الفصل -2-

93 19 33
                                    

أهلا
اخباركم؟ يارب تكونوا دايما بخير

هذا الشابتر مجرد تمهيد صغير، الأحداث القوية رح تبدأ في الي بعده تقريباً..

ونسيت ما اقولكم كل المعلومات ترى صحيحة في الشابتر الي قبل 🙊

كيف القصة للحين؟😔

# يارب لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد بعد الرضى.

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

لا اعلم أين يذهب فلبي ليلاً، فانام على حزنٍ وضيق واستيقظ على سعادةٍ وسكينة.

الحان زقزقة العصافير تنشد لحن، ومع هواء الصباح المنعش تشعر بالحياة والأمل يعودان إليها.

هي من الأشخاص الذين  يحاولون الترفيه عن أنفسهم والاستمتاع بكل شيء وتغيير مزاجهم للاحسن.

جلست على أحد الكراسي في المقهى المجاور لمسكنها، وهي تشرب قهوتها السوداء، محاولة ترتيب أفكارها والتركيز على هذا الخطر على لوحتها فمن المستحيل أن تدعه يمر مرور الكرام.

اتكئت على يدها وهي تفكر في عبارته "وتتسبب في كارثة عظمى!" ما الذي قصده؟ ماهي الكارثة العظمى؟ سرقة اللوحة مستثناء طبعاً لانها لن تسبب ضرر سوى لها، يجب أن يكون الضرر لمجموعة كبيرة حتى يكون كارثة !

من غير معقول أن يسرق جميع لوحات المشاركين  لأن لايوجد مشارك اشتكى، وهذا مستثناء أيضاً .

إلا أن سرق جميع لوحات المشاركين معها فهذه كارثة، لكن لايوجد شخص قام بتقديم شكوى عليه، إذا هذه مستثناء أيضاً.

"ُستسرق طفلتك الحارقة" الحارقة، هذا لقب عادي أم إشارة لشيء ما ؟

هي تشك في كل كلمة وتقوم بتحليها وبناء سيناريو مظلم عليها .

قررت زيارة المتحف الي سيقام عليه المعرض، وتحديداً بشكل أدق مكان عرض اللوحات.
جملة تتردد تكراراً ومرارا داخلها تقول " أما الفوز أو الخسارة " لن تدعه يسرق طفلتها التي سهرت الليالي عليها وهي ترسمها بكل مشاعرها واحاسيسها.

حماس غريب نحو المجهول، وكأن الخوف الذي كان بها البارحة قرر الانسحاب جانباً، تاركاً إياها تتصرف بتهور قد تندم عليه لاحقاً !

تود الإطاحة به اليوم قبل غداً.

•●•

في وسط طريقها إلى المتحف، قامت بصفع نفسها ذهنياً فأي متحف يكون متاحاً في الصباح ؟

قامت بتغيير وجهتها لعدة محلات تحتاج منها بعض الاغراض والتجول في باريس .

فتحت باب شقتها لترى السواد يحيط كل مكان، لا ترى سوى الظلام
ما الذي يحدث؟ هذا ليس يوم ميلادها ولايوجد لها أقارب هنا غير جان

وضعت الأغراض على الأرض، وتقدمت نحو عداد الكهرباء، لتحاول تشغيل الكهرباء ولكن لا فائدة

اتصلت بمالك الشقة، ليفاجئها بهذا الرد "اعتذر! ولكن يجب عليك الرحيل بأسرع وقت والا سأبلغ الشرطة عليك "
وقبل أن تتكلم أو تسأل قام بإغلاق الخط.

لم تجد أمامها من حل سوى جان خصوصاً بهذه الساعة المتأخرة ، قامت بالاتصال بها
وعندما نزلت وجدت الحارس يقدم لها ظرف بها نقودها التي دفعتها لليومين الذين ذهبوا!

المصائب بدأت تجذب اليها، يبدو بأن النحس قد أعجب بها

•●•

"حقاً أشعر بالإحراج منك " صارحت عمتها جان بخجل شديد منها وحياء.
"لا بأس، انتي بمثابة اختي واكثر كما قلت لك من قبل، أم أنك نسيت؟ " سألت بنوع من المرح لتنسيها خجلها.

لطالما كانت جان بلسم للجروح، فهي أم وصديقة الجميع تخاف على جميع أفراد عائلتها واصدقائها، دائماً موجودة لتخفيف الحزن ومواساة الألم.

لكن لم تجد أحدا يستحقها وتكمل حياتها معه، سوى زيجة فاشلة قامت بتحطيم جميع أحلامها الوردية وجعلها تكره الرجال.

" سأحضر الحلويات والمشروبات الغازية من السوبر ماركت وانتي جهزي الفيلم حسناً؟" اقترحت على لورنس لتنسيها ماحدث  معها فهي لا تحب رؤيتها حزينه رغم عدم معرفتها بالسبب الحقيقي.

"موافقة" ردت لورنس وهي تأخذ حاسوبها لشبكة بالتلفزيون.

بعد ليلة ممتعة برفقة جان، ارشدتها للغرفة المجهزة للضيوف، وهنا بدأت بترتيب خطتها للإيقاع بالمدعو"غين"

بدأت أولا بكتابة جميع المعلومات التي تعرفها وكل شيء يخصه، وقامت بالاستعانة بالإنترنت على هاتفها وأخذت تبحث عنه وتدون الأشياء التي تريدها وتراها مهمة ومراجعة خطتها.

بعد مضي أكثر من ساعة، ابتسمت بإتساع وحدها ها قد انتهت من كل شيء بقي فقط التنفيذ ومراجعة مافعلته ..

رمت بنفسها على السرير ونامت بعد ثواني معدودة من شدة الإرهاق

كانت مدهوشة تماماً مما قرأته، ربما هي ليست قوية كفاية لكن لديها حدس قوي يعرف الصحيح من الخاطئ ويخبرها بالانسحاب أو التقدم، هي تؤمن بحدسها بشدة فهو من المستحيل أن يخطئ بشي

ربما بالنهاية لم يكن شيطان يسعى للشر أو ملاكاً يسعى للخير، هو بين الخط الفاصل بينهما.

hustle | صخبWhere stories live. Discover now