البارت الخامس / يوم جديد

657 24 7
                                    

اشرقت الشمس مزينة الافق بلمعانها ، غردت الطيور بألحانها السعيدة تجهل ما يختبئ من حزن و ساد سكون عجيب غطى عن العاصفة القادمة..استفاقت دفنا من نومها والابتسامة تعلو وجهها فتحت نافذة غرفتها ونظرت للسماء فملأت صدرهاا بهواء الصباح المنعش...تحممت وارتدت (شورت قصير ازرق مع تشيرت ابيض في وسطه قلب احمر تركت شعرها ينسدل على كتفيها مع بندانة لونها ازرق في وسط شعرها) ...نزلت وهي تصرخ صباح الخير يا اجمل والطف عائلة طبعت قبلة على خد والدتها ووالدها ايضا فعندما وصلت ناحية اخاها براق رفع وجهه ناحيتها ليستقبل قبلتها ولكنها وقفت وغمزت والداها وقالت:اوه اخي انت اصبحت كبير عيب يعني انا لا اقبلك بعد الان...ضحك براق وقال:اصمتي يا بجعتي الصغيرة لا تحسبي نفسك اصبحتي دكتورة وهكذا تعتبرين نفسك كبيرة هيا قبلتي وبعدها اجلسي بجانبي....ضحكت وقالت :اوف ياا لا استطيع السيطرة عليك حتى في مزاحي هاا خذ حقك وقبلته وجلست بجانبه....كانو يسردون لدفنا روتينهم اليومي ودفنا تضحك وتقول رسما سأعتبر نفسي بالثانوية بينكم ما هذا عمل عمل هل يموت الانسان ان لم يعمل فضحكا على كلامها كانو سعداء لدرجة يحسدون عليها الى ان قالت دفنا تلك الكلمات عندها اختفت السعادة من وجوههم وساد الصمت فجأ عندها قام براق منتفضا وقال:انا لدي اجتماع سأذهب للشركة لا يمكنني البقاء اكثر وخرج تاركا دفنا وسط ذهولها وهي تنظر لوالداها من منهم سيتكلم عندها قالت لها والدتها :لا تهتمي صغيرتي ساسرد لكي ما حدث لكن من فضلك لنؤجله للمساء ....اومأت دفنا براسها بالموافقة وقام والداها وقال لزوجته:هل نذهب سأوصلك في طريقي عندها التفت الى دفنا وقال ما برنامجك يا صغيرتي...فقالت دفنا:هاا ابي سأخرج لأتعرف ع اسطنبول ومنها العودة للطفولة انظر الى شكلي فهذا هو من اجل المشاغبة....ضحك نهاد على ابنته وقال:استمتعي حبيبتي ولكن انتبهي الى نفسك وعند اي خطورة اتصلي بي(انهى كلامه وهو يطبع قبلة على جبينها عندها ودعا ابنتهم وخرجو).........
في الجانب الاخر .......
استفاقت اصلي مفزوعة بسبب كابوس راودها ليلاا فجلست ع حافة السرير وهي تمرر يدا على رقبتها تتحس عرقها بسبب الكابوس....تحممت وارتدت(بنطالا احمر اللون مع قميص ابيض مع ربطة عن الخصر وشعرها اخذت به وضعية الذيل حصان)....نزلت وجدت عائلتها يفطرون عمر:اوه اختي صباح الخير ...لما انتي مبكرة هكذا....ردت عليه: صباح الخير اخي هااا لاشي فقط تعودت على ذلك....قبلت والداها وعمر ....عندهاا سألت:امي اين امير لا ارهاا في الارجاء ماذا يحدث.....ردت امينة:والله حبيبتي لا اعلم فانأ تحت الصدمة لا اعرف ماذا اقول العشق داهية مجرد وصولها تغير 180 درجة ...ضحكاا معا وقال عمر: انها فترة وتعدي لا تفرحي كثيرا والدتي العزيزة انه مثل عادته عندما يواعد فتاة يتغير وبعد ان يمل يتركها ويعود لنظامه....ضحكت امينة وقالت :كنت اود ان اتفق معك في كلامك ولكن هذه المرة مختلفة ف امير عاشق لدفنا حتما فمنذ ان رأها اول مرة عندما سافر من اجل تمثيل اغنيته في امريكا وقضى اسبوع معها ومع اخته عاد ولم تخرج من عقله ابدا...اضافت اصلي:ومن لا يعشق دفنا يا امي انها جميلة بالاضافة لطيفة ومحبوبة كثيرا تجتمع المواصفات جميعها وتتداخل في بعضها امامها....فرد احمد:انها ابنة امها وابيها وابتسم.....عندهاا قال عمر اجل ابن.....(لم يكمل كلامه لانه وصلت له رسالة من مساعدته داريا وهي تقول سيد عمر المامي في طريقه للشركة ولكن انت طلبت منا اليوم ان نوضب المخازن في الشركة ماذا افعل....رد عليها ليذهب الى الساحل سألتقي به هناك).....عندها وقف وودع والداه وخرج....وايضا امينة خرجت عند وصول السائق الخاص بهم خلف احمد وودعا ابنتهم..........
كانت دفنا تجول في الحديقة وسط الزهور وكانت تشم الازهار بأبتسامة تملىء وجههاا عندها خطر في رأسها فكرة وهي ان تذهب الى الساحل .......
خرجت دفنا متجه للساحل وعند وصولها جلست ع احد المقاعد اما في المقعد الاخر كان يجلس عمر هنالك وفي يده جريدة وهو يقرأ الاخبار عندها بكى طفل امامه نهض عمر واقترب منه وقال ماذا بك يا صغير اجاب الطفل في تلعثم لعدم توازن الكلمات في لسانه رفع عمر رأسه وضحك وقال لم افهم شيء....عندهاا ردت دفنا:ايس كريم...فقال عمر دون ان ينظر لها:ماذا...فقالت:انه يبكي على الايس كريم الخاص به لأنها وقعت منه هذا كل شيء واقتربت وجلست بجانب عمر وهي تمسك يد الطفل.....كان عمر ينوي الرد عليها ولكن لم يشعر كيف ربط لسانه وفور ان استنشق رائحتها وهي تجلس بقربه عندها وقفا سؤياا عند صراخ والدة الطفل على ابنها شكرتهم واخذته....كل ذلك وكان عمر ينظر الى دفنا بهيام لم يشعر بشيء ابدا فقد كان ينظر الى ذلك الملاك الذي امامه مع شعرها المتطاير وبياضها الناصع كل ذلك غير ان ما انهك عمر لون شعرها الغريب بلع ريقه وقال شكرا لكي على التوضيح.....ردت دفنا:لم افعل شيء لتشكرني......عندهااا وكانت تهم بالمشي فجأ صرخت هاتفي يا احمق....التفت عمر وركض خلف الشاب الذي سرق الهاتف لم يلحق به عندها وصلت دفنا وكانت تريد الركض مسكها عمر من يدها وقال:هل انتي مجنونة قفي هنا انتي لا تعلمين عذا كان وحده ام لا ....دفشته وقالت : غبي ام ماذا انت هاتفي سرق وانت ....ياا اللهي ماذا فعلت بحياتي لأصادف هكذا شخص ....غبي اوووف اووووف غضب عمر فقال: اربطي لسانك والا..ردت دفنا: والا...عندها سرح عمرر بهاا وبجرائتها اخذ نفس عميق وهو لا يعلم ماذا حدث له ااااا اذهبي من هناا ياا مجنونة ام ماذا ....عندهاا رمقته بعينها وذهبت وهي تشتم به ............
انهى عمر اجتماعه مع المحامي وعاد الى الى المنزل عند حلول المساء.....
اماا دفناا فكانت بطريق العودة مع والدهاا اخاهاا من مركز الشرطة بعد ان اعادو لها هاتفهاا ........
دخلت دفناا المنزل فعانقتها والدتهاا وقالت:لا اعلم ماذا كان سيحدث لو اصابك مكروه لطفا ابنتي انتبهي الى نفسك انتي لا تعلمي ماذا يفعلانه هؤلاء عانقت دفنا والدتهاا وقالت لنغلق الموضوع امي لطفا وايضا لم انسى ما وعدتني به...........اخذت دفنا كأس القهوة من الخادمة وبدأت والدتها تسرد لها ما حدث مع اخاها وكيف خدع من (ايز) وكيف خسرت الشركة الخاصة به عندما تنافس مع ابن عائلة ايبلكجي وكيف عانى كل ذلم ودموع دفنا لم تتوقف فقد كسر قلبها على حال اخها وكيف عانى عندها وقفت دفنا وقالت:امي انا لن اقف هكذا سيدفع الثمن كل من فعل ذلك بأخي لن يذهب حق اخي سدى هكذا وايضا لن تبقى مشاعره ذكرى مسحوقة هكذا ستدفع الثمن تلك الحمقاء ومن معهاا اعدكم بذلك فقالت فتون وسط قلقها فهي تعلم جنون دفنا:اخرسي يا فتاة من تهذين به لا اريد له ان يحص تمام غلقنا تلك المأسي مع الماضي وانتي ايضا ستفعلي ذلك من اجل اخاك.....وافقت دفنا وهي تربت ع يد والدتها ولكن في نفسها كانت تغلي الما ووعودا انها ستجلب حق اخاهاا...................*الان تشغيل الاغنية يلي في بداية البارت لطفا من اجل الاستمتاع في المشهد وانتم تتخيلو ذلك*
.....عمر واقف في حجرته وهو ينظر من النافذة وفي يده كأس من المشروب كان سارحا في متظر ذلك الملاك الذي نزل عليه في صباحية يؤمه لم يكن يصدق ان التفاصيل التي يحلم بها في تلك الفتاة وتتالت عليه الاحداث عند رؤيتها ابتسامتها وقفتها تعاملها مع الطفل كيف ركضت حتى وسط شتائمها له وابتسم وهو ينظر الى الكأس الذي في يدي ورشف اخر ما تبقى به.....براق وهو جالس في حجرته على مكتبه الخاص كان ينظر الى صورة ايز بتمعن وهو يشرب وكانت دموعه تخط وجنتاه حارقة اثار السعادة التي يمثلها عند ظهور الضوء.....اما دفناا فكانت تقلب بين الصؤر وهي ترى ضحكاتهم هي واخاه عندما كانو صغارا وكانت تلمس وجه اخااه وهي تقول وسط الحان الاغنية (لا تنكسر ) .......اصلي كانت تنظر الى هاتفها مثل عادتها فهي دائما تتابع صؤرة براق في هاتفهاا وتتلمس ملامح وجه.........امير كان متمددا على سريره ويستمع الى الاغنية التي الفها لدفنا فقد وعد نفسة يتقدم لها سيغنيها لها........والدا دفناا كانت فتون تضع الكريمات على جسمها اما نهاد فكان يقرأ كتابا......اما والدا عمرر كانت امينة تنهي السجلات الخاصه بالجمعية واحمد كان يتابع الاخبار في هاتفه.......انتهاء الاغنية.......
***&&&✋✋✋&&&***
وعدتكم في وقت فراغي مراح قصر عليكن بالبارتات واليوم نزلت بارتين فبوعدكم كمان ازا ما كان عنظي شي راح نزل كمان ...لطفا عطوني رائيكم ما تنسو اتمنى يعجبكم البارت ...وما تنسؤ اهم شي تسمعو الاغنية✋✋✋✋سلام

#حكم_الحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن