نعم نسيت القصر الخاص بنا في روما بسبب انشغال بهاري في ذلك الحين و بسبب كوني لا احبه ،  انا حتى لم اكن اعلم بانني كنت في روما

انا لم ازوره منذ ان كنت في الثامنة من عمري ، الا انني ان قام احدهم بإخباري عن المكان سوف اقول بانني ساتذكرة من اول لائحة سأراها به ، فأنا جيدة جدا في تذكر المناطق عن طريق مشاهد منها فقط  ..

واتمنى ان تخدمني ذاكرتي في البحث عن مكان تلك الغابة الماكث بها هاري ...

" الان هلا تركتموني برفقة ابنتي الحبيبة قليلاً ، ستتحدث !"

امي تقول الى سيلين التي وضح تزمتها و هي تحاول ان تخرج الا ان رأسها مستدير الينا بفضول .. اعدلت بثوبي الاصفر و انا استقيم لانظر الى امي.

" الان ما الامر امي ؟"

قلت اليها بردت فعل بمجرد ان خرجت سيلين و جون

" اردت ان اسأل .. عن شي خاص قليلاً ، اعني انظري هو خاص ، لكن انا ايضا امك واريد ان اعلم به .."

" تفضلي امي ، اخبريني بما يجول في خاطرك بدون مقدمات "

عيناي الغالية ترمقها و هي تتحدث و تشير الي مبتسمة ..

" انا لم اسألك الى الان عن سبب هروبك ، او اين كان السبب لختفائك ، و احترمت رايك ورغبتك بعدم السماح لايت احد ان يعلم بالسبب ، ومن ناحية اخرى اشعر بان هذا افضل ! اعني كونك لم تخبريني لانني قلقة وارتعب كثيراً من المفاجأت .. "

تنهدت امي وهي تتحدث ، لدي نفس تلك التنهيدة ، الا انني سأكتم الامر  والقصة لنفسي بحكم انني ساشعرها بخطب حقيقي لذلك ..

" الان اخبريني واجيبي بنعم ام لا  وارجوكي كوني صادقة مثل ما اعتدت عليكي ، هل لا تزالين عذراء ؟ "

" بالطبع امي انا عذراء ، انا لا ازال ثمينة و غالية ، لن يتجرىء ايت شخص بلمسي "

قلت بحدة تنسحب من لذاعة لساني ، لتبتسم امي الان ، مخرجة من صدرها الراحة وهي تشكر الرب اسفل انفاسها بهمس يكاد ان يتضح لي ..

-

وصلنا الان الى ايطاليا المعاصرة ، بلاد خوطف بها قلبي و لم يعود ، سريعاً نعم فكونك تملك طائرة خاصة الامر افضل بكثير ، و امين ايضا ..

" تفضلي سيدتي .."

يقول الي احد الرجال وهو يفتح الي باب السيارة الخاصة بنا ؛ استطيع ان استمع الى ضحكات سيلين و هي تتحدث مع حبيبها الان بمجرد وصولنا من خلف السماعة الذي ارتدي ..

رغماً عني ابتسمت برغم كرهي للفكرة التي جعلتها ترتيط بذلك المغفل من البداية ، الا انني الان اقعة بنفس تلك الحفرة التي من الواضح بانها واقعة بها .. لا و بل اعمق ..

Egomania.Where stories live. Discover now