Part 1

40.3K 720 189
                                    

بقلم الكاتبة " سارة مزهر " حسابي ☜ @_novels1

•| روايةة رماد |•

هي حرباً واحدةة!..
جولاتها لا تنتهي!! او قد تنتهي.. لكنها تشبه الكثير من حروب الحياةة تترك خلفها بقايا دمار و بقايا فوضى.. و حتى بقايا من ألانكسار ،،
تخلف ورائها انقاض طيبتك و قسوتك و حتى بقايا بؤسك المتناثرةة في الارجاء.. تخلف ورائها الكثير و الكثير من صمتك المرعب و من اصواتهم الخافته..
و لكنها بقايا فقط ؟؟ الى أن تقرر أنت..
ذات يوم أن تجمعها لتكون ذاك الشخص الي انتصر في الحرب.. لتزول بقايا حربك و لا يبقى منها سواء # رماد!!.. 💫🌾

اهداء خاص.. 🌸
" لمن تجرأ على خوض تلك الحرب بمفرده حتى أنتصر " ،، ❗


بقلم الكاتبة " سارة مزهر " حسابي ☜ @_novels1

، ⤵
|| ( علي ☀ ) ||

و انا شارد الذهن اشتاق اليها لأحتضانها اشتاق لمن لا التزم بالقوانين و النظام معها اشتاق لعيناها و لكن من شده أشتياقي لا اعلم أن كنت حقآ اشتاق لها هي ام اشتاق لي أنا ؟؟ لنفسي!!
توقفت السيارةة الخاصةة بي امام الشركةة ترجل السائق بسرعةة ليفتح لي الباب نزلت من السيارةة و انا اصعد السلم ذو السلالم الثلاث امام باب الشركةة فتح باب الشركةة و جميع الموظفين يقفون صفاً واحد و ينحنوا برؤسهم..
جيهان ( احدى الموظفات ) : صباح الخير سيد علي لديك.....
اشرت لها بيدي بمعنى ان لا تكمل حديثها.. اكره الثرثرةة صباحاً انزعج من كون البشر لا يجيدون سواء الكلام اتجهت الى مكتبي و خلفي اربع من الموظفين يتوقفون متى ما توقفت و يسيرون متى مااكملت سيري كالدمى تماماً هذا مايفعله المال يجعل الجميع ينحني و يهان!.

دخلت الى مكتبي و صدمت عندما رأيتها جالسةة.. ابتسمت فورا قدومي نهضت من مكانها مسرعةة اتت بخطواتها المسرعةة و احتضنتني..
نور : حياتي اشتاقيتلك هوايه ❤
احتضنتها انا ايضاً بقوةة.. اغمضت عيناي و انا اتنفس عطرها من المؤكد أن تنفس العاشق لا يقتصر على الهواء فقط فهو لا يتنفس جيداً الا بعطر من أحب.. 💙❗
ابتعدت عني.. و هي تنظر لي متسائلةة
نور : شنو مشتاقيتلي؟
ابتسمت.. امسكت بخصرها و قربتها مني قلت و انا انظر الى عيناها..
علي : شلون بله مشتاقيتلج!!
نور : اشو بارد شنو حتى بوسه متريد تبوسني
أبتسمت و انا انظر الى عيناها.. اقتربت من أذنها و انا اهمس..
علي : و احتمال اريد شي اكثر من البوسة!
ابتعدت عني و هي تبتسم.. من ثم وضعت شفتيها امام شفتاي و قالت و هي لا تزال تبتسم..
نور : شتريد يعني ؟

بقلم الكاتبة " سارة مزهر " حسابي ☜ @_novels1

قبلت شفتيها و لكن.. قاطعني أحدهم و هو يفتح الباب كان والدي! ابتعدت عني نور..
نور : ابوك!
لم اكترث بالنظر اليه حتى.. قالت نور و هي مرتبكةة
نور : اخابرك.
بدأت بالسير باتجااه ابي..
نور : هلو عمو شلونك! ؟

رواية رمادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن