"لقد عاد الاميران سموك" صرخت بها احدى الجواري لتنتفض اميرتتا الصغيرة فرحة وتسقط الارنب الابيض من يدها وتركض ناحية باب القصر بعد ان كانت تتجول في الحديقة
"اووووباااااااا" صرخت وهي تركض تحاول احتضان اخيها الاكبر لتصتدم قبل ان تصل بشيء قوي صلب ادى الى تراجعها للخلف وقبل ان تقع امسكها لتفتح عيناها بألم لتجد صدر عريض وقوي امامها رفعت نضرها للأعلى لتجد"تشانيول اوباااااا" صرخت بكامل قوتها وتعلقت برقبته ليرفعا له ويحضنها
"صغيرتي الجميلة هل اشتقتي لأوبا"
"اجل كثيرآ لقد تأخرتما هذه المرة"عبست بشدة لان اخويها الاثنان تأخرى بالحرب هذه المرة
"احم احم انا هنا اليس من المفترض ان يكون هذا العناق لي لاني سبقت عمود الانارة هذا"
التفتت هينيم لتجد اخيها الاكبر متكتف وعابس لانه فتح ذراعيه يستقبل عناق صغيرته وتشانيول كالعادة وقف امامه ليأخذها بحضنه اغاضة له
"اووبا اشتقت اليك حقآ" قالت ومدت ذراعيها لتشين وهي مازالت بحضن تشانيول ليسحبها تشين ويحضنها ويقبلها على رأسها
"كيف كانت رحلتكم لم تتأذو اليس كذلك" سألت بعد ان فصلو العناق وتوجهو ليجلسو في القاعة المخصصه لهم
"لم نتأذى صغيرتي لقد كان انتصارنا مضمون منذ البداية"قال تشين وهو يمسح على رأس اخته الصغيره
"كدنا نموت بسبب شرود اخيك الكبير طوال المعركة يفكر بخطيبته" قال تشانيول وهو يرمق تشين بنضرات خبيثة
"ايه الاحمق تنتحب وكأن هناك شخصآ يتجرأ للأقتراب منك" قال تشين وهو يرى نضرات هانا(اختصار لأسم هينيم)
"اوباااااا هل هي جميلة" قالت هانا بعد انا امالت رأسها للجانب لتبدو لطيفة اكثر لانها تعرف نقاط ضعف اخيها
"ليست اجمل منك صغيرتي" قالها وقبل رأسها لتبتسم بقوة
"من الجميلة هنا لقد زاد ورنها هذه الصغيرة بجعة بدينة" قال تشانيول ليغيض هانا كما تعلمون هي ليست نحيفة وايضآ ليست سمينه تمتلك خدان ممتلئان يجعل من يراها يتوق لشد خديها
"ياااا من بدينه سأقتلك يودا" صرخت وهي تركض خلف تشانيول الذي يركض قبلها يضحك
"ياااا انحنبي قليلا لما انت طويل هكذا"
قالت هانا منزعجه لطول تشانيول المبالغ به
"انا لست طويل لكن انتي هي القصيرة بجعة بدينه"قالها وهو ممسك ببطنه من الضحك كون هانا تقفز كي تصل لأذن تشانيول
" لينفجر تشين بالضحك عليها بعد ان امسكته وضربت ساقه لانها لاتصل لوجهه كي تشد اذنه
"توقف عن اغاضتها" صدح صوت الملك ليقف تشين بأحترام بعد ان كان جالسآ وتشانيول وهانا انحنو جميعآ عندما رأو الملك يتقدم ناحيتهم هو والملكة
"صغيراي حمدلله على سلامتكم هل انتم بخير" تحدثت الملكة وهي تعانق الاميران
"لاتقلقي على اسداي لن يمسهما اي سوء" تحدث الملك بفخر لان ولداه كل مرة ينتصران ويعودان بدون خدش واحد على اجسادهم
"يايايا انا هنا لما لااحضى بعناق ايضآ" تحدثت هانا وهي متكتفة ترى العناق الجماعي امامها
"تعالي لهنا اميرتي" قال الملك وهو يفتح ذراعاه لتركض هنا وتدخل بين يديه العملاقان لتضيع هناك
