلأن خرجت من خلف العمود بدأت بسير ودقات قلبها ترفقها لم يهجد قلبها و لم تعد تفهم و الخوف كآن يلبسها وصلت إلى نهاية الردها اسندت جسدها على حائط مختبأه تلتفت يميناً و يسار حتى أمسك بها أحد من خلفها اتسعت عيناها حاولت صراخ لكن لم تستطع كان ذلك شخص يضع يده على فمها ؛

-سيدتي ، سيدتي اهدائي من فضلكٍ هذه أنا ماريناً!

- ماريناً !... مالذي يحدث هنآ

صرخ صوت يقول لهم :
- من هناك ؟ ...أسمعت ذلك

-سيدتي ، لا وقت إلى حديث تعالىِ معي من فضلكٍ

لم تجد شيء لتقوله كآن فقط عليها سكوت ،فضلت تتبع ماريناً حتى اختبأت في غرفة مستودع الأغراض القديمة اخذت ماريناً نفس عميق لتخرج دفعه واحدة ؛

- الحمد الله لم يحدث شيء لكِ ، كنت خائفة

نفذ صبرها لم تستطيع تحمل الصمت فترة طويلة لترفع صوتها تسألها مره آخره عن الذي يحدث هنآ ؟ " ألم تخبرني سوف أخرج من هنآ " ، رفعت مريناً يدها فا وضعتها على فمها وسحبتها و اختبأتـا خلف صنادق موجوداً دخل المستودع حتى فتح باب :

- من هنآك ؟..لقد انتهت لعبة الاختباء سيدتي «قالها وهو يضحك بخبث»

بدأ يلتف حول الغرفة حتى وقف أمام الصندوق الذي هم خلفه مختبؤن أدار رأسه يميناً و يسار فغضب و قال :
- تباً ،..... لن تهربي بسهول سأعثر عليكٍ أجلا أم عاجلاً..

شهقت مريناً ، حتى سمع صوت كاد إن ينظر خلف الصندوق أمسكت ماريناً يدها تدعي من قلبها خشيتاً إن يجدهم حتى فتح باب المستودع الرجل الآخر غاضبا منه :

- هي أنت ما الذي تفعله هناٌ ، لا وقت للعب هياً أسرع بخروجك من هنآ و أبحث عن تلك السيدة و طفلة ..

رغبت الإنتـقام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن