حياه معتوهه.

3.2K 108 10
                                    

فتح ازراره العلويه ليتنفس...ثم ادخل يده في شعره وحركه بغضب
وهو يمسك الجريده بيده الاخرى..
" كيف التقطو هذه الصور ..اااشش لما لم انتبه لهم"
رئيسه نظر اليه وثم قال
" انت لم تنكر حتى هذه الصور...اذن هي حقيقيه؟ هل تحب تلك الممثله"
بيكهيون نظر الى رئيسه ..ولعق فمه وقال
" انها ليست حقيقيه "
رفعه رئيسه حاجبه
"لتو كنت تقول انك لم تنتبه لهم"
بيكهيون عض فمه
" انا لست احبها ولم اكن بموعد معاها بذلك الفندق ..لقد كانت غلطه ذلك الشراب"
رئيسه ابتسم باستهزاء
" ترمي بغلطتك على ذلك الشراب .. لما لاتقول فقط انك احتجت لبعض العاهرات ..لكنت اتيت بهم من اجلك وارحلتهن ببعض المال ولم يكتشف احداً شيء... لكن لماذا مع ممثله معروفه!! ها سيد بيون؟"
بيكهيون حرك شعره للمره الثانيه ...ونظر للنافذه الضخمه التي تطل على مباني عاليه وسما صافيه .. شعر بالغضب بتذكره كيف اغوته تلك العاهره وجعلته يشرب من الخمر..  وثمل بسببه وادى الى ممارسته معاها بتلك الليله ... هو متاكد انها فعلت ذلك عن عمد كي تطيح بشهرته... وهي متفقه مع تلك الجريده
زفر الهواء الذي بداخله ثم قال
" حسنا لقد كانت تلك غلطتي.. ماذا علي ان افعل ؟ هل سابكي كالفتاه..بالطبع لن افعل سانتقم من تلك العاهره القبيحه"
نظر اليه رئيسه بغضب
" توقف عن التفكير كالمراهقين بيكهيون .. علينا ان نشتت انتباه معجبينك!! والاعلام .. هل رايت حساباتك ؟؟...انها مشتعله كالجحيم الجميع يشتمك "
بيكهيون وقف
"اذن هل علي ان اصمت واجعل شهرتي تذهب هباءاً!!!!...وايضا لما انا من اتلقى الكراهيه .. ماذا عنها لما لايشتمونها "
رئيسه رفع اصبعه السبابه بوجهه بيكهيون وحذره
" بيكهيون فقط اصمت الى ان ينسى الناس ماحدث !! سافعل اي شي كي ينسو .. لذا اصمت!! "
عض بيكهيون فمه وتحرك الى ان وقف امام باب المكتب والتفت الى رئيسه وقال
" انا لن اصمت لوقت طويل ان لم ينسى  العامه ماحدث ..ساذهب لتلك العاهره واشدها من شعرها الى وسط الكاميرات واضربها الى ان تعترف بلسانها بانها من اغوتني .. انا حقا سافعل ذلك"
قال كلامه وخرج من المكتب بينما سمع صوت رئيسه العالي بتنبيهه
هو لن يحتمل ابدا مايحدث حوله .. لقد حصل على شهرته وماله بمجهوده ووصل الى العالميه بتعبه وشقاءه .. لن يجعل اي شخص يسقطه
اخرج هاتفه من جيبه .. ودخل الى حساباته بالسوشل ميديا وراى غضب الكارهين والفانز الذين يشتمونه بانه اخذ الممثله وهي ثمله للفندق وثم تخلص منها ... وقف في مكانه وهو ينظر للفيديو المنتشر وفتحه ووجد الممثله تبكي بشده وتخبرهم انها ليست غلطتها وانها خدعت .. عض بيكهيون فمه بقوه واخذ يشتمها بداخله وانه لم يرحمها ابداً.
خرج وركب سيارته الحمراء.. ورما هاتفه بالكرسي المجاور للكرسي السائق وضرب راسه بالمقود بقوه
" اللعنه عليك"
ثم صرخ بصوت عالي
" اللعنه عليك بارك ششينن"
------
في مكان اخر .. بين العامه
كان تشانيول يجلس بمقهى وامامه حبيبته ... واضعاً يده تحت ذقنه وهو يراها تتحدث وتحكي كيف كان عملها رائعاً ويومها اروع.. واخذ ينظر الى جمالها وشفتيها بحب .. فهو حقا محظوظ بوجود جميله وذكيه تحبه .. بينما هو مجرد غبي وبلا عمل .. وفاشل وحتى والده يشعر بالخجل والحرج عندما يكونان مع اقاربهم .. فتشانيول يمتلك اخت تعمل بالاعلام وذكيه حقا وجميله وهي من تصرف عليهم بمساعده ابيها الذي يعمل سائقاً لدى عائله غنيه.. يشعر حقا بالغيره من اخته الكبيره .. هو مجرد فاشل بينما هي ناجحه .
قطع تفكيره يدين حبيبته الي تشير امامه وتقول
" ياا تشانيول ... هل تستمع الي"
تشانيول صحى من شروده وابتسم
" اوه نعم استمع اليك"
تكتفت حبيبته
" حقا اذن مارايك بالموضوع"
تشانيول توتر
" انه شي جيد حقا"
عضت حبيبته فمها
" ياااااا!!!! تشان ... انت لم تستمع حقا الي .. لقد قلت لك ان مديري حصل له حادث واتى مدير احتياطي بداله ..وانه شرير.. اخبرني مالجيد بهذا"
نظر تشانيول اليها وحكك رقبته
"انا اسف لقد شردت فقط... لكن هذا سيء حقا مالذي ستفعلينه"
تنفست باحباط
" لاعرف انا حقا اشعر باحباط.. عليك مواساتي"
تشانيول ابتسم ثم امسك يدها بحب وقال
" مالذي سيسعد جيني الجميله ويغير مزاجها"
اقتربت جيني منه ونظرت في عينيه
" ربما الخروج للسينما والذهاب لشراء هديه لي؟"
اعتذر تشانيول باسف وحزن
" جيني تعرفين اني لا امتلك المال .. اطلبي شيئا لا يستعمل فيه مال"
غضبت جيني ثم قالت بصوت عالي
" كل مره تقول لي ليس لديك مال حتى اننا لم نخرج في موعد حقيقي بعد!! وعندما نتقابل كل مره انا من ادفع ثمن الطعام .... يا تتشانيول اخبرني هل انا الرجل ام انت؟"
عض تشانيول فمه وشعر ببعض من الذل.
" جيني... انا اسف لاني لم اتمكن من ان اكون الحبيب الجيد والغني.. لكنك تعرفين ذلك وتواعديني .. كما يمكننا ان نتقابل بدون صرف مال ... لما تعيدين نفس الحديث بكل مرا نتقابل بها"
جيني التفت الى المقهى ونظرت للناس متجاهله حديث تشانيول
" على اي حال عليك ان تجد وظيفه ... لايمكنك البقاء هكذا "
نظر تشانيول لها وشعر بقليل من الالم بقلبه
"حسنا سابحث وساتوظف .. دعينا نخرج من هذا المكان ونذهب الى بيتي"
وقفت جيني وحملت حقيبتها
" لا لن اقدر .. لدي موعد مع صديقاتي لنذهب الى التسوق ... سادفع انا الحساب"
وقف تشانيول وامسك يد جيني
"لكن لتو كنتي تقترحين علي الذهاب للسينما"
جيني  ابعدت يد تشانيول
" لقد نسيت اني وعدتهم.. الا يستطيع الانسان النسيان.. سادفع انتظر"
ذهبت للمحاسبه على الطعام الذي طلبوه بينما تشانيول قبض قبضته بقوه وشعر بالتجاهل منها ... عض فمه وخرج من المقهى بدون ان ينتظرها... ربما يبدو تشانيول في نظركم كالحبيبه وجيني الرجل الحبيب ... لانهم بكل مره جيني هي من تدفع وتوصله الى منزله بسيارتها وتشانيول فقط يوافق على موعد اتى منها ويصمت ولا يتحدث لانه يخاف ان يخسرها... لا يستطيع حتى ان يحادثها كل دقيقه بسبب عملها الذي يشغلها او صديقاتها .. بينما هي عندما تجد وقت فراغ تحدثه  وتطلب منه الخروج معاها ... لست اصف جيني كالفتاه اللعوبه وانها لاتحب تشانيول .. لانها حقا تحبه فمن سيبقى مع فتى لا يملك مال ولا يشتري الهدايا ولا يجعلها تستمتع معه او تفتخر به بين صديقاتها لن توجد فتاه تفعل ذلك الا عندما تحبه.. لكن تشانيول فقط انه لم يحتمل امر اهانتها الغير مباشره له.. كمثل متى تملك المال او متى ستعمل .. متى تصلح شكلك .. متى تكون رجلاً .. ان هذه الجمل تعتبر كاهانه لتشانيول ..
وصل تشانيول الى منزله بعد ان مشي كل الطريق
انزل حذائه وسترته .. وقال بصوت عالي
" هل يوجد احد؟... امي ابي"
اتاه الرد من ابيه
"تعال الى هنا تشان انا هنا"
تقدم تشانيول الى غرفه المعيشه ينظر الى ابيه ... ثم جلس بجانبه
"كيف كان يومك"
رد عليه ابيه
" جيد ماذا عنك؟ هل بحثت عن عمل"
تنهد تشانيول بقوه
" هل كتب على جبيني ... اسال الفتى عن العمل.. لا ابي لم اجد بعد ...ماهذا حتى المطاعم والمحلات لاتريد فتى بعمري ...يقولون اني كبير"
التف والد تشانيول للتلفاز ثم قال
" لو انك درست بجهد ... لما حصل لك هذا!!"
تشانيول تنهد للمره الثانيه
" اعلم اعلم اعلم... تقول هذا الشي دائما لي .. لكن ماذا افعل لقد لعبت كالاحمق وها انا لم اجد وظيفه يمكنك التوقف عن تذكيري"
دخلت والده تشانيول الى غرفه المعيشه وايدت تشانيول
" نعم .. توقف عن ذكر هذا الامر .. لقد حدث ماحدث"
اشار والد تشانيول لها
" هل تعرفين بسبب من حدث له هذا؟ انه بسبب دلالك له .. لو انك عاملتيه بقليل من القسوه لكان الان يعمل باحدى الشركات ... ولديه مرتب"
نظر تشانيول اليهم ثم تكتف بذراعيه وهو ينتظرهم.... ويشاهد كلا من ابيه وامه يتشاجران مجددا بسببه ... انتظر تقريبا عشرون دقيقه الى ان انتهو من شجارهم ثم التفت ابيه له.
" على اي الاحوال تشانيول .. انا حقا تعبت من اعطاءك النقود اذ لم تجد عملاً اقسم بوالدي الميت اني لن اعطيك المال ابدا .. وساحرمك من الخروج من المنزل"
نظر اليه تشانيول بغضب
" لست طفل انا ب ٢٤ من عمري"
صرخ والده
" اذن اعمل"
وقف تشانيول وذهب الى غرفته واغلق الباب بقوه.. من يسمعه سيظن انه كسر الباب .. ذهب الى سريره وقفز عليه وهو يضع وجهه في وسادته.
ويتنفس بقوه وهو يشعر بالصغر من نفسه...لايعلم كيف اصبح ذلك الفتى المشهور في المدرسه وذو اكبر عصابه بوقته ...فتاً يتحدثه فيه اياً كان .. جميع اصدقاءه يعملون ويتفاخرون ... كان يتمنى لو انه رجع الى زمنه وغير كل شي واصبح مجتهداً ... ربما كان سيحسن من حاله.. شعر بان الهواء يكتمه لذا تقدم الى النافذه وفتحها واخذ يتنفس الهواء ... واخذ يفكر ماذا سيفعل..بينما يعض فمه قهراً
----
Baek pov.
فتحت عيناي بعد نوم طويل .. لم انم مثل هذا النوم ابداً بسبب جدول اعمالي .. اما الان الجميع يؤجل موعده ومقابلاته بسبب الاشاعه

والصحافين مجتمعون حول منزلي منذ الامس .. لذا نمت بالفندق هذا اليوم...
حركت ذراعي بالهواء واخذت اتمدد ثم تنهدت بسخط ... اكره بارك شين .. اقسم اني ساخرب سمعتها تلك الحقيره ...

التقطت هاتفي واخذت ادخل الى برامجي وارى التعليقات تزداد .. لاني لم اتكلم الى الصحافه او انكر هذا الشي للعامه .. يظنون انه صحيح .. لابد ان افعل شيء ليعلمو .. لكن ذلك العجوز نبهني ... ااشششش اشعر بالغضب حقاً

امسكت الهاتف  الخاص بالفندق واتصلت على خدمه العملاء وطلبت منهم العشاء ... ثم نظرت للساعه انها ٨ ليلا بمعنى اني نمت ١٢ ساعه ... واه حقاً هناك فائده من عاهره مثلها ....
على اي الاحوال بعد وقت وصل طعامي واكلته ثم اتصل بي رئيسي وسالني عن رقم غرفتي...

وبعد دقايق ... دقُ الجرس وفتحت الباب ثم دخل الرئيس ومدير اعمالي جو.
ثم جلسا.. وجلست امامهم
وتحدث ذلك العجوز القبيح
" يا بيكهيون لقد وجدت شيئا يخلصك؟ من هذا!!"
وضعت قدامي فوق بعضها البعض وانا متاكد ان كل ماسيقوله هراء ثم قلت
" علي ان اعتذر؟ ام ان اذهب اليها واقول لها ان تصبح حبيبتي.. اذ كان ذلك ماتفكر فيه لن افعلها حتى لو تشردت"

كشر ذلك العجوز في وجهي وقال
" لقد خطر ذلك ببالي لكن اعرفك :)... لذا وجدت خطه اخرى"

ثم وضع قدمه فوق الاخرى مقلداً لي وابتسم بمكر وقال
" مارايك بالجيش؟ اعتقد انه سيكفي ... لكي يتقبلك العامه"

الم اقل انه عجوز ؟ حسنا لقد نسيت اضافه انه ....عجوز مختل ومخرف.. وباخر عمره.... وسيدخل قبره على يدي
وقفت صارخاً وقلت
" هل جننت؟ لماذا علي دخول الجيش ؟ ولما ساقوم بخدمتي للجيش مازلت صغير "

تكتف ذلك المخبول واقسم اني كنت ساقتله مع كل كلمه كان ينطقها ثم قال
" اذن هل تريد الهجوم على بارك شين بالرد؟ .....ام سنذهب اليها ونقتلها؟ ....ام مارايك نقيم عليها دعوى قضائيه.... وليس لدينا دليل ضدها وتكسب وتخسر شهرتك!"

عضضت فمي
" لكن الجيش سيجعلهم ينسونني وساخسر جماهيري"

ثم قال
" لايوجد افضل من القيام بالخدمه العسكريه... عليك المغيب فقط شهرين او ثلاثه ثم سنكذب ونقول انك كسرت او اصبت ..وساخرجك ووأجل خدمتك لوقت ابعد وبعدها يمكنك العوده .... الى ذلك الوقت ساجد حلاً لفضيحتك كي ينسونها بشي جديد!!"

عضضت فمي وضربت الارض بقدمي ... انا حقا لست موافقا ابدا على ماقاله لكن لم استطع الرد .... لاعرف ماذا افعل اردت شتمه لكن لا اريد ان يغضب ويجعلني اخسر... واردت قتل المختله تلك ... لكني ساصبح مجرماً..... ماذا افعل هل اوافق؟؟ ... ام ارفض واترك الشهره واهرب؟.

Tell me what we are?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن