البارت العاشر/ذلك المكان سيبقى لك الى الأبد

684 23 15
                                    

في الصباح استيقظت دفنا بتثاقل ليس مثل كل صباح كانت تنظر لسقف غرفتهاا واضعة يدها على جبينها وتتالت الاحداث امام عينهاا جلست دفنا على طرف السرير فأخذت هاتفها وبدأت تتصفح به فوصلت الى الشركة التي يعمل بها عمر عندها اخذت الرقم الخاص بالشركة واتصلت به....مرحبا هل هذا رقم شركة باسيونس...نعم بماذا اخدمك...اريد التحدث مع صاحب الشركة....انا اسفة لأنه لم يأتي بعد من اخبره....شكرا لك سأعاود الاتصال لأحقا...عذرا منك السيد عمر لا يأتي الأن علمت من جدول اعماله اي انه في اجازة اذ كنتي تريدين اتركي له رساله وانا اخبره بهاا....تمام اذ لم يكن الامر متعب لك اوصلي له رسالتي الان وقولي له انتظره بعد ساعة في نفس المكان....تمام ولكن لم اعلم من انتي....دفنا!...تمام سأخبره...شكرا لك باي...اهلا بك باي........
وقفت دفنا ونظرت الى نفسها بالمرأت وقالت:سنحل ذلك ...لا تخافي ...ليس هناك خوف....سأخبره ...وسأكمل انتقامي منه....نعم انه عدو اخي اي انه عدوي ايضا....اوف لن يحدث شيء....سأكون اقوى ....انا اثق....هيا دفنا تحركي انت قوية هيااا يا فتاة.....ارتدت قناع الجدية الذي عكسته ملابسها فأرتدت بنطال اسود اللون مع تشيرت من دون اكمل مزين بالورد بكافة الوانهاا مع حذاء رياضي في قدمهاا ابيض اللون رفعت شعرهاا في وضع ذيل حصان ووضعت القليل من الزينة على وجهاا فأخذت حقيبتها وتوجهت نحو باب غرفتها وقفت امامه واخذت نفسا عميقا لتستعد لما ستواجه عندهاا فتحت الباب وانطلقت....وصلت الى الاسفل واعتذرت من امها حيث اخبرتها انه لهاا ميعاد عاجل جدا ولا تستطيع البقاء وتناول الفطور معهم ودعت والدتها حيث اخبرتها ان تأكل شيء وهي في طريقها....خرجت دفناا وطلبت من السائق ان يبقى فهي ستذهب لوحدها فأخذت سيارة اجرة وتوجهت نحو الساحل وهي مستقرة على وضعها حيث كانت ملامح وجهها تملأها القسوة والكره والغضب.............
امااا عمر فلم يكن حاله اقل من دفنا عندما استيقظ كان جسدا بلاروح عاد كالسابق ولكن اسوء فقد كسر هذه المرة ولا احد يعلم حاله غير نفسه فهو يموت قهرا ويتمزق داخله بشدة الى حين تلك اللحظة فقد كان هاتفه يرن كلما وقف عاد رن مرة اخرى كان عمر يشرب القهوة في الحديقة كانت امينة واصلي يراقبانه بصمت ولا يعلما ما حدث معه ليصبح هكذا صامتا مكسورا توجه عمر بنظره الى الهاتف وقال...يا اللهي ماذا ماذا الاا يرتاح احدا قليلاا عندها فتح الخط واكمل نعم ماذا تريدين الم اخبركم لا يتصل بي احدا حتى لو هدم المبنى على رؤوسكم...انا اسفه سيد عمر وبشدة ولكن كان يتطلب مني اللحاح فقد خمنت ان يكون مهما....اذا تكلمي ما هو فليس لدي وقت...سيد عمر قبل نصف ساعة اتصلت بنا فتاة فطلبت مني ان اوصل لك رسالتها والان اي بشكل عاجل....من هي وماذا تقول.....انها السيدة دفنا واخبرتني انها تنتظرك بنفس المكان بع.....لم تكمل كلامها فقد انتفض عمر من مكانه واغلق هاتفه وتوجه الى سيارته بسرعة تفاجأت امينة من ذلك وقالت:ماذا حدث لما انتفض هكذا وذهب بشكل مسرع....ردت اصلي:لا اعلم امي اضن هناك امرا مهما....ردت امينة:يا اللعي لقد قلقت الان ما يحدث لأتصل به.....الو بني ماذا حدث لما خرجت هكذا(تكلمت امينة بخوف)...انا اسف امي لقد طرأ لي امر مستعجل لذلك خرجت بشكل عاجل...تمام بني ارتحت الان ارجوك كن بخير.....لا تخافي امي هياا سأغلق اقبلك....تمام بني وانا ايضا........
.............وصل عمر الساحل فنظر الى دفنا التي كانت جالسة على نفس المقعد تنتظره.....ابتسم عمر وهو يتقدم ناحيتهاا.....مرحبا(رحب عمر بدفنا وهو يمد يده لها)....اهلا(ردت دفنا وهي تنظر للبحر ولم تهتم ليد عمر)....سحب عمر يده بألم لرد فعلهاا فقال:عندما اتصلت بي مساعدتي استغرب....(لم يكمل كلامها لأنه قاطعته يد دفنا التي رفعتها بوجه تفاجىء عمر لذلك وكان يريد ان يكمل حديثه اي يقول لها ما تصرفك هذا لما طلبتي اللقاء بي وانتي تتعاملي معي هكذا ولكن لا محال فقد كانت دفنا مصرة ان يصمت)......اخذت دفنا نفسا وقالت:انا سأتحدث وانت ستسمعني اي اني لا اريد منك الكلام هل فهمت....(لم يرد عمر فقد صمت ونظر الى الارض وارتسم على وجهه الحزن والقهر مما يحدث)...عندها اكملت دفنا وقالت من دون مقاطعته :اعلم انك كنت تظن ان حضورنا هنا من ورائه خيرا...لكن لا تحلم حتى ....فأنا طلبت منك القدوم من اجل ان ننهي كل ما بيننااا هنا....(ماا هو بينناا يعني ماذا تقصدين)رد عمر على دفنا لأنه لم يفهم ما كانت تقصده.....عندهاا همت دفنا بالرد وفي غضب....الم اقل انا فقط من سيتكلم تمام لقد دخلت الحديث من ابواب غامضة لكن فقط اصمت رجاءا.....واكملت سيد عمر اتيت الى هنا اريد ان اطلب منك شيئا اريدك ان تبتعد عني اي لا اريد اي احتكاك بينناا ....قاطعهاا(ولكن لماذا!!يعني).....واكملت رجاءا لا تفعل انا اعلم فقد درست علم النفس ثلاث سنوات وانا اعلم ما يدور في خاطرك والان ايضا اعلم انت منذ لقائنا وكنت تبحث عني اي عندما علمت بأنه انا ابنت تلك العائلة صدمت لأنه لم تكن تتوقع ذلك.....(نظر عمر الى البحر وقال اي انه تعلمي ما يوجد هنا واشار الى قلبه)......نظرت دفنا له واكملت ولكن بحسرة وتكلمت بلهجة ضاحكة لتخفي حزنها وتسيطر على دموعهاا وقالت:بالله عليك عمر لا تفعل هكذا فأنت لن تؤثر علي بهذا.....فقال عمر:اي انك تخافين ان تقعي في ذلك......ردت دفنا عليه:ليس هذا مقصدي ولكن انا اعلم انه هذه حركات متعودا عليها اي انك ترمي اللكل في شباكك بهذه التصرفات مثل ايز وسابقاتها....صمت عمر ونظر اليها بذعر ان كانت علمت بما فعله فاكملت.......نعم لا تنظر الي هكذا فأنا اعلم كل شيء.....رد عمر بتوتر وهو يسحب نفسه:وماذا تعلمين هيا اخبريني......انا اعلم انك تكره عائلتي وبشدة وايضا تكره اخي وانك تغار منه واخذت منه عشقه فأنت لا تتحمل ان يكون هو احسن منك وكذلك انت انسان متعجرف ولا تستوعب الخسارة فعقلك لا يتقبل ذلك مغرور حاقد وكانت على وشك ان تكمل الا ان ضحكت عمر اوقفتهاا....وقال:اذ كنت انا كما قلتي لما تجلسين هنا وبجانبي....ردت دفنا:انا هنا من اجل تحذيرك من الاقتراب مني فحتى بأحلامك لا يحصل ذلك.....تمام لأخبرك بشيء نعم انا اكره عائلتك كما انه اكره اخاك ولكن الاجزاء الاخرى التي ذكرتها اصرفيها من عقلك فأنا لم اوقع احدا في شباكي اذا كانت تعشق اخاك لما لتأتي وتعشق شخصا حتى لم يلتفت لهاا هاااا......ردت دفنا بأبتسامة :لا اعلم فهذه خبرتك لما لا تقل انها واحدة من حيلك اوقعتها بغرامك......هااا يعني انت تفسرين حالتك الان اي انك ايضا وقعتي بغرامي(تكلم عمر بأبتسامة تعلو وجهه فعلى الرغم من حزنه وغضبه من كلامها وما طلبته منه الا ان هذا الجزء حذف ما سبقه وكان ينظر في عينيها بتمعن ليرى ما ستنكره فهو يرى ذلك العشق في عيناها واضحا)......عندهاا اجابت دفنا بتوتر وهي تبعد نظرهاا عنه:لا يوجد غرام وما شابه لا تكن على ثقه بنفسك هكذا فقط يكون ذلك بأحلامك .....وايضا اعلم اناا اكرهك ومن المستحيل ان افكر بشخص حقود ومتعجرف مثلك فأنت انسان بلا رحمة وبلا ضمير فعندما كنت انت تتسكع بأنتصارك وكسر قلوب غيرك كان اخي محطم ويحاول لملمت اجزاء قلبه الذي كسرته انت بحقارتك......وقف عمر بغضب وانحنى ناحيتها وصرخ بوجها:لما ترمين فشل اخاك علي اناا هااا لما لا تحاسبان من فعل به ذلك نعم لا انكر التقيت بها ولكن لم اعشقها ولم اقترب منها لم تكن سوا زميلة لي في باريس وشريكة في معرض عملنا به... انا لم اقل لها اعشقيني او تعالي وقعي في حبي بالله عليك لما لا تفكرون بمنطق ايضا لوكنت انت مكانها هل تتركين من تحبين منذ سنين من اجل شخص تعرفتي عليه لمدة شهرين هاا اخبريني........كانت دفنا متكأ للخلف من شدة خوفها من نظرته وغضبه كانت تحبس الدموع في عينيهاا وقلبها يعتصر الم فكانت تتمنى بيوم لقائهم ان ترتمي في حضنه وتخبره انها تعشقه منذ ذلك اليوم ولكن لا محال في هذا حتى فقد انتهى بهم القدر في هذه النقطة  ......عندهاا قالت دفنا:تمام لنقل ذلك ...لكن ما الذي ذهب بك الى هناك فعلى حسب علمي انت درست في ايطاليا ما علاقة باريس بك وانت حتى لم تتلقى اعمال منها هااا هيا اخبرني.....صمت عمر فلم يكن لديه جوابا لتفسير ذلك.....فأكملت دفنا:كنت اعلم لا يوجد رد.....فقال عمر:دفنا....كان يريد التحدث ولكن دفنا نهضت وقالت:انظر انا وانت الى هنا يكفي يعني لا اريد رؤيتك ثانيا اعلم ايضا ضع ذلك في عقلك ان كنت تريد اللعب مع اخي مرة اخرى بسلل تمردك ستواجهني انا اولا هل فهمت فأنا لن انهي الموضوع هكذا سأجلب حق اخي منك ومنهاا ومن كل من حاول كسر قلبه هل فهمت.....رد عمر بصوت حزين:اذ كنتي تريدي كسري والانتقام من شيء ليس له وجود فلا تتعبي نفسك فقد كسرتني يا دفنا اذهبي واحتفلي بهذا مع اخاكي وقولي له لقد حطمته مثلما فعل بك حسب تفكيركم(وصمت وهو يمسح وجهه)....مشت دفنا بخطوات متثاقله وكانت الدموع حبيسه في عيونها وقلبها يعتصر الما لم تكن تعلم انهاا ستموت قهرا هكذا لم تكن تعلم تأثيره التام عليها فقد كانت على لحظة واحدة ان ترمي كل شيء خلفهاا وتذهب ناحيته وترتمي في حضنه وتخبره عن مشاعرهاا .......كان عمر ينظر لها وهي تمشي لم تبتعد بعد عندهاا صرخ عمر:دفنا!!....التفت دفناا له وكانت ع حافة الانهيار....وقال:اعلمي انتي ايضا وضعي هذا في عقلك...(ذلك المكان سيبقى لك للأبد)قال ذلك ويديه تشير ناحية قلبه....(شغلو الاغنية الي فوق لطفا)....بعدها التفت وجلس على المقعد بأنكسار وهو ينظر الى الارض ....اما دفنا فكانت كلمات عمر كافيه لتهدم اخر ما تبقى من قوة لديهاا وضعت يدهاا على فمها وركضت بسرعة وهي تبكي بشدة....عمر كان يتمنى ان يرفع رأسه ويجدها امامه وهي تمسك يده وتقول له انها لن تتركه ابدا ولكن ما تمناه صعب جدا رفع رأسه ونظر الى ناحيتها فلم يجدها وكان ذلك المنظر كفيل بأن يحطمه تماما وضع عمر يده على وجه ودخل في نوبة بكاء بصمت لا خروج منها الا على يد عشقه .....تراوحت المشاهد بينهم وهما وسط انكسارهم وتحطم قلوبهم ودموعهم التي تخط احزانهم على وجوههم وتمحي ما تبقى من امل بجمعهم .....نهض وتوجه ناحية سيارته كان يسوق بسرعة شديدة وهاتفه يرن وكان اسم ايز على لوحة الهاتف عندهاا اوقف سيارته رفع هاتفه واجاب بكلمات او ما نقوله هذيان(ايز لنكون معا) غلق الهاتف واخفاء وجهه بين يديه وهو يبكي بحصرة والم كان محطم تمام وهذه اول مرة بحياته فهو كان يربح كل شيء مسيطر على كل شيء اي انه المنتصر دائما لكن ذلك لم يحافه بالحب على حسب ضنه الا انه لو عاد بتفكيره قليلا سيعلم ما يحدث معه فهذا هو حكم الحياة من يكسر قلبا سيأتي له يوما ويكسر قلبه ولكن بطرق مختلفه فهذه هي الحياة.........
وصلت دفنا الى المنزل...عندهاا دخلت غرفتهاا وارتمت على سريرهاا وكانت تبكي بكثرة دخلت والدتها وخلفها براق فقد علما من الخدمة امر دخولها المفاجىء ووجهها الشاحب....قالت دفنا وسط بكاءها(لا تسألوني عن شيء ارجوكم) حضنتهاا فتون وجلس براق بجانبهاا وكانت قوبهم تدمى على حالتها بقيت هكذا الى ان نامت اعدلت فتون نومتها ووضعت الغطاء عليها وقبلت رأسها واطفأت ضوء غرفتهاا ....عندها خرجت فقال براق:ما بها منذ ان اتت وهي بحال افضل ماذا حدث اليوم....لا اعلم بني فقد كانت كانت بخير البارحة ولكن اليوم منذ ان خرجت صباحا ولم تعجبني حالتها....اذا هنالك شيء...نعم اذهب انت الى النوم بني وعند الصباح هي ستخبرنا ....تمام امي لأذهب ولكن ان حدث شيء اخبريني....تمام هياا تصبح على...قبل والدته وذهب الى غرفته.....عندهاا ذهبت فتون الى غرفتهاا وبقيت مستيقظه وسارحه في حال ابنتها.........(انتهت الاغنية)
اماا عمر فقد وصل الى بيت سنان....حيث كان سنان وياسمين في وضع لا يسمح لهم لأستقبال احد فكان يقبلها وهو يتذمر من صوت الجرس اما ياسمين فكانت تدفعه ليذهب ويرى من عندها نهض سنان بصعوبة وارتدى بنطاله وقميصه وتوجه الى الباب وعندما فتحه تفاجىء بمنظر عمر الذي كان بحاله مزرية تماما تقدم نحو وهو يقول: على مهلك عمر يا اللهي ماذا حدث لك هل المرء يشرب هكذا الم تكبر على ذلك انظر هل انت حمار يا اخي....مدده على الكنبة ونادا على ياسمين التي تفاجأت ايضا بمنظره عندهاا ذهب واحضرت له القهوة حتى يدخله سنان الى الحمام .....خرج عمر وقال:انا اسف فعلا يبدو زيارتي لم تكن في وقت مناسب....نظرا لبعضهم بخجل وقالت ياسمين:لا تقل ذلك عمر فهذا بيت اخاك ومرحب بك في اي وقت....عندها قال سنان:اي صح عمر ولكن اعلم انني سأردها لك واقطع لحظاتك مثلما افسدتها الان......ضربته ياسمين وقال عمر:اه لا تتعب نفسك وفكر بأنتقام اخر فحتى بأحلامي لن يحصل ذلك(وتذكر كلمات دفنا).......اي اخي اخبرناا ما سبب حالتك هذه....وجدتهاا....ماذا!!!(بصوت واحد كان رد سنان وياسمين)....نعم وجدتهاا....وهل لأنك وجدتهاا هكذا هو حالك(رد سنان بفضول)....اما ياسمين فقالت:لا تقل لي الفرحة اوصلت بك الى هنا وضحكت بعدها سكتت بسبب نظرات سنان.......اخبرهم عمر بكل شيء عن لقائهم في بيت دفنا ولقائهم اليوم وايضا ما تحدثو به وانهى كلامه وهوو يشعر بحرق داخله....تفاجئو سنان وياسمين وقال سنان:اذا ماذا ستفعل اخي.....انا مربط سنان لا اعلم ماذا سأفعل....فقالت ياسمين :ولما انت مربط.....ضحك عمر وقال:هااا لم اخبركم الجزء الممتع من ذلك هل تعلما انهاا نفسها الفتاة التي يعشقها اخي والتي يعلم بموضوعها الجميع وفوق كل ذلك انا شاهدا على عشقه فهو في كل لحظة يتحدث عنها معي لدرجة كان لدي فضول لأراها وعندما رايتها اكتشف انها نفسها ملاكي ......فقالت ياسمين:اوهااااا ليس الى هذا الحد عمر انت فعلا في حال لا تحسد عليه لا اعلم ماذا اقول وبما انصحك.....اما سنان فكان صامتا وهو ينظر ببلاهة بوجه عمر فقال:لا اعلم ولكن هذه لعنة نزلت عليك يا اخي انظر هي تكرهك وابنة عائلة تكرهها اخت عدوك وفوق ذلك عشق اخيك ماذا يحدث هل انا احضر فلما اخراجه صيني.....لا واضف ايضا انا وفوق كل هذا قلت لأيز لنكن معا.....اه والله برافو هكذا نحن دائما نحل مشاكلنه فقط نقلب الوسط فوق رؤوسنا هل انت بوعيك لا اعلم من الممكن اصبحت مجنونا الم تكتفي يا تخي انظر الى وصلت انت بسبب ايز انظر لو لم تفعل ذلك لكان عشقك معك الان......اجل اذ حذفنا كل هذا ننظر لأخي مثلا....فقالت ياسمين :عندما وصلت الامور الى هنا فقد فقدت خبرتي لا اعلم كيف اقول لك ولكن اما ان تبقى العشق في قبلك وتصمت او تخرجها من قلبك تمام فالموضوع اخيك ولا حل غيرهم......اعلم لذلك استسلمت وطلبت من ايز ان نكون معا فدفنا طلبت الابتعاد فهي سلاحي الوحيد الذي كنت استطيع ان اواجه كل شيء معها ولكن هي ذهبت فبقى لي حل واحد وهو ان ابقيه في قلبي......وهل ستتحمل ذلك يا اخي....لنقل مجرد وقت سنان مجرد وقت .......خرج عمر وقد وعد نفسه بذلك انه لن يقف بوجه اخاه وخصوصا بعدما طلبت منه عدم الاحتكاك بها وسيسلم ملاكه بنفسه لأخيه وهو سيعالج نفسه مع الوقت ولكن هو يعلم لا امل في ذلك لكن سيحاول......دخل المنزل وصعد الى غرفته ومجرد دخوله اخذ نفسا عميقا وارتمى على السرير وبقى يفكر كيف سيتعامل مع ايز وكيف سيواجه دفنا بعد هذا اليوم وماذا سيفعل حيال علاقتها بأخاه كان يفكر بكل ذلك وقلبه يدمى الما وشوقا وعشقا وحزنا وانكسارا وتحطم على حال حبه فغط بنوم عميق ذهب به الى عالمه عالم يرسم له حياة تمناه عالم جمع بينه وبين ملاكه عالم رسم على ملامحه ابتسامة تحمل السعادة عالم يبهج روحه فكان لا يعلم بواقعه وما سيقدم له .............
****&&&&✋✋✋&&&&*****
وهيك خلص البارت بسلام بعرف انو اتأخرت سامحوني ....اتمنى تستمتعو في وما تنسو تسمعو الاغنية وتعطوني ارائكم😙😙سلام✋✋

#حكم_الحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن