ما قبل الشتاء II

2.1K 115 27
                                    

لحظة ..... ماذا قال لتوه؟ ... ماا؟ ... ماذا؟ كيف؟؟

-آوه. ... آه ... فركت شعري، محرجا وغير وجهت نظري ، لا اعرف مآذا اقول لك على فكرة .

- لا تفهمني خطأ!! بالأخير ... ماقصدته هو أنه لو كنت فتاة ، ستكون النوع الذي يروقني .

- ولكن لست بذلك الحد من الجاذبية .. أجبت '

هز رأسه للحظة وقال ؛
- أنت .... انت حقا جميل جدا .

- المعذرة ؟

- تعاني حتما من نقص كبير من الثقة بنفسك .. وهذا لمأسف في حين انك حقا مثير . واصل الأشقر (تاي) كلامه .
آه هذا النوع من الأشياء لا تدفع المرء الي الاحمرار .

- ماذا أقول ... شكرا !
وآخذت رشفة من شرابي لعلي اتخلص من الخجل ، وتايهيونغ ينظر في وجهي ويبتسم ، هذا لن يساعد وضعي ابدا !
...

ومرت السهرة ونحن نتبادل الحديث في هدوء ، دون ان ننتبه للوقت يمر . كان لدينا نفس الأذواق الموسيقية . حدثته عن الرحلات التي أحلم ان اذهبها يوما . و هو يستمع إلي باهتمام . قال لي انه يريد ان يصبح مهندسا لكنه يستمر فالغناء الي جانب دراسته لان الموسيقي هوايته .مثلي تماما ، الي جانب اننا نحب نفس المؤلف ؛ آوسكار وايلد حتى انه استشهد لي واحدة من اقتباساته التي آحب :

في الحياة نعمتان : حب الفن ، وفن الحب 》

أنني حقا أشعر جيدا معه ...

- آ-نذهب إلي المكتبة يوما؟ . ... أعلم أنها ليست مثيرة و ممتعة كطلعة ، لكن اذ كنت لا تريد لابأس . سألته !

-لا ! بالطبع ! حتما آريد الذهاب معك !

إرتسمت ابتسامة صغيرة على وجهي
-عظيم اذا ! قلت.

- لكن ألا يجب ان تعطيني رقم هاتفك لذلك ؟

-آه ... آجل هذا صحيح .

نهضت الي الدرج واخرجت ورقة وقلم حيث كتبت رقم هاتفي . سلمته له :
-هاهو !

- شكرا~

استلم الورقة و سجل رقمي في هاتفه .

- تاداه ! يمكننا القيام بالعديد من الطلعات ، لاتنسى عليك ان تغني لي أغنية كما وعدت .

- لم انس ، انا دائما على وعودي، و أتذكر ان عليك ذلك أيضا .

فضحك ،انا حقا احب ان اراه يضحك ، ضحك من قبل كثيرا واحب ذالك أيضا ، احب العديد من الأشياء فيه مما يخيفني ذلك .... بدأت افهم .

جلست جانبه ووضعت رأسي على كتفه
- لم يسبق لي ان قابلت شخصا مثلك. قلت وانا آخذ يده .
تداعب اصابعنا للحظة قبل ان أحول ضهري واتمدد بجانبه .
ومع ذلك لم أترك يده الرائدة معي لأجعله يضع ذراعه حول جسدي .

.
.
كان تايهيونغ يرفع ذقنه بصعوبة لكي يمنع وجهه من الانزلاق في شعر جونغكوك الأسود الحريري الذي رائحته الحلوة تهدده كل لحظة بفقدان القليل من السيطرة التي لايزال يخبأها.

- لديا صعوبة في النوم إذ لم اكن وحيدا . همس الأصغر
- أوه ... اذا ساتركك حالا .

- لا ! لا تفعل .

التفت تاي براسه قليلا نحوه ، فأشار كل منهم من تلك المساحة الصغيرة التي كانت تفصل بين شفتيهم

- آنا فقط اكره الكولو ونوم الأطراف ، استمر كوك ، لأنه دائما مايكون هناك من يتنفس بصوت عالي .

- لا تبرر ، تدخل الاشقر ، عليا المغادرة فورا!

-لا ، ليس الآن !!!

تردد الصغير لحظة لايجد الكلمات المناسبة بينما فتن الاشقر بشفاهه المحمرة بضعة سنتيمترات من خاصته وقد عضهم بشدة بأسنانه البيضاء المثالية .

-آ-يمكن ان نتمدد أيضا لحظة ، وسأغلق عينيا فقط لأرى ماذا سيحدث . واصل جونغكوك ، تريد ؟

تسآل تايهيونغ للحظة اذا هناك من سبق و رفض له طلب قبل الآن . واعتقد ان كل من كان قادرا على ذلك يستحق ميدالية .
ميدالية او لكمة فالفم .

إبتلع ماليا ريقه قبل الإجابة ، بقلب ينبض
- ح- حسنا!

استدار جونغكوك حيث كان ، وايديهم لا تزال متشابكة ، و ذراع تاي حول جسده بينما تعمد انفه الانغماس في شعر جونغكوك اكثر .

- قلبك يدق بسرعة ..

- اعرف ! رد الاشقر متشنج التنفس ، أنا آسف .

- لابأس ، ضحك الآخر قبل ان يغلق عينيه .
ورغم كل الصعاب ، استطاع جونغكوك النوم بسرعة تحت نظرات تاي المفتونة به .

حيث سحب تاي يده الثانية لإخراج هاتفه لالتقاط صورة لذلك الوجه الملائكي قبل ان ينام هو بدوره .
________________________________________
اكول تأخرت عليكم ، بس وقسم عندي ظروف ، و الأسوء انه الرواية كانت ممحية و و و هيني كتبت البارت وانشاالله يعجبككم ، 😻 حبايبقلبي متسحبو علمود أنزل البارت الي بعده يوم الخميس . واذا اكو تفاعل بنزله بكره 💋💋 luv u

Vkook-من الشتآء الي آلصيفWhere stories live. Discover now