إنه نجم صاطع

2.4K 93 4
                                    

POV SUZY
فكرت كثيرا في الحياة التي سأعيشها هنا بسيئول و كم علي أن أكون مسؤولة من اليوم إن المال ينتهي و علي أن أجد عملا و أشتري ثيابا مناسبة للعيش هنا علي أن أطلب المساعدة منه فتحت باب الغرفة بعد خمس دقائق لأطلب منه المساعدة طلبت أن يساعدني في إيجاد عمل فقال أنه سيساعدني إنه لطيف حقا مدير المكتب كان محقا
ثم طلبت منه أن يدلني على مكان الحمام بخجل لأني أردت الإستحمام عندما تذكرت قدارة المنظر الذي رأيته قبل مجيئي يا إلاهي لا أريد التذكر أبدا كان قلبي رطبا أردت البكاء حقا لكن لا سأنسى كل شيئ لكن عندما دلني كيونغ إلى الحمام مسح على رأسي بخفة و بلطافة أحسست و كأني جالسة في تلك الحديقة الصغيرة بالقرية التي كنا نجلس بها أنا و بيكهيون و كأنه هو من مسح على رأسي لم أستطع التغلب على مشاعري للأسف هربت من كيونغ بخفة إلى غرفتي مسرعتا لأنفجر بكاءا بعد أن أغلقت الباب ورائي

بعد أن هربت من كيونغ لأبكي لم يلاحظ الأمر لكن أتى دق الباب و هو ينادي "سوزي ،سوزي"
لم أستطع أن أرد عليه لكن
لكن ....
أوه يا إلهي لم يسبق لي أن سمعت صوتا كهذا إن غنائه مذهل
فتحت الباب بإندهاش لأجده يجلس على الأرضي و هو يغني "هل هل حقا صوتك"
ضحك و هو يعدل نفسه ليقف "و هل تحبين الموسيقى؟"
"أعشقها"إنتبهت لكلامي لأضع يدي على فمي و أتحدث مجددا "أقصد أحبها كثيرا"
"هلا تأتين معي"
لم أوافق و لم أرفض لكنه سحبني من يدي قبل أن أفتح فمي ليأخذني خارج البيت لم أتجرأ أن أتكلم حتى أتعود على الحديث معه
أدخلني إلى سيارته ساعدني في إغلاق حزام الأمان ثم دخل هو ليغلق السيارة و يبدأ في القيادة
الهدوء يعم السيارة لم يكون الطريق طويلا إستغرقنا خمس دقائق لتتوقف السيارة أمام شركة كبيرة لا ترى إلا في المسلسلات
سيئول مدينة رائعة و كيونغ شخص لطيف لم أندم لأني هربت
كيونغ سو يفتح باب السيارة لأنزل "تفضلي سيدتي"
إبتسمت و أنا أرافقه لندخل الشركة تضايقت قليلا من الموقف لأني كنت أرتدي ملابس لا تليق به فهو شخص أنيق و بشركة رأيت فتياة جميلة جدا شردت و أنا أنظر بثيابهم ليهمس لي كيونغ سو "أنت أجمل منهن" لأجيبه "لا سيدي هذا غير صحيح"
"فل نتفق ؛ كفاكي من الرسميات ناديني بكيونغ"
"حسنا كيونغ ،لكن لما جأت بي إلى هنا من تكون ؟أقصد هل تكون مغنيا أو ماشابه !!"
"لقد أصبتي سوزي هذه الشركة تدعى شركة آس آم ألم تسمعي به من قبل؟"
كيف علي أن أخبره أني لم أملك هاتفا في حياتي و التلفاز لم أرى سوى فيلما واحدا 
"لا لم أسمع بها" أجبته بعد تفكير
POV KYUNG SOO
بعد أن هربت مني كنت سأعود لمكاني لكني إستغربت لسماع شهقات متتالية لما أعرف لما كانت تبكي لكني لا أريد أحدا أن يبكي أحب أن يكون الجميع مبتسم لم أجد حلا سوا أن أغني لها فيقال أن غنائي يجعل السامع مشرقا فغنيت لها جملتين لتفتح الباب بإندهاش لم تصدق أن هذا صوتي يبدو أنها أعجبت به حتى أنها توقفت عن البكاء و قالت أنها تحب الموسيقى فقررت أن آخذها إلى الشركة التي أعمل بها لتستمتع قليلا فيبدوا أن لها ماض مؤلم أخذتها لكن يبدو أنها إنزعت فالكل كانت مستغربا من ثيابها و البعض يضعك لاحظت أنها شردت عندما مررنا على فرقة يبدو أنها أعجبت بلباسهم فهمست لها أنها الأجمل لأني كنت صادقا فالفتيات التي أعرفهن كلهن إصطناعيات لم أرى في حياتي فتاة لا تضع مكياج جميلة مثلها لقد أعجبت ببشرتها الحليبية الناعمة و بشعرها الطويل الذهبي و عيناها العسليتين لم أهتم أبدا لثيابها فالكل هنا لا يهتم إلا للمظهر الخارجي لكنه قالت أن هذا غير صحيح و نادتني بسيدي لا أحب الرسميات بيننا طلبت منها أن تناديني بكيونغ بعدها سألتني لما أتيت بها إلى هنا إستغربت أنها لا تعرف شركتنا فلا يوجد شخصنا لا يعرفها على ما أظن لكني قررت أن آخذها في نزهة صغيرة لشراء ثيابا تناسبها للعيش براحة
POV SUZY
أخذني كيونغ في نزهة و أخبرني أن لا أسأله إلى أين أخذني إلى أكبر متاجر لبيع الثياب بسيئول "لكن كيونغ أردت أن أشتري ثيابا حقا لكنني لم أحضر المال معي لما لم تخبرني أنك ستحضرني إلى هنا"
إبتسم ليقول"سأختار لك ثيابا و ستكون هدية مني لك فإقبليها أرجوك"
"لا آسفة كيونغ لا يمكنني أن أقبلها"
"إذا سأشتري لك ثياب و سترجعي لي المبلغ لاحقا"قلت لها هذا لتقبل بهديتي
إبتسمت إبتسامة القطة"حسنا موافقة"
تجولنا بكل المتاجر و هانحن نخرج منها ماسكين أكياسا كثيرة لقد كانت كل الثياب من إختياره هو إشترى لي فساتين عديدة و جينزات ناسبتني جدا و تشرتات و أكثر من قميصين و أحذية رائعة كنت فرحة جدا بالثياب التي إشتريتها
POV KYUNG SOO
عندما وصلنا إلى متاجر سيئول كانت مندهشة بالمنظر فسألتني لما أحضرتها إلى هنا كل مرة تتحدث فيها أحس و كأني أعرفها جيدا
أخبرتها أني سأشتري لها ثيابا كهدية مني لها لكنها لم تقبل أبدا إلا عندما قلت لها أن ترد لي المبلغ لاحقا
لقد حرصت بنفسي على إختيار الثياب لها ناسبتها كثيرا فهي تشبه الملائكة كل شيئ يناسبها كانت فرحة كثيرا بالثياب و هذا شيئ يسرني كثيرا
بعد ذلك ذهبنا إلى المنزل فذهبت فورا إلى بيتها و أحضرت لي المال و هي تشكرني"شكرا لك كيونغ يومي الأول معك كرفيقة للسكن كان رائعا"
"لا تشكريني و لا ترجعي لي المال إن أردتي حقا شكري فعليك تنظيف المنزل"قلتها و أنا أخرج من المنزل كي لا آخذ مالها عدت إلى الشركة فكانت لدي بعض التحضيرات لي ألبومي الجديد
POV SUZY
بعدما عدنا إلى المنزل ذهبت فورا إلى غرفتي لأعيد له المال لكن إضطررت أن آخذ كل ما كان معي فالثياب كانت غالية جدا لكن كيونغ لم يقبل بها قال إن أردت أن أعوض له على مافعل علي أن أنظف كل المنزل و خرج يبدو أنه عاد إلى الشركة
لحسن حظي أنه لم يقبل المال فلو قبل بها لن يتبقى معي شيئ
بدأت بتنظيف المنزل نظفت غرفتي ثم غرفة كيونغ و إنطلقت إلى الصالون ثم مسحت الأرضية و بعدها فرزت الحمام و مسحته أيضا و لم يتبقى لي سوى المطبخ غسلت الأواني و فرزته أيضا و أخيرا مسحت الأرضية و إنتهيت بعدها أردت حقا أن أطبخ لكيونغ لكني لا أعرف شيئ سوا البيض بالأرز  هذا كل ما كانت تفعله الشريرة لي و تعطي لإبنتها اللحم المسلوق الذي حياتي كلها و أنا أطمح لأكله و أخيرا أصبحت أعيش في بيت ليس كما أردت أن أكون به وحدي لكن كيونغ مثالي جدا للعيش معه
خرجت من المنزل بحثا عن دكان لبيع اللحم وجدت واحد قريب من المسكن ذهبت فورا لأشتريه كانت الأسعار غالية حقا لم أجمع المال الكافي للعيش هنا ظننت أن العيش هنا كالعيش بالقرية تماما لكني كنت مخطأة

أنت فقطWhere stories live. Discover now