Part 10

8.9K 332 48
                                    

بقلم الكاتبة " سارة مزهر " حسابي ☜ @_novels1

من الان..
سـ تقلب الادوار..!
و ينتصر من يجيد تمثيل دور الاخر!!..
من الان..
 سـ تبقى أنت فقط بمفردك تقاتل.. لذلك قف جيداً
و استعد.!
فما الحرب الا رماد اوجاعنا لنبدأ من جديد ،!
بقلم الكاتبة " سارة مزهر " حسابي ☜ @_novels1

||( علي ⚫ )||

بعد أن نهضت فرح من مكانها كنت اجلس بمفردي لا اعلم مالذي حدث لي عاد لي الاختناق مجدداً .. حاولت التنفس و لكني بالكاد كنت أستطيع نهضت من مكاني و انا احاول ان اتمسك بالكرسيي حتى لا اسقط لم انتبه و انا اسير اسقطت صحني على الارض و بدأت بالسير و انا التقط انفاسي شعرت كما لو انني سافقد الوعي بالكاد كنت انظر امسكت بالتمثال في غرفة المعيشة و لكني سقطت على الارض و هو كذلك.. وضعت كف يدي الايمن على الارض و نهضت و انا اسعل لانني لا استطيع حتى الكلام..
بالكاد وصلت الى غرفتي كنت التقط انفاسي بجانب الباب و لكني صدمت عندما رأيت فرح و هي تنظر لي.. لا  اريد لاحدهم أن يراني و انا هكذا.. حاولت الدخول الى الغرفةة حتى ابتعد عنها
دخلت الى غرفتي و سقطت بجانب الباب و انا اتنفس بصوت عالي..

بقلم الكاتبة " سارة مزهر " حسابي ☜ @_novels1

 و لكن انفاسي ذاتها تخنقني لما يصعب علي التنفس!! حاولت النهوض بكل ما اوتيت من قوةة و اتجهت الى الحمام امسكت باب الحمام و انا اغمض عيناي شعرت كما لو انا جسدي لم يعد يملك القوة على الوقوف حتى.. سقطت على الارض و لم اشعر بشي بعدها.

||( فرح 🔴 )||

سمعت صوت تكسر صحون و سقوط شيء على الارض بقوةة.. اعتدلت بوقفتي و نظرت الى الباب..
فرح : شكو ؟
اتجهت الى باب غرفتي و خرجت كأن علي يقف بجانب باب غرفته و هو يستند بظهره على الحائط و يتنفس بصعوبةة وجهه شديد الاحمرار و عيناه تكاد تخرج من مكانهما عروق رقبته تظهر و كأنه يختنق كان يتنفس بصعوبةة وضع يده على صدره و بدأ بفتح ازرار قميصه!!

بقلم الكاتبة " سارة مزهر " حسابي ☜ @_novels1

كنت انظر اليه و انا متجمدةة تماماً لا اعلم مالذي يحدث نظر لي علي و هو يلتقط أنفاسه كانت حتى عيناها حمراوتان نظر لي قليلاً و لكنه لم يكن يستطيع التحدث..
حاول ان يقترب من مقبض باب غرفته لكي يفتحه و لكنه لم يكن يستطيع الوصول اليه.. وضع يده اليسرى على الباب و اليمنى امسك بها مقبض الباب و فتحه عندما دخل الى الغرفةة اقفل الباب ورائه سمعت صوت سقوطه و لكنه لا زال يحاول التنفس كان صوته التقاط أنفاسه عالي شعرت كما لو أنه يحتضر!!
سرت بخطوات بطيئةة و توقفت امام باب غرفته كنت أستمع الى صوت أنفاسه.. هل من العدل أن اساعدك ؟ هل من العدل أن انقذك لتنجو ؟ هل من العدل أن لا تتوقف حياتك بينما أنت اوقفت حياتي ؟
لا ليس من العدل.. لم اكترث الى أمره حتى و أن كان سيموت فلن امنعه تركته و اتجهت الى غرفةة المعيشةة..

رواية رمادWhere stories live. Discover now