بقلم الكاتبة " سارة مزهر " حسابي ☜ @_novels1
||( فرح 🔴 )||
حاولت الابتعاد عنه و أنا ابكي..
فرح : وخـــر..!
بدأت بدفعه لكي اتخلص منه و لكنه كان يحتضنني بقوة الى أن صرخت بصوت عالي..
فرح : وخــــر عــــوفني!
ابتعد عني علي لا يريد أن اتألم أكثر و لكنه لا يعلم بأنه هو من تسبب في هذا الآلم.. ابتعدت عنه و انا ابكي وضعت يداي على وجهي و اتجهت الى باب المنزل لكي اخرج بالكاد كنت اتنفس بسبب البكاء وضعت يدي على صدري و انا ارفع رأسي الى السماء..
لماذا ؟؟ لا اعلم لماذا اريد ان يجيبني أحدهم لماذا من نحب هو اول من يتركنا ؟ اول من يتخلى عن الذكريات ؟؟ اول من يذهب في طريقه مبتعد عن طريقنا ؟؟
لماذا لا يصدق.. لماذا لا يستمع.. و لماذا لا يهتم!!.
لماذا ذهب بمفرده تارك العشق الذي خلقناه معاً..
بقلم الكاتبة " سارة مزهر " حسابي ☜ @_novels1
اتسأل ان كان ليث عشقني منذ البدايةة كما فعلت أنا..! لا يكفيه ما فعله بي بعد رحيله بل عاد مجدداً ليثبت لي بأنني لم اكن اعني له شيء على الاطلاق!!..
سارت بي اقدامي الى الشوارع الفارغة الهادئه التي يصطدم صوتي في ارجاءها ليعود الى قلبي و يحطمه.. اتجهت الى التله التي رأيته فيه التي شهدت اول حضن بيننا اريد ان اسأل ذلك الدفئ الذي خلفه وراءه لماذا رحل ؟؟
و انا اسير لم اشعر الى بجسدي يسقط بجانب الشجرةة ابتعدت عن الجميع الان يمكنني البكاء بصوت عالي صوته لا يسمعه احد غير الله ليقول لي انهضي لن يكسر الله عبده الي يلجأ اليه..
اشعر بان اضلاعي تتحطم من الوجع وضعت يداي على صدري و صرخت بصوت عالي..
فرح : ااااااااااه..!
بقلم الكاتبة " سارة مزهر " حسابي ☜ @_novels1
حتى البكاء لا يشعرني بالراحه لا يمكنني من التنفس ذاك الاختناق يزداد داخلي و هو يعتصر قلبي.. يا الله كن معي لا احد لي سواك!.
||( علي ⚫ )||
كنت اسير خلفها دون ان افعل شيء حقاً اريد مساعدتها.. ضعفها الان و قلة حيلتها تعيدني الى الماضي تعيد انكساري و آلمي انذاك لم يكن أحد يمسك بيدي تركني الجميع الجميع حتى والدتي.. اتذكر اني كنت امضي عدة ساعات بمفردي لا اتكلم مع احد و لا ارى احد و الساعات اصبحت ايام و الايام اصبحت اشهر تمضي من عمري
حتى كدت انسى بانني اتكلمن من الاساس.. بكاءها الان بحسره يذكرني بنظري الى سقف المشفى الذي مضيت فيه شهرين من عمري و انا وحدي انظر الى السقف فاقد الامل و لكن الفرق بيني و بينها انا استطعت النهوض بمفردي و لكنها تنكسر كل ما حاولت النهوض اكثر..!
بقلم الكاتبة " سارة مزهر " حسابي ☜ @_novels1
وقفت بجانب الشجرة و انا انظر اليها و هي تبكي و تصرخ اقتربت منها دون ان افعل شيء حتى لا اخيفها..
علي : فرح
اغمضت عيناها و دموعها تتساقط على وجنتاها رفعت رأسها الى السماء و هي تضع يدها على صدرها و تشد قميصها بقوةة..
فرح : كلبي يوجعني!
لم اكن استطيع فعل شيء لها.. اكتفيت بالصمت الى ان هدأت و كفت عن البكاء!.
