أشرقت الشمس ونثرت خيوطها متسللة عبر النافذة، يوم جديد حياة جديدة للورنيس ففي الأمس كانت رحلتها لباريس لتعرض لوحتها في المعرض الذي سيقام ُفي متحف لوفر العالمي بعد ايام،حلم حياتها بدأ يتحقق ..
- صباح الخير عمه جان
ألحقت تحيتها على عمتها جان وهي تأخذ كرسيها في المقهى
Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou télécharger une autre image.
- صباح النور حبيبتي
أتى النادل بعد إنهاء كلمتها، سائلاً إياهم برسمية وادب عن طلبهم.
- إذا كيف وجدتي باريس؟
سألت جان وهي تنظر بإهتمام لها
- لا بأس بها، لكني قلقة بعض الشيء من "سبعة" لقد ارسل رسالة لقسم الشرطة شاهدتها في الاخبار! ويقول أيضاً أنه السرقة ستكون في المعرض.
قالت لورنيس وهي تلعب في كوب الشاي وتراقب المارة خلف الزجاج - لاتقلقي فحتى وان قام بالسرقة، فمن المتوقع أن تكون "الموناليزا" أو "العشاء الأخير" أو حتى "قسم الأخوة الثلاثة" فهي الأشهر في المتحف، والشرطة بالطبع ستكثف الأمن!
حاولت تهدئتها وهي عاقدة حاجبيها في شك واضعة يدها اسفل فمها تفكر بعمق. - أرجوك ماذا فعلت الشرطة والمخابرات له حتى الان؟ لم يستطيعوا إيجاد دليل واحد أو معرفة شيئاً عنه، وهو أيضاً لا يتنبأ بتصرفاته.
قالت لورنيس بازدراء و هالة الخيبة بدأت تحيطها.
وضعت جان يديها فوق يد لورنيس قائلة بجدية بنبرة حنونة
