Chapter 32

5.7K 326 114
                                    

- علقوا علي الفقرات! "
Writer's P.O.V

" انا احب اختك نايل! هل ستدفع لي الاموال مقابل حبي لها "
تفوه هاري بتلك الكلمات مما ادي إلي ابتسام نايل ولكنه قطب حاجبيه سريعاً، هو كان يشعر بتصرفات هاري الغريبة تجاهها.

" تحبها؟ "
قالها نايل وهو يقطب حاجبيه..

" نعم انا افعل، هذا ليس محور حديثنا علي اي حال انا لن اخذ منك اي مال "
قالها هاري وهو يغير محور الحديث لأنه غير مناسب للموقف بالمره.

" كما تريد "
قالها نايل وتنهد " هل جلوريا و ليلان بخير؟ "

" جلوريا فقط لم تتوقف عن البكاء، وليلان شون يجلس معها و سأذهب لهم الآن "
قالها هاري وضرب نايل علي قدمه بإستياء

" لا تخاف انا لن اتركهم ابداً "
قالها هاري و هو يربت علي ظهر نايل..

" ستذهب إلي البنك غداً؟ "
قالها نايل واومأ هاري له.

" ستخرج من هنا في اقرب وقت، لا تخاف "
قالها هاري مجدداً وهو يطمأن نايل واومأ له نايل وخرج هاري واشار للشرطي بأن يدخل مجدداً..

Harry's P.O.V

خرجت من قسم الشرطه واتجهت إلي سيارتي، غداً سأتوجه إلي البنك بعد العمل، تحركت بسرعه لأذهب لليلان.

تخلصت من امر ان نايل لا يعلم بأني احب ليلان، فقط احتاجه ان يخرج لنخبره انا وليلان سوياً مجدداً، وتأتي ليلان للعيش معي مجدداً.

اليوم الخامس عشر من ديسمبر الكريسماس اقترب و رأس العام الجديد ايضاً اقترب، وعلي ان اتصل بأبي و ان نجهز الاحتفالات.

هذا العام سيكون مميز جداً، وجدت نصفي الآخر اخيراً و عادت علاقتي انا وعائلتي كالسابق، ولكن هناك شيئاً آخر، امي و ابي انفصلوا بسبب ان ابي لام امي بأنها قصرت في تربيتي، لا اعلم لما ابي قال هذا وبنفس الوقت كان يساعدني! لا اعلم ولكن علي ان اتحدث مع امي.

دققت باب المنزل ومن فتح الباب هو شون، وكانت ملامحه هادئه.

" كيف جرت الامور؟ "
نطق بها سريعاً وهو يتنهد..

" اين ليلان؟ "
قلتها و تحمحم شون وهو يشير علي الغرفه واتجهت إلي هناك و دققت الباب.

- تفضل "
نطقت بها ليلان بهدوء وانا فتحت الباب، " هاري " نطقت بها وهي تفتح بذراعيها..

عانقتها سريعاً وجلست بجانبها و امسكت بيدها و دخل شون للغرفه.

- هل نايل بخير؟ "
قالتها ليلان بأعينها القلقه المليئة بالخوف.

" لا تخافي هو بخير، و وكلني بأمواله و سأصرفها غداً و ادفع الديون بالنيابه عنه "
قلتها وانا امسح علي يدها ببطئ.

- انا لا اعلم كيف نايل لم يدفع تلك الاموال بحق! "
قالتها ليلان وهي تنظر إلي و تريح رأسها علي صدري.

Homesick حيث تعيش القصص. اكتشف الآن