وفي لحظة لم تتجاوز
الخمس ثوان ؛
راودني حلم ، كأنما هو حوار ،
حوار .. بيني والمسمى أنا .
هل تعرف انك ابله ؟
ولماذا !
لأنك تحاول دائما اسعاد الغير
على حساب نفسك .
لم أفهم ؟ ماذا تقصد !
لطالما كانت ضحكتك
تذكرة فرح لهم ؛
بها تغطي على ذالك الحزن ..
الذي يملأ قلبك الابيض .
لماذا الأبيض ؟
فهناك الأزرق والرمادي ، مثلا ؛
ليس كل ابيض خيِّر ،
وليس كل اسود سيء ،
اتمنى لو استطيع يوما ان انظر لحالي ،
بدل اهتمامي الزائد .
لا تظني يوما ان اهتمامي ذاك ضعفا ،
ولا تهملي قلبا كان لك وليا .
اااه ... قد يؤلم كلامي لكن قليلا ..
بل نادرا ..
لا بل لن تجدي قلبا مثل هذا .
ريمي ملونة .. بياض وجهها
كالقمر ، قد تداخل مع عيناها
اللتان تارة ما اظنهما شمسا
من شدة نورهما ..
مرورا بشفتيها الزهريتان ..
" توقف عن كلامك المعسول يا هذا
فالكلام في الحب لم يعد ذا قيمة ؛"
"ههه" .. لن ترى عيناي يوما
غيرها .. ؛
"تعلم يا انت انك لطالما حاولت إخبارها
انما .. انما ما هي بصاغية ."
لا يهم .. لا يهم
طالما حبي قد اعتكف في قلبي ؛
وأبى التغيير ..
لن أمل ، فلو مل الصياد يوما
لما كان عشاءه سمكا ؛
ولو ملت الأم من الدعاء
لما تزوجت صبيتها .
أترى ؟؟
من لا يمل يجد ،
توقفي عن تشويشي
فانا أكتب رسالة
رسالة اشتياق .. لريمي الملونة .
YOU ARE READING
ريم ملونة .
Randomقهوتي فيها غبار ؛ تمثال يتحرك ؛ واضواء مكسورة .. غيري الموضوع يا سيدتي . للتوضيح فقط : هذا الكتاب ليس برواية، انما يوميات عبارة عن شعر حر .