ماضي~

9.3K 314 20
                                    

بارك تشانيول هذا ما كنت ادعى به قبل 11 عاما عندما كنت اعمل في مجال السياحة كمرشد سياحي ، أعلم كيف لمرشد سياحي أن يدخل عالم الروحانيات ويضيع نجمه في هذا العالم الأمر ليس سهلا بالطبع لا يستطيع الجميع فعلها الأمر يحتاج أجواء و بعض التمارين الروحانيه التي تساعد على إسقاط النجم ، وقد يعتقد البعض الآن أن قله خبرتي هي من جعلتني هكذا الآن لكن الواقع عكس ذالك تماما فقد دخلت عالم الروحانيات منذ كنت في 19 من عمري بداء الأمر بمجرد فضول بعد تعمقي في هذا العالم وجدته يستهويني بشكل كبير خصصت لجانبي الروحي نصف حياتي والآن ضاعت به اجمل سنين من عمري ، إحدى عشر سنه انقسمت بين الصدمة والاكتأب وأخيرا تقبل الواقع
عند بلوغي 25 من عمري قررت خوض التجربه أعني بذالك الإسقاط النجمي ، أنه صعب حتى على الروحانيين أقصد بذلك من يتفرغ للروحانيه طول حياته . أتذكر قول الأستاذ "لي" ذالك اليوم : إسقاط النجم يعني عالما آخر تماما الأمر حقا مجازفة لكنه يستحق ذالك فروعه حريه الروح لا تقدر بثمن .
وكان *جوزف* ما انادى فيه بين الروحانيين لم أعلم يوما لما يغيرون أسمائنا ولم اهتم الأمر كثيرا ذالك الوقت. كلماته غيرت حياتي في تلك اللحظة كنت صغيرا وقتها عنفوان الشباب هو ما جعلني متحمسا للأمر لطالما كنت محبا المغامرة كذالك . شاب فضولي محب للمغامرة هذا ما قادني لما انا عليه الآن اطفو بين الشيء والا شيء بين عالم الأحياء وعالم الأرواح
كنت متحمسا حقا للأمر حيث أن لا يوجد شاب في 25 قد تجرأ لفعل الأمر على الرغم من أن الكثير من الآباء الروحانيين قد فعلوهان دون مشاكل لكن الشباب في عمري لم يتجرأ أحدهم على فعلها ما عداي.
يالي من أحمق!
دخلت إلى تلك الغرفه كانت هادئة لا تسمع بها شيء من الضوضاء التي تحدث خارجا يتوسطها سرير وحوله بعض الزهور والبخور التي تساعد على الاسترخاء تركت وحيدا هناك استلقي واصفي ذهني من كل شيء من الجيد أنني لم أملك الكثير للتفكير بشأنه لم يكن لدي حبيبه ولم أملك مديرا يحاول طردي أو استفزازي وكذالك أسرتي كانت كما العائلات في الرسوم المتحركة عائله سعيدة كل منا يدعم الآخر ويسانده
أفرغت عقلي واسترخيت كان ذهني فارغا حقا عيناي مغمضتان لقد طال الأمر لم يكن أمر إسقاط نجمي سهلا ابدا لكن بعد مرور فترة من الزمن شعرت به!
شعرت بالأمر أنني اطفو!
لكن سرعان ما اختفى للشعور عند حركتي كان الأمر مفاجئا حقا لذا لم أكن في كامل تركيزي أعدت الكرة استرخي فرغ ذهنك بارك فرغ ذهنك
ليعود الأمر أسرع من سابقته أشعر بنفسي تطفو لكنني هذه المرة أمسكت بزمام الأمور واسترخيت جيدا لم أعد أشعر بالمزيد من الطفو ذالك ازعجني حقا كوني قد فشلت في الأمر للمرة الثانيه وقفت بعدم صبر ونظرت إلى السرير لأجد ما لم أتوقع ابدا
لقد نجحت في الأمر ! أرى جسدي على ذلك السرير بينما انا أقف بجانبه! كدا أقفز من الفرح تلك اللحظة
لكنني تذكرت سبب كوني هنا منذ بادء الأمر ! نعم لم اعرض نفسي لشيء مجهول دون سبب كنت قد علمت أن الإسقاط النجمي يرحل بي عبر الزمان والمكان وهذا ما احتجته أردت العودة بالزمان وأيضا أريد الانتقال إلى مكان ما أو حرفيا إلى شخص ما ! لكن يجب علي العودة بالزمان أولا أريد معرفه ما لم أستطع معرفته!
لم أكن يوما من الأشخاص الذين يحملون الحقد والضغينه لكن لم أعجب بفكرة التخلي عني دون سبب -بيون بيكهيون - صديقي منذ الاعدادية حتى ثاني سنه من الثانوية هكذا كنت اعرفه على من حولي لكن واقعيا هو
بيون بيكهيون كان صديقي في الاعدادية وبدأنا المواعدة في الثانوية !
اجل لقد كنت اواعد شابا لم أعتقد حتى أنني كنت شاذا فقد كنت أعجب بالفتيات طول حياتي لكن قبل مواعدتنا نمت لدي مشاعر حب لصديقي لا أعلم متى بدأت لهذا أريد العودة ومعرفه متى بدأت وأجل في آخر عام لنا في الثانوية لقد تم رمي تماما من قبل بيكهيون لا أعلم لما ولا حتى ماذا حدث لكي يتم التخلي عني من قبله هو فقط اختفى ليدعني اتخبط وحدي بعده حتى بعد وصولي 25 لم أنساه لم أستطع ذالك حقا ما كان يبقيني على قيد الحياه بعض رسال كتبها لي وتلك الصور التي احتفظ بها لم أكن أعلم مقدار تعلقي به طول تلك الفترة التي قضيتها معه لكن اختفائة المفاجئ جعلني اعرف تماما انه كان نصف حياتي التي لا استطيع التخلي عنها يملك كل ما لم يستطع غيره امتلاكه وما لم أستطع أن إبقائه لنفسي فسلمتها له بالكامل قلبي مشاعري اهتمامي وكل بارك تشانيول كان يمتلكه بيون بيكهيون.
لم ارد الابحار في مشاعري من جديد كان يجب علي العودة لأرى كيف بدأت مشاعري تجاهه وقد كنا مجرد أصدقاء
أغمضت عيني
-مدرسة جون الاعدادية - سنه 1994
فتحتها لأرى نفسي أمام بوابة المدرسة دخلت رغم أن الباب مغلق اوه قد نسيت لوهلة كوني الآن روح وأستطيع الانتقال بين الأبواب انتقلت بثقه بين الممرات يقيني كان تاما أين بيكهيون الآن
-الشجرة خلف مبنى الإدارة-
كان دوما ما يجلس هناك وأيضا كنت أنا ~
كنت دوما حيث يكون بيكهيون وكان هو داوما حيث أكون أنا
دوما ما كنا هناك نهرب من صفوفنا لنسترخي هنا لحسن حظنا لم يجدنا أحد الأساتذة ابدا شهدت تلك الشجرة كل تفاصيلنا وقد استمعت لكل احاديثنا في تلك الفترة
ضحكاتنا، دموعنا،حزننا،فرحنا
وكل ما مررنا به بدايتنا كانت هنا فربما كانت بداية تلك المشاعر هنا أيضا
وقفت على بعد من تلك الشجرة في زاوية تسمح لي الرؤية بوضوح
رأيته أخيرا! لم يكن مثل آخر مرة رأيته بها فقد تغير خلال الثانويه لكني رأيته بيكهيون يرتدي زي الاعدادية يسند رأسه على الشجرة بينما يتأمل دفتره ويخط به شيء ما على الارجح نوتات موسيقيه لطالما كان يفعل عشق الموسيقى منذ نعومة اظافره دوما ما كان يؤلف مقاطع ونعزفها معا كان ذلك رومنسيا ~
جميل هو~
في جميع مراحل حياته كان جميلا~ ولا يزال ربما
حت عندما تركني كان جميلا عينيه اللطيفه ابتسامته ساحره وجهه الطفولي يجعل الجميع يقع له ناهيك عن تفاصيل جسده المثاليه رأيته ربما مرة أو مرتان في الثانوية لكن لم تتاح لي فرصه لمس أكثر من يديه كان متحفظا دوما عفيفا وصعب الإقناع
في حين ما كنت قد سرحت في جمال الفتى
ظهرت انا أخيرا بمجرد أن لمحني بيكهيون أغلق دفتره مباشرة وذالك جعلني فضوليا حقا لا أتذكر كوني قد رأيته متوترا هكذا من قبل جلست بجانبه كنت املك شعرا مضحكا في ذلك الوقت ذلك محرج حتى بمجرد أن أنظر إليه
وبكل بساطة فقط وضعت حقيبتي لأنام عليها اتذكر ذالك جيدا كوني اسهر كثيرا في صاله الألعاب واذهب للمدرسة للنوم في كل مكان في الحصص وقت الطعام وحتى في الحمام
نظرت إلى بيكهيون لاجدة يتاملني وبسبب لا أعرفه قد أصبت بالقشعريره الآن ! تلك الأعين كيف هي تلمع وهي تنظر إلي وانا نائم يرفع يديه ويلمس شعري بنعومة بعدها يتجهه إلى خدي يمسح عليها بنعومة ليقترب ويطبع قبله هناك!
ذلك مستحيل!! تعرضت لصدمة عمري في تلك اللحظة بيكهيون كان معجبا بي قبل أن اعجب به؟ منذ متى! أنا من اعترف له في بادئ الأمر حتى أنه أخبرني انه لا يمتلك ذالك النوع من المشاعر نحوي ولم يقبل بي إلا بعد المرة الثالثه مال لعنه!!
وما زال يفعل المثل حتى بعد بداء الحصة الأولى يلعب بشعري تراه ليتاملني أخرى يمسك يدي ويخلخل أصابعه بينها يقبلها طويلا يتاملني مجددا لقد اكتشفت للتو أنني كنت احظى بكل ما تمنيته وانا مستيقظ فحين بدأنا المواعدة كنت بالكاد أمسك يديه وطلب القبله كان يتطلب نصف عمري يمثل العفه بينما يلعب بجسد النائم كما يحلو له
واللعنه لا استطيع ان أكره الأمر !
إنه يعجبني حد البكاء!
اللعنه انا حقا ابكي الآن الم نتجاوز الأمر بارك تشانيول !! لقد وعدت نفسي أن لا ابكي بسببه مرة أخرى وكم من مرة كسرت ذلك الوعد لينتشر صوت بكائي العالي ويتالم قلبي من جديد
تمالكت نفسي ومسحت دموعي بقسوة كفاك بارك انت في 25 الآن توقف !
عند بداية الحصة الثالثه ايقضني بيكهيون أحمق كم كنت أحمق كان يخبرني دوما انه كان يحظر الحصص بينما انا نائم وهو لم يتحرك انشا واحدا من هنا
سرت أمامه ليمسك قلبه بينما يجعل من يديه مروحه
أكان معجبا بي لتلك الدرجة! حقا بيكهيون !
الحق وراء بيكهيون ذلك مضحك حقا
فهو يمشي خلفي وانا امشي خلفه ذلك معقد حقا لكن مجرد كوني انظر إليه الآن يعجبني اشتقت له حقا لم اتجاوزه يوما وتعبت من تلك الصور جامدة لا تتحرك ذالك السقوط النجمي هو أفضل ما حصل لي
توجهنا إلى الصف ليسرد علينا الأستاذ تلك الاسطوانه المزعجه الدائمة هو لا يتعب من إعادتها لنا يوميا
الغريب أنني أرى الأن الأمر مضحك على الرغم من أنه كان يزعجني في الماضي ألا انه مضحك الآن !
وعند وصولنا إلى مقاعد كان وقت بيكهيون في النوم لا أعلم كيف اشتزنا الاعدادية حتى
نظرت إلى نفسي كيف أنني الهي بالكثير من الشاء حولي
لم أكن احمل مشاعر لبيكهيون في ذالك الوقت انتضح لي ذلك بمجرد ملاحظت الفرق بينما كنت أنا نائما وما فعله بيكهيون
وبينما كان بيكهيون نائما وما أفعله انا
أغمضت عيني من جديد هذا غير مجدي !
يوم ميلادي سنه 1994
فتحتها لأجد نفسي داخل منزلي وااه ذالك يحمل الذكريات فقد انتقلت من هذا المنزل بعد وصولي الثانويه كنت أعتقد أن الحفله لم تبدأ بعد صدمت حين رأيت نفسي واقفا ببلاهه دون حركة تسألت اذا ما قد توقف الوقت أو شيء كهذا التفت لأرى ما كنت انظر إليه رأيت بيكهيون في ذالك الشورت الأسود والشعر الأسود والقميص دون أكمام !
تذكرت تلك كانت أول مرة يصبغ بها بيكهيون شعره
مرحبا تشانيول
قالها لاشعر أن حتى شعر رأسي وقف هنا كالحجر ! يال سخافتي
هنا بدأت مشاعري لبيكهيون تنمو بمجرد أن صبغ شعره وارتدى ما يظهر ساقيه المثاليه لقد وقت بقوة بارك تشانيول
أعلم الباقي حقا اعرفه لكن لم أستطع تجاهل عدم الذهاب لذالك الوقت اعترافي الأول لبيكهيون
منزل عائله بيون سنه 1996
كنا نجلس انا وبيكهيون في غرفته كان يبكي بسبب صديقه كيونقسو وكيف تخلى عنه وكرهه بسبب أن هناك فتاه حمقاء طلبت المواعدة من بيكهيون والذي بالصدفه كان كيونقسو معجبا بها
-لقد أخب. أخبرته تشانيول انن أنني لن أوافق عليها ل.لكنه لازال يكرهني
-وكأنني ساسمح لك بمواعدتها
-لما قد لا تسمح لي انت !
-أنت لن تواعد أحدا بيون ! عداي
-توقف عن قول المزاح تشانيول ذالك ليس وقته حتى
-انا لا امزح بيك ! هل تعتبر اعترافي لك مزحة
انا لم أسمع اعترافا
-اذا اسمع ذالك جيدا انا معجب بك بيون بيكهيون
-أجل صحيح
وهكذا فقط خرج من الغرفه لحقته روحي العائمة لاجدة يجلس بينما يستند على الباب يمسك رأسه وملامح الصدمة واضحة عليه حتى رأيت شبح ابتسامة ترتسم على وجهه ودموع فرح من عينيه
هل عانى طويلا؟ حتى اعترفت له؟
فجأة قفز وقفز لتتسع ابتسامتي دون أن أعرف ~
كان سعيدا باعتراف الأول له
ذالك مريح
تاملته طويلا ملامح الفرح التي تعتلي وجهه الأن لا تقدر بثمن أستطيع أن أعيش طوال حياتي هنا انظر إليه مرارا وتكرارا أعيد اليوم إلى ما لا نهاية
عاد إلى غرفته وبالفعل اعرف الباقي لا داعي لإكمال اليوم
أغلقت عيني مجددا انوي الانتقال إلى يوم آخر لم أستطع أن أذهب هكذا دون أن أراه مجددا لكن استوقفني صوت والده بيكهيون وهي تناديه انتجهه إليها وقد تبعته لن أستطع فهم ما ترمي إليه كانت تتكلم بالكثير من الألغاز مثل لن اسمح لك وأيضا انت ولدي الوحيد
لكن ما استطعت فهمه انهم سينتقلون قريبا وحقا انا لا أذكر كون بيكهيون قد انتقل من منزله أو ذكر أمر الانتقال حتى لم أشغل نفسي كثيرا
عدت أغلقت عيني مجددا انوي الرجوع إلى تفاصيل اليوم كامله
أمام منزل عائله بيون 4-6 -1997
فتحتها من جديد الانظر إلى نفسي المتالقه انا حتى اتذكر تاريخ هذا اليوم اليوم الذي قبل فيه بيكهون مواعدتي أخيرا كنت مستعدا لهذا اليوم جيدا حيث قد خططت بالفعل للأمر نخرج معا اطلب منه المواعدة في نهاية اليوم كان كل شيء مثالي في عقلي وذلك ما كنت سافعل في الواقع
سأجعل كل شيء مثالي ~
خرج بيك من منزله متجها لي وابتسامة اذابت قلبي مرتين
اللعنه كيف لابتسامته ان تؤثر في مرتين وبذات القوة كأنني أراها للمرة الأولى
لم أكن أعلم سبب كون السينما مكانا تقليديا للموعد الأول لكنني ذهبت إليه برفقه بيكهيون في ذلك اليوم دخلنا فلما رومنسيا قد أصاب كلانا بالشمازاز كانت فكرة سيئة مني ماذا كنت أفكر به
حتى أنني أكره هذا النوع من الأفلام ، وحسنا لم يمر حتى نصف الفلم حتى خرج كلانا ذالك كان مقززا حقا !
الوجهة الثانيه محل الايسكريم وأجل لقد أخذت أفكاري من المسلسلات ! من لا يفعل ذلك؟
حيث الحبيب يمسح شفتي حبيبته ويقبلها~
هذا ما كان في عقلي لكن اللعنه على ذالك المنديل الذي كان يحمله لم أستطع حتى الاقتراب منه بمجرد أن تتلطخ شفتيه هو سيمسحها مباشرة دون جعل مساحة رومنسيه للعنه التي أردت فعلها
وأجل تدمرت فكرتي الثانيه بالطبع بسبب منديل، أعتقد أنني كرهت المناديل لفترة طويله بعد ذلك
وأخيرا عند الساعة السادسة مسائا كان ما كنت في انتظاره
مدرستنا الاعدادية-
قفزنا من السور للوصول إلى داخل المدرسة دون ملاحظة أحد فكان ممنوعا وجودنا هنا خصوصا أن تلك الفترة كانا بعد الدوام الرسمي ، لكن كنت مصرا على الأمر حتى إذا تدمر كل شيء يجب أن يكون ذلك مثاليا ~
سحبت بيكهيون في وسط تذمراته كوننا لا يجب أن نكون هنا ولم نحن حتى هنا لكنني تجاهلته بالكامل استمريت في سحبه حتى وصلنا إلى تلك الشجرة جلسنا اسفلها كما كنا نفعل أيام الاعدادية نغمض عينينا ويحل الهدوء بيننا
في الوقع لقد كنت أفكر بما ساخبر بيكهيون به كيف اعترف له للمرة الثالثه لكني لم أخرج بنتيجة طوال ال10 دقائق الماضية لذا التحدث فقط هو الحل
-بيك!
-همم؟
-لقد قلتها مرارا بشكل عشوائي لكنني سأقول الأمر جيدا الأن لذا اسمعني
قد أكون احمقا الأن وساخرج الكثير من الكلام الفراغ لكن سأقول على أي حال
بيون بيكهيون انا معجب بك ! أنني حقا أفعل لا أعرف متى بدأ الأمر أعني إعجابي بك وجدت نفسي أقع لك كل يوم عيناك صوتك ابتسامتك كلها توقعني في حبك أكثر بيك !
لذا لنتوقف عن كوننا أصدقاء الان اللعنه لقد توقفت عن ذلك بالفعل فأنا لا انظر إليك ابدا كصديق! لذا فقط دعنا نقطع صداقتنا المزيفة تلك!
ولنبدأ علاقة جديدة بيكهيون حيث يكون بارك تشانيول ملكا بالكامل لبيون كما هو قلبه ~
هذا اعترافي الثالث بيكهيون ! هل ساضطر لأعترف لك للمرة الرابعة؟ لأنني مستعد للاعتراف حتى 100 !
عند صمت بيكهيون ولمعان عينيه! هنا توقفت عن الحديث كانت نظرته تعبر لي عن ما لم يقوله في الواقع أشك في كونه خطط قول شيء تهت في تلك العينين وتوقف العالم من حولي فقط ليعيدني إليه لمسه يديه وفقدت عقلي حين اقترب مني وفقدت أنفاسي وقلبي حينما لمست شفتيه خاصتي مبادرته بتلك القبله اخذتها كقبول منه على علاقتنا الجديدة
غرقت في نعومة شفتيه بين خاصتي لالعن كل لحظة مرت قبل أن أنعم بتلك على خاصتي احببتها وأحببت كونها تناسبني تماما تعمقت بالأمر وامسكت بزمام الأمور هنا لامسك بخصره بين يدي واجعله يجلس في أحضاني دون قطع تلك القبله التي استمرت إلى انقطاع انفاسنا
أغمضت عيني لقد تكتفيت من ذلك ! جئت هنا في المقام الأول لمعرفه كيف وقعت له لكنني أجد نفسي اتعمق في الذكريات
ولقد أدركت فقط الآن أن رغبتي به كانت تختلق رغبتي في معرفه كيف بداء الأمر
شوقي سيطر على تفكيري تماما أردت رؤيته مرة أخرى أردت ذلك بشدة سبع سنوات من الفراق لم تنسني اياه بل زادتني شوقا زادتني رغبه وزادتني ألما لفراقه تبا بيك! اتعلم كيف اصبح حالي بعدك حتى اتعلم كوني اتمزق أفعل المستحيل لأنني فقط اشتقت اليك واود رؤيتك فحسب !
حاولت التركيز لقد طفح الكيل سأعود إلى مكاني وساعيد نجمي ذلك دون فائدة !
وهنا بدأت المشكله لم أستطع العودة إلى جسدي من جديد حاولت مرارا وتكرارا طول تلك 11 سنه التي مضت في أن أعيد نجمي لكنني لم أستطع في بادئ الأمر أصبت بالاكتئاب الشديد كنت اجلس بجانب جسدي على الأرض بينما أشاهده فحسب جننت حاولت تكسير ما حولي لكنني لم اسطع حتى روحي كانت غبيه ، لكنني فقط الآن مستسلم للأمر وما زاد استغرابي انه طوال هذه 11 سنه لم يأتي اي شخص إلى الغرفه التي سكنها جسدي
وذلك حقا غريب كوني أملك أهلا وأيضا أصدقاء العمل بالإضافة إلى أصدقاء آخرين لم يفكر أحدهم بالبحث عني؟
في الوقع انا ايضا لا أعلم لم أفكر في تفقد أمرهم !
كل ما كنت أفعله طول تلك السنين العودة للماضي أحيانا رؤية بيكهيون والعودة مجددا بجانب جسدي بينما انا غاضب على نفسي كيف آل بي الأمر ! ومحاولة إعادة نجمي من جديد
لكن حقا ما أريد معرفته الأن لم لا أستطيع العودة؟

الإسقاط النجمي -CHANBAEK-*مكتملة*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن