Selena's pove
" سيلينا ، سيلينا "
إستيقظت على سماع صوت اخى الذي يكون بالثانية عشر من عمره ، ووجدت نفسي فوق الأرض .
" مايك "
همست بألم و فركت رأسي هدف الصداع اللعين الذي اصابنى .
" ماللذي تفعلينه فوق الأرضية ؟ "
" ﻻ أعلم ، ﻻ اتذكر "
حاولت تذكر شئ ، و نعم
الكابوس المُزعج ، حيث قتلت شخص و ﻻحقتنى روحه !
يا اللهى بدا هذا حقيقياً جدا ." كم الساعه مايك ! "
سألته و ذهب هو لينظر بالساعه ، و عاد مُسرعاً مره اخرى .
" إنها العاشرة صباحاً ، ألن تأخذيننى لمتحف الشمع ! ، لقد وعدتينى "
قال مايك بأكثر نبره لطيفه سمِعتها منه ، و هو يحنى شفته السفليه بحزن ،
لكننى حقا اشعر بالتعب ." هيا سيلينا لقد إرتديت ثيابى "
قال و هو يشير الى ثيابه ، و قبل ان اتحجج قال مُجدداً .
" لو كانت أُمى على قيد الحياه لما ترددت بأخذي إلى هُناك "
قال و هو يلتف ليسير بعيداً ، و قد تمزق قلبي ، وقفت بسُرعه من الأرض و خلعت بِچامتى ، و بدأت بأخذ قميص و بِنطال ، و إرتديهم ببطأ .
جميع جسدى يؤلمنى وﻻ اعرف السبب ،
خرجت من الغرفة بحثاً عن مايك ، الذي وجدته يرسم بغُرفة المعيشة .يبدو مُنتبها جداً ، أكثر ما أُحبه بمايك ، أنه صبور ، هادئ ، لديه صديقين فقط رُبما ، و لكنه دائماً يُساعد و يسمع غيره ،
لم يكن هكذا حقاً ، لكن بعد أن توفت والدتى أمامه ، أصيب بصدمه قامت بتغيره .
و والدى غير مُهتم كفاية ليعتنى بنا وحقاً لا أريده بحياتي من الأصل ، انا حتى من اصرف على هذا المنزل .
ﻻ أُنكر انني افتقد امي ، و كثيراً اتمني ان تعود الى الحياة ، و لكن .
الحياة فقط مرحلة و سوف تنتهي ، الموت هو الحياة الحقيقة .
هي بالتأكيد بمكان افضل .حسناً لدي حبيب ، ريك ، هو لطيف ، أعني يستمع الى و يحتمل بُكائي و ضعفى ، و انا شاكرة له .
" ماايك ، تعلم ، لقد إرتديت مﻻبسي هيا بنا "
نظر مايك الي و ترك لوحته و قلمه بسرعه و هو يهرول ناحيتى .
" يا اللهي شكراً ، كنت اعلم إنك طيبة "
قال و هو يحتضنني و حملته أخيراً و اخذت هاتفي و سِرت خارج المنزل .
" تعلمى ، انا كبير كفاية ﻵسير فوق قدمي "
سخر مايك و قلت ،
YOU ARE READING
إقتله بالحب
Fanfictionلقد قتلته بيدي ، أسمع خطواته خلفي ، أسمع صوته بأذني ، شبحه يريد الانتقام مني ، " أنتِ قاتله " " ستدفعي الثمن " " أ ، أنا لم أقصد أقسم لك " " سأقتلك سيلينا "