أنت فقط

أحبك أيضا

POV SUZY
بعد أن إعترفت له بكل ما كان بقلبي إندهش
لكني لم أستطع الرفض و لن أرفض بعد اليوم
يداي الإثنتان حول عنقه و أنا أمتص شفتاه السفلية بعدما أخذ العلوية خاصتي إستغرقنا مدة أطول في التعبير عن الحب بطريقة إعطاء الحنان الذي لم أشعر به بشكل صحيح سوى مع الفراولة التي تقبلني الآن توقفت القبلة بعدما فصلها طرق الباب توسعت عينان بتعجب من يعقل أن يكون
"أنا تشانيول" أجاب من وراء الباب بعدما سأله كيونغسو "من الطارق؟"
"تفضل هذا هاتف سوزي نسيته في سيارتي بعدما أوصلتها إلى هنا"
تكلم بعد أن فتح كيونغسو الباب ، أخذ الهاتف منه "حسنا " ثم أغلق الباب  ليوجه نظره لي و عيناه تسأل هل نكمل القبلة لأجيبه بإبتسامة خجولة و بريئة "تصبح على خير كيونغي "
"وهل تريدينا مني أن أوصلكي إلى الغرفة"
قالها و عيناه تنظر لشفتاي ثم لعيناي و هكذا النظر يتحول من عيناي إلى فمي

في صباح جميل كهذا تدخل أشعة الشمس إلى غرفتي لكن ليس هذا ما أيقذني بل قبلة كيونغ على جبيني ليتكلم "صباح الخير قطتي" بعدما فتحت عيناي لأبتسم له بإشراق

"سوزي لديكي اليوم رحلة طويلة معي لذا عليك الإستيقاظ الآن"
"و ماهذه الرحلة كيونغي؟"
"ستعرفين بعد أن تجهزي" قالها و هو يبتسم بإشراق و كأنه يتحدث بعيناه بأن اليوم ستكون مغامرات شيقة تشوقت لذلك أرجوا أن يكون اليوم كما أتوقع
نزلت للسيارة لأجده قد إشترى القهوة و قطع من الكعك لنا فتذكرت فوراااا عملي لأتكلم بسرعة بعد أن حرك كيونغسو السيارة "كيونغي لقد نسيت عملي تماما أرجوك أن توصلني فورا لا أريد أن أخسر عملي"
"سوزي لما أنتي عنيدة جدا ، لا أحد يستحق أن تعملي عنه من قلبك و بجهد فالجميع هنا قاسيون سوزي أعدك أن أسعدك فأنتي كل شيئ بالنسبة لي لكن اليوم مهم جدا 
ركزي على ما سيحدث فقط"
و كأنه همس لي بسحر يجعل فمي يتخيط بقوله "فأنتي كل شيئ بالنسبة لي"
و بقيت هادئة أفكر بما سيحدث اليوم لأشعر بشيئ ما
"كيونغي يبدوا لي هذا المكان مألوفا"
"أنتي تعرفين المكان جيدا"
أحاول التذكر لأصرخ بفزع و أنا أمسك يدى كيونغ و أبكي"لا ، لا أرجوك لا ، لا تأخذني لمنزلها مجددا لا أريد الذهاب أرجوك ، أرجوك أوقف السيارة أرجوك أن تفعل" رددت الكلام عدة مرة بخوف ليوقف كيونغسو السيارة و يركض نحوي بعد أن هربت مسرعة و هو يعانقني بقوة و يحاول تهدئتي و يمسح دموعي لأبتعد عنه بخوف ليعطيني يده و يتكلم"سوزي أقسم أني سآخذكي لأفضل مكان على الإطلاق مكان تحبينه كثيرا أرجوكي أن تثقي بي" لأمسك يده بعد مدة هائلة من التفكير لنعود للسيارة مجددا
طول الطريق لم يترك يدي و هو يهدأني لنصل إلى ذلك المكان الذي يجعلني أبتسم يجعلني مشرقة سعيدة بمجرد رأيته
عانقت كيونغسو بقوة و بفرح و شعور بالأسف لأني فجأة أسأت به الظن "شكراا ، بفضلك إبتسمت مجددا بإشراق لأشعر من قلبي بمدى حبي لك كيونغي ، أنا أحبك"
POV KYUNG SOO
حقا أشعر بالسعادة فالقبلة هي إعتراف حب و رغم كل ما حصل في الطريق إلا أننا بعد الوصول أصبحت تثق بي حقا و لأول مرة أسمع تقول أنا أحبك قلبي يطير فرحا حقا أشعر و كأني ولدت من جديد
بينما كانت متجهة لغرفة السيد كيم توقفت لتلاحظني أقف أمام السيارة عادت لتأخذني معها لم أتوقع هذا لكن لا أستطيع أن أقول لها لا بعدما دخلن غرفة (مكتب) السيد كيم تراجعت قليلا لكن سوزي أمسكت يدي لتدخل بعد دق الباب و يدانا كذلك
كانت حقا فرحة برأيته "السيد كيم . أخيرا وجدت حب حياتي الصحيح ، هل تتذكره كان هنا بالميتم"
كانت تتكلم من قلبها لكن تفاجأت بعدما وجه نظره لي و قال "أنت تعرف أني لست راضيا عن هذا و لا أريدك أن تتزوج و تنجب الأطفال طالما أردتك أن تصبح مثلي رجل دين"
"أبي ، الزواج دين أيضا فهكذا أتعلم تحمل المسؤولية"
POV SUZY
حقا بعد دخولي غرفة السيد كيم لم أفهم شيئا لكن بعدما قال كيونغ أبي شعرت بالإنفتاح بداخلي و كأنه شيئ جيد لذلك طالما شعرت أن أخلاق كيونغسو متقاربة لأخلاق السيد كيم لكن لا أزال نكرة بينهم لا أفهم شيئ و هم يتحدثون
"أنا أعلم أني ربيتك جيدا لتكون رجل دين لكن رغم ذلك ربيتك أيضا جيدا لتكون رجل صالحا و مسؤولا على نفسك و على من حولك"
بعدما تكلم السيد كيم و أنا أنظر لهم سرع كيونغ خطواته ليعانق أباه
قبل ذلك كانت لدي أسئلة و أفكار كثيرة و سيئة لكن السيد كيم بعد حديث طويل مع كيونغسو وافق على علاقتنا من شدة فرحتي نسيت تماما أن كيونغسو لم يخبرني أن والده السيد كيم لنبقى شيئا من الوقت و نحن نخبره عن لقاءنا بعد خمس ساعات تقريبا عدنا لسيئول نمت طوال الطريق و أنا ماسكة يد حبيبي الناعمة
أنا أشعر بالإنفتاح بالفرحة بالراحة بالإطمئنان حقا شعور لا يوصف
أنا أقوي مسكة يدينا "أحبك" رددت الكلمة و أنا مغمضة عيني ليقبلي كيونغسو يدي و يقول "أعشقكي"
لأبتسم إبتسامة صغيرة لكن من قلبي كنت حقا أكثر من أسعد فتاة في العالم رميت الماضي و الآن أرى المستقبل و هو يبتسم لي و يقول ستكونين سعيدة معه و يطمئنني
وصلنا المنزل لنكمل حياتنا سعيدة تماما كما قال السيد كيم و هو يروي المستقبل الظاهر"ستكونان أسعد شخصين في العالم فكلاكما متفهم ستكونان معا في السراء و الضراء متفهمين و ماسكين أيديكم و لن تتركاها .... بعد  ثلاث سنوات سأكون من يقوم بزفافكما"
كلانا إبتسم بإشراق بعد هذا الكلام
*النهاية*