رفع لوي رأسه من الهاتف، قبل ان يومأ ب كتفيه ، اللعنه ، لابد من ان ارون خطط لكل هذا ، لا يوجد هدية ل ليلي او اي شيء ، هو فقد اراد ان يجمعهما معاً .

اخذ هاري يحك رقبته من الخلف قبل ان يشير على البوابه

" اذاً ، اظن بأن علينا الذهاب ؟ "

اومأ لوي وبدأ يسير خلف هاري نحو البوابة ، نوعاً ما كان هاري يعتقد بأن لقائهم الاول بعد تلك الحادثه سيكون، حسناً سيكون اقل هدوئاً من الآن، توقع من لوي بأن يصرخ عليه او ببساطه يتجاهله .

لكن ما يحدث الآن، هو بالتأكيد غير متوقع ، يبدوا لوي هادئاً جداً، يصنع اتصال اعين اقل من المعتاد، ويبدوا مرتبكاً بعض الشيء ، لكن بطريقة ما تمنى هاري ان تسري الأمور بهذه الطريقة .

" اوه بالطبع سيأخذ ارون السيارة "

قال لوي متنهداً ويبدوا منزعجاً بعض الشيء ، يبدوا انه قد اكتف خدعة ارون هو ايضاً.

الهي انه يبدوا لطيفاً جداً عندما يعقد حاجبيه بهذه الطريقة.

" اظن انه علينا ان نأخذ الحافله اذاً، ستكون هناك واحده بعد سبع دقائق اعتقد "

اومئ لوي بهدوء، دون ان يجادل، هاري ليس معتاد مع لوي الهادئ حتى الآن لكنه قرر ان يتماشى مع الوضع، هذه المره لوي قرر ان يسير جانبه وليس خلفه، ولسبب ما ذلك جعل من هاري ان يصنع ابتسامه عريضة على وجهه .

كانا يسران صامتين، على ذلك الرصيف الفارغ، يبدوا كما لو ان وحدهما في الخارج الآن، وقفا امام المحطه، جيد بقي ثلاثة دقائق فقط.

رفع هاري نظره للاعلى عندما شعر بقطرة ماء تسقط على الارضية، اوه كان عليه توقع ان تمطر، لأن السماء كانت ملبدة بالغيوم منذ الصباح .

لحسن الحظ هناك سقف صغير فوق المحطه يحمهم من المطر، وماهي الا دقائق حتى توقفت الحافله امامهم ، دخل كلاهما وكان هاري اكثر تفاجئاً عندما قرر لوي ان يجلس جانبه، حاول ان يخفي ذلك قدر المستطاع .

احب هارب لوي الهادئ، هو اقل عرضة للمشاكل التي يمكن تجنبها من الاساس، يبدوا مسالماً وقابل للعيش معه دون خلافات مستمره .

بكن بالتفكير بالأمر، هو لم يتشاجر مع ارون مطلقاً، او ليس كعدد المرات التي تشاجر فيها مع هاري طبعاً.

اذاً .. هل المشكله من هاري نفسه ؟

هل هاري هو السبب لكل مايحدث الآن ؟

نعم ، شخصية لوي من الصعب التعامل معها، اذاً هل كل مافعله هاري هو التعامل معها بصورة خاطئة ؟

غرق هاري في افكاره المعتاده دون ان يشعر وهو سارحاً في النافذة، مراقباً قطرات الماء تسقط ببطء على النافذه جواره، كان يراقب تلك القطرات وهن يسقطن واحدة تلو الاخرى مخلفة خط من الماء المتواصل خلفها على النافذة .

هو لم يشعر كم من الوقت مضى وهو يحدق بالنافذة، ولكنه قفز من افكاره عندما شعر ب شيءً يسقط على كتفه .

اوه

لقد نام .

وهو يبدوا مسالماً اكثر حينما ينام ، اخذ ينظر هاري إليه، الى رموشه التي بالكاد تلامس وجنتيه ، شفتيه مفترقه قليلاً وتخرج منهما انفاساً منتظمه .

اراد هاري ان يرسمه، اراد ان يوثق هذا المنظر في رأسه للأبد ، بعضاً من قطرات المطر على النفاذة انعكست على وجه لوي.

اخذ هاري يلمس وجنة لوي ب طرف اصبعه، ناعمة، كالعادة ، اخذ يمسح عليها برقه، حاملاً ابتسامه حنونه على شفتيه .

كان جميلاً، جميلاً جداً ، واراد هاري ان يحتفظ به للأبد ، اراد ان يحضنه ، اراد ان يوقف الزمن للحضه .

فقط هو ، ولوي ، المطر الهادئ ، ولا شيء اخر .

لكن، هذا سيدوم فقط لبضعة دقائق ، محطة لوي تبعد عشر دقائق فقط، وعندها سيذهب ، ربما لن يودع هاري حتى .

لماذا كل شيء يجب ان يكون معقداً جداً ؟

تنهد هاري، مغمضاً عينيه وواضعاً رأسة ضد النافذة .

كم اتمنى ان تستمر هذه اللحضة للأبد .

.

هاي :(

ادري طولت مره ، وماني عارفه قد ايش بعتذر لكم على التأخير:(

بس انتو مو حاسين فيني والله صايرة ماحب الكتابه زي اول ، بس ماعليكم اوعدكم بكملها ، انا خلاص قررت نهاية القصة وما بتكون طويلة جداً وان شاء الله بخلصها لكم بالاشهر القادمة.

اتمنى يعجبكم التشابتر وترا ب يدكم اذا تحفزوني اكتب ولالا، يعني اذا شفت كومنتس كثير وفوتز كثير اكيد بتحمس اكتب اكثر وبس والله ياليت تنشرون الفانفك قد ماتقدرون

واحبكم مره

.

Your opinions?

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jul 24, 2016 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

When he sleeps.Where stories live. Discover now