البارت السابع والعشرون:إفتحي لي قلبك

Comincia dall'inizio
                                    

بيث:مرحبا..زين

ابعدت الهاتف عن اذني لاجد ان المكالمه قد إنتهت!،اخرجني من تفكيري صوت تحرك شئ اسفل سريري..نظرت اسفل السرير لاجد لوسي*اختها الضغيره*متمدده و يبدو انها كانت تتنصت 

بيث:ايتها الافعه اخرجي حالاا

صرخت بغضب و انا انهض،خرجت و كادت ان تركض ولكنني امسكتها من ياقتها من الخلف

بيث:تتصنتين من جديد انت ميته 

لوسي:اتركيني و إلا سأخبر امي انك تحدثين فتيان في امور بذيئه و انك لم تذهبي للرحله بلمدرسه بل ذهبتي برفقه فتيان و صديقتك انابيل الذي حذرك ابي من رؤيتها و انك انت من كسرتي الطبق الباهظ و رميتيه بلقمامه 

بيث: يا امي انت تجعليني اخاف حقا..إنظري سأتركك الان و لكن بشرط ان تلتزمي الصمت 

لوسي:حسنا لن اخبرها ولكن اعطيني لوح شوكلاه 

تركتها بيث و عدلت لوسي بجامتها و هي تنظر لها بإستحقار

رفعت بيث يدها لتصفعها ولكنها إكتفت ببعثره شعرها 

بيث:هيا اغربي عن وجهي 

قلت و انا اجلس علي سريري و اعبث بهاتفي ولكنها مازالت واقفه!

بيث:الشوكلاه 

ذفرت بيث الهواء بغضب و اخرجت لوح شوكلاه و اعطته لها،اخذت لوسي اللوح و خرجت راكضه و هي تصيح 

لوسي:امممي بيث كانت تحدث فتي يدعي زين 

قالت و هي تتجه لوالدتها الواقفه بلمطبخ

بيث:لوسي انت ميته لا محاله 

-

استيقظت انابيل و إغتسلت ثم إتجعت للمطبخ لتعد قهوتها الصباحيه،وجدت زين جالس علي الاريكه يحدق في الحائط 

انابيل:صباح الخير 

قلت بإبتسامه و انا اتجه له ولكن سرعان ما تلاشت هذه الابتسامه،إنها المره الاولي التي اري فيها هذه النظره..نظره بارده خاليه من المشاعر 

انابيل: هل هناك من خطب؟

سألت و انا اجلس بجانبه 

زين: لماذا فعلتي هذا..لماذا انابيل 

انابيل:م-ماذا فعلت..ما الذي تتحدث عنه !

نظر لي مطولا و تنهد 

زين:لا شئ

نهضت بغضب و إتجهت لغرفتي،لم اعد استطيع النظر لوجهها بعد لن كذبت علي..كذبت و هي تنظر في عيناي!!

يثير جنوني فكره ان هذا الوضيع لمسها..لدي رغبه شديده في مسح هذه القبله من علي شفتيها 

عندما تغار المرأه تبكي

عندما يغار الرجل يصمت

The Poor girl | الفتاه الفقيرهDove le storie prendono vita. Scoprilo ora