الفصل الرابع

4.3K 94 0
                                    


عندما تأكد دان انه اختفى عن عيون المدعوين اسرع الخطى في اتجاه الغابات شق طريقه وسط الشجيرات والعشب المرتفع ثم عمل على ملاقاة جينفير كما كان متفق عليه .
لمح اولاً سيارة الفتاة التى كانت تقوم بعمل المائة خطوة وقد اوشكت ان تفقد بصرها وهو امر بديهي تذكر اذن الدور الذي مثلته جيني امام كيلي ومدى ثورتها وطبعها الناري الذي كانت تخفيه تحت مظهرها كشقراء جذابة.
بادرته بقولها عندما لمحته :
- هل انت متزوج ؟
- لا.
- ان والدتي كانت مصرة على معرفة ذالك لقد طمانني ياسيد لان والدتي كانت ستعمل على قتل زوجتك بالسم.
مرة اخرى تحت صدمة الغضب اخدت الفتاة تذهب وتجيء مثل اسد يزار في قفصه دون ان تشك في غرابة اسلوبها استند دان الى السيارة مشبكا ذراعيه وقرر التمتع بهذا المشهد الى ان تمر العاصفة.
ثم اردف :
- ولماذا كانت تبغي التصرف على هذا النحو ؟
- بالتاكيد لكي تبعدها عن الطريق وكم رددت ان الطلاق سوف يكون اسهل اني اعرفها قليل من السم في قدح شاي وسريعا تتم اللعبه.
وطبعا لقد سمعت عن البورجيا ؟
اوما دان براسه بنعم ممسكا نفسه عن الضحك .
- اذن وجب الا تثق بهم كما اني اعلم ان والدتي لاتنحدر من هذه الاسرة لكن هذا لا يمنع من انها بعيدة عن القيام باي اذى.
انا لا استطيع العمل دوما على مراقبتها وربما تكون في الوقت الحالي قد اوصلت باعداد لوازم الزواج.
- عن أي زواج تتحدثين ؟
- زواجنا وكل هذا لاني اخبرتها باني تقابلت معك لم يخطر على بالي وقتئذ انها ستتصرف هكذا اضف الى ذالك انها مع عدم تعارفها عليك تعمل من الان على اختيار اسماء ابنائنا كما انها حدثتني عن الجاذبيه " ارتباك الحواس " التهاب المشاعر الرجال الحقيقيون كنت عاجزة عن اسكاتها .
- ولماذا كنت تعملين على اسكاتها ؟
تفرست جينفير فيه بعمق .
- الى أي مدى تقدر شرفك ؟
دهش دان لهذا السؤال .
- نظريا ؟
- لا ليست مسالة نظرية ! كيف استطيع وضع ثقتي بك ان لم تكن قادر على اجابتي ؟
فهم دان حينئد ان المساله خطيرة بالنسبه الى الفتاة حتى وان كان لم يتوصل الى توضيح الافكار التى انبعثت منها.
- هل انت على استعداد للبيع شرفك وضميرك اذا كان الرهان كبير ؟ هل تلقي بشرفك على مائدة القمار تماما كما تلقي عليها مالك ؟
اجابها بشيء من الجفاء :
- لا اني لم العب بشرفي ابدا لانه غال ولست مستعداً لكل شيء حتى اكسب من اللعب ثم تنفس دان بعمق قبل ان يستطرد :
- لكني مع ذالك لاعب ياجينفير وكل لاعب يعلم انه لابد ان يدفع ذات يوم احيانا يكون الثمن غاليا ..حتى الى الشرف .
وقفت الفتاة تتامله لحظة دون ان تنطق بكلمة ثم ادارت نظرها عنه كانت تشعر بالتعب والارتباك.
- اسفة اني لم اعد ادري مااقول .
فهم دان ان العاصفه قد مرت تاركة اياها حائرة مثل غريق ابتعد دان عن السيارة ودون ان يلتقي نظر بالفتاة وضع يديه على كتفيها.
- لا داعي للاعتذار
- اذن انسى كل ماقلت .. اتفقنا ؟ لقد فقدت العقل و...
- لا لاتفعلي ذالك .
- اذن ماذا ؟
- لا تنغلقي على نفسك في قوقعتك عندما شاهدتك منذ قليل مع كيلي لم اصدق ابدا انك كفيلة بالقيام بهذا التصرف ا مااعجبني هو هدوؤك وثباتك ودمك البارد اذن هذا هو الان دمك الايطالي ؟
- نعم ان هذا الاستحقاق .. او المسؤولية ترجع الى والدتي ..هيه ..وجب ان اهرب حالاً.
- ليس بعد.
كان قد نطق هذه الكلمات بصوت وديع ممزوج بلهجة امره .. واذا بقشعريرة خوف وفزع بلا داع قد اعترت الفتاة .
- ان كل ماكلمتك عنه بخصوص والدتي ..لا يتعدى سوء فهم بسيط لقد استسلمت لفكرة تسلطت عليها واني مهتمة بك .
- وليست حقيقية ؟
- بالتاكيد لا ! لق عرفتك لتوي.
- لكني انا مهتم بك كثيرا .. واجد التعبير ضعيفا .
- هذا ماقالته والدتي بالضبط . لكني لا ارى في ذالك اهمية. لاني لا انوي الاندفاع في مغامرة عابرة.
- ومن يتكلم عن مغامره ؟ لكن في الواقع هل تحققتي انك لم تنطقي باسمي مرة واحدة ؟
رفعت الفتاة عينيها وعندما تلاقت بعيني دان عجزت عن ابعادها عنه.
ثم فجأة وكانها ظاهره خارجيه كانت لا تقدر على مشاهدتها شعرت جينفير بضربات قلبها تزداد بينما استبد بها دوار خفيف .
سالته :
- كيف تقوم بذالك ؟
سال دان وكان مازال يؤثر عليها بسحر عينيه الرماديتين .
- ماذا اذن ؟
- يجب ان انصرف دعني ..
- انك مثل فتاة صغيره ترغب في التمثيل لكن عندما ياتي وقت التنفيذ فانها تنصرف.
بدا بعد ذالك شعاع غضب في عيني الفتاة .
- ارغب في سماعك ترددين اسمي .
فجاة فهمت جينفير انه كان على يقين بان نظراته ذات تاثير قوي وكذالك صوته وانه قادر على استخدامها حسب رغبته .
- حاولي
قالت :
- دان
- خدي الحذر ان هذه اللعبة الصغيرة بيننا قد تصبح جادة جداً وسوف تصعد قيمة الرهان بسرعه .
تنفست جينفير بعمق .
وقالت :
- اعلم ذلك.
- وعندما يلقى الزهر عند اللعب لا يستطيع المرء ان يتراجع .
- لكن اليس ذالك بالنسبة لك سوى لعبة ؟
- الحياة لعبة الى درجة معينة وحينئذ من الممكن ان تنكشف الحقيقة القاسية .
ولما حاول جذبها اليه تراجعت كانت جينفير لا ترغب في التخلي عن دروب رتابة حياتها اليوميه كانت عينا دان تحملان وعوداً من العاطفة والخطر والضحك وربما من الحزن .
ثم تجلى الطابع اللاتيني لدى الفتاة الذي طالما كان مختفيا مع قدرة لم تتوقعها قبل ذالك سالته :
- ومالذي يحدث اذا كسبت انا الرهان ؟
- هذا يتوقف على ماتراهنين عليه .
- وانت يادان ماذا تضع في اللعب ؟
اجاب بعد لحظة تفكير:
- كثيا كثيرا جدا
- ثم اقترب منها محاولا تقبيلها وعلى خلاف ماكان يتوقع لم يلاق منها أي مقاومة
اصبحت جينفير الان في صحبة رجل يختلف تماما عن دان رجل المجتمع الجذاب كما كان يظهر في ردائه السموكينج لا انه الرجل الذي كانت والدته تكلمها عنه وتتمناه لها.
لم تكن هناك اهمية لا للمكان الذي التقيا فيه ولا للاسباب التى جمعت بينهما وكذالك الحال بالنسبة لمهنة دان او درجة الثقة التى كانت تستطيع الفتاة منحها اياه.
استسلمت الفتاة لأحاسيس طالما رفضتها فيما مضى في سخط :
الاحساس بان تكون ملكا للرجل الذي تحبه جسدا وروحا .
واخيرا تمتمت في انعكاس واخيرا من المقاومة وهي تهرب من قبلته :
- لا
- لقد فات الاوان الان
- هل بدا اللعب ?
اقبل اليها مرة اخرى واضعا شفتيه على شفتي الفتاة التى عبرت عن خوف بلا مبرر لقد انتهى اللعب تماما لكي تحل مكانه الحقيقة التى بدت تعاني منها .
اردف دان :
- كيف استطيع ياجيني ان اركز على ماقد جئت لتنفيده ؟ لماذا دخلت هذا المكتب مساء امس ؟
لماذا تلاقت طرقنا ؟ وهذا الفستان الاحمر وهذه النظره الشارده لقد تملكت علي واصبحت صورتك حاضرة في فكري منذ تلك اللحظه والان وجب علي العودة الى هذا المنزل وممارسة لعبة البوكر مع هذا القرش .
- وهل هذه ضرورة حقاً ؟
-نعم
ولما هما بالابتعاد عنها شعر انها بالعكس ترغب في البقاء بالقرب منه
قال وهو يبعدها في جفاف :
- جيني
- اني ارغب في البقاء بالقرب منك
اغلق دان عينيه لكي يعود الى السيطره على نفسه
قال لها :
- جيني ان الوقت يسرقنا
وعندما لاحظ دان سحابة عدم تاكد تظلل عيني جيني امسك بوجهها بين يديه
قال بصوت لا يدع فرصة للشك :
- اني ارغبك واشتاق اليك غير اني لا استطيع التوقف عما بداناه سيكون لنا الوقت الكافي بعد ايام بمفردنا لكن افهميني جيدا انا لا اقصد ان ماسوف اقوم به الان اهم منك انما هو امر عاجل
من جديد سمعت جينيفر صوت العقل يتغلب على الاحاسيس االتى شعرت بها نحو دان اذا كانت بحاستها منحت دان كل الثقة فانها تجد ان العقل لا يؤيد اندفاعها هذا وكانت ترغب في الحصول على اجابات على الاسئلة التى توجهها الى نفسها .
كان اكتشاف الشريحة بالنسبه الى دان امرا كثير العقبات لماذا اصبح فجاة مشكلة قهرية ؟
- جيني ؟
سقطت يدا الفتاة الى جنب جسمها .
- من انت يادان بريسكوت ؟
اجاب باابتسامة :
- لاعب ولص انك في طريقك الى ربط مصيرك بقطاع طرق ولا تقولي بعد ذالك اني لم اخطرك !
- امسك بيدها وقادها الى السيارة ولما فتح لها الباب رنت اليه محاولة تجميع افكارها بعد هذا اللقاء الذي تركها حائرة .
- اه . بالمناسبة انك لم تخبرني اذا كنت قد اجدت دوري مع كيلي .
- كان رائعا عندما عاد الى الصالون الصغير كان الارتباك باديا عليه لذالك استاذن من جديد بحجة ان لديه مكالمات تليفونيه هامة ويجب ان ينفذها حالاً .
- سيبحث عن الشريحة ؟ وسيجدها في حجرة الحارس ؟
- هذا اكثر من محتمل .
- وبعد ذالك سيضطر الحارس الى الانكار .
- بديهي لانه بريء .
- وكيلي سيفصله من عمله اليس كذالك ؟
اجاب دان وقد شعر بالضيق من كثرة اسئلتها :
- بلا شك لكني ساهتم بامره اعدك ياجيني انه لن يعاني من هذا الموقف.
- انا..انا ارى ذالك . لكن مابقية الخطة ؟
- لعب الورق واكتشاف وعاء الزهور . العثور على الجزء الثاني لشريحة التزييف وايضا اكتشاف الطريقة التى يروج بها كيلي هذه الاوراق المالية المزيفة .
- وكل ذالك لانك مدين لصديق في وزارة المالية ؟
- بالضبظ .
سالته جينفير بغرض اطالة فترة لقائهما اكثر من رغبتها في الحصول على معلومات لمنفعه حقيقية :
- وهل اعترافات الحارس لن تثير شكوك كيلي ؟
- ربما.. لكن علي مواجهة كل ذالك .
- سكنت جينفير اذ لم يات أي سؤال اخر الى ذهنها ان لم يكن السؤال الذي لم تروء على توجيهه اليه : متى ساراك ثانية ؟
- جيني
- اعلم ينبغي ان اتوجه الى هناك
منحها قبله اخيره .
ركبت الفتاة سيارتها شغلت المفتاح بينما كان هو يغلق الباب ثم بعد اخر نظرة القتها الى دان انطلقت على الطريق الزراعي .
اخد دان يتابع السيارة بعينيه الى ان اختفتت ثم عاد الى طريق المنزل متاكدا بنظرة الى ساعته من انه ليس متاخرا عن موعد العشاء .
ولما كان يشق لنفسه طريقا في منطقة الغابات شد انتباه صفير خاطف توقف لكي ينظر حوله .
- من هنا
هكذا قال كين اثناء مروره على اخشاب لابد انها كانت في مامضى تكعيبة.
تاكد دان من ان احدا لا يستطيع ان يراهما من المنزل قبل ان يلتقي بشريكة في اللعبة .
قال له :
- انك تلعب بالنار .
- ليست امامي وسيلة اخرى هل استطيع توجيه سؤال اليك ؟
- وانا لا استطيع منعك من ذالك .
- متى ستخبر الانسه الجميلة بالحقيقة ؟
ظل دان مثبتا نظره على المنزل ..
- الحقيقة بعد عشر اكاذيب وتنكرا تعديده..
مالذي استطيع اعلانه لها ؟ هل كنت تتجسس علينا ؟
- اسف او اكد لك انه كان عن غير قصد اني كنت ابحث عنك . لكنك لم تجب على سؤالي .
- بلى .
- قف انك تعلم تماما عما اكلمك
..وكان الرجلان قد درس كل منهما الاخر طويلا شريكان في اللعب منذ عشر سنوات صديقا العمر كان يعرفان بعضهما على اطرف الاصابع .
- انها تكلمني عن الشرف ياكين كيف استطيع الاجابة على ذالك دون ان اكذب ؟ لقد ذهب ادراج الريح على مر السنين .
- هذا تصرف خاطىء وانت تعلم ذالك تماما.
- لم اعد اعلم شيئا عن نفسي سوى ماتعتقده هي وهو اني لاعب ولص .
- لا هذا الوصف لا يتعدى كونه الواجهة
- اه حقا ؟ ان اجلا او عاجلا سيبدو الممثل على حقيقته . وجينيفر تذكرني دائما باني قد تخطيت الخطوة منذ فترة طويلة.
تلقى دان هذه الحقيقة التى كثيرا مارفض الافصاح عنها مثل طعنة قوية لقد احب جينيفر في ظرف اربع وعشرن ساعة اصبحت الفتاة ضرورية له مثل الهواء الذي يستنشقه متى تم ذالك بالضبط ؟
لم يعرف كيف يحدده ؟ هل قبل ذالك ببضع دقائق عندما قبلها ام كان في الليله السابقة عندما دخلت المكتب ؟
- انك تضحكني بكل هذا الكلام عن الشرف كل هذا لانك لاعب وان والدها هزم في البوكر
اذن فهي تسالك وانت تتساءل اذا كانت هناك حدود لن تتخطاها باي ثمن . لكن توجد حدود بالتاكيد يادان اتعتقد انه كان سيخفى علي بعد كل هذه السنين .
- وكيف كنت ستعرفه اذا كنت انا اجهله ؟
- لكنك عرفته دائما! ان وقوعك في الحب هو الذي يفقدك توازنك لقد اندفعت في عملك حتى الى العمق وهذا يعتبر اثباتا للنزاهه . ان الشك يفترس هذه الفتاة وقد يصاب المرء بهذا اذا مالحق به ماقد وصل اليه والدها . لكن اذا صدقت مارايته حاليا فان شكوكها على مايبدو لا تصيبها بالشلل ...
قال دان مازحا :
- يالك من متجسس قذر
- ربما تصاب جينيفر بالجنون من فرط ثورتها عندما تعلم الحقيقه لكن اشك ان تفاجا بها .
- انها لا تستطيع ان تحب لا عبا
- كانت تحب والدها كثيرا .. وبالنسبه لي اللعب ليس ولعا وانما حرفه .
- انك لم تراهن ابدا حتى اخر فلس لديك وهذا احد الحدود التى لم تجتزها .
- ربما اضطر الى ذالك هذه المره
- وهل يخشى من كيلي الى هذا الحد ؟
- بالتاكيد واذا لم يقم بترويج عملته المزيفه منذا البدايه فسيصبح علي من الواجب ان اضيق عليه الخناق .
وافضل وسيلة لنا العثور على مطبعة الاوراق المالية ان نصل اليها عن طريق كيلي .
غير انه لن يقترب منها الا اذا احتاج حتما الى مال سائل . لابد من ان اكسب هذا الجانب .
لابد من ذالك .
- وكانك تجعل من هذا الامر موضوعا شخصيا .
- انه احد الذين ارغب في هزيمتهم .
- ترغب في كل ذالك لانك تحب جينفير واضح في عينيك لق اصبح بالنسبة لك نقطة شرف .
انك غير قادر على تحمل ماتسبب فيه كيلي لال شانتري وقد ساورتك الرغبه في القيام بدور رجال العداله لقد وعدتها باعادة بيل ريتور اليها وستقوم بذلك محتملا كل العقبات . كل هذا لانك احببتها واعطيتها وعدا.
وسااتخلى عن كل شيء ان لم يكن كل هذا شرفا .
- لست ادري اذا كنت صائبا في رايك غير ان حوارك غير مقنع.
- اني على حق ضع ثقتك بي .
نظر دان الى ساعته المضيئه .
- باق على موعد العشاء عشر دقائق سيظنون اني ضللت الطريق لكن بالمناسبة .. لماذا كنت تبحث عني ؟
- لانه كان هناك تغيير في البرنامج
- الم تعثر على حجرة سيتون ؟
- بلى لكن سيتون وجدني في غرفته حينئذ
دفعته الى اعداد حقيبته بااسرع مايمكن .
- وهذا كي يوحي الى كيلي انه اصيب برعب وانه فضل الهرب ؟
- فلنشبك الاصابع .
- اين هو الان ؟
- في حقيبة سيارتي .
- وشريحة التزوير ؟
- في دولابه في الرف العلوي ينبغي ان يعثر عليها كيلي بكل سهوله .
- وماذا سيعملون بسيتون ؟
- لقد فكرت في ذالك . اتذكر توني باتون روج ؟
- بالتاكيد اذكره جيداً
- ساتصل به هاتفيا انه مدين لنا سيراقب سيتون الى ان تنتهي هذا المهمه . المسالفه لا تبعد كثيرا من هنا . ساعتان بالسياره .
- حسنا سيساعدنا ذالك في اتمام المهمة الم يتسبب لك سيتون في مضايقات ؟
- لا كان وديعا مثل الحمل
- حسنا جدا سنواصل ماقد اتفقنا عليه .

وجد دان كيلي على البسطة .
- كنا نتسائل اين كنت ؟
اجاب دان :
- اني مثل القطط اعشق التنزه في الظلام ولقد غفلت عن الميعاد .
- لا بد ان تكون هذه النزهه قد منحتك شهية جيده
- نعم اشعر بجوع شديد .

روايات عبير/ الوفاء بالوعد Where stories live. Discover now