امثال من" الصحابه رضي الله عنهم أجمعين"والعرب

ابدأ من البداية
                                    

قال:لا

قال:أفمن أهل ألحجابة أنت ؟

قال:لا

قال:أفمن أهل السقاية أنت؟

قال:لا

،واجتذب أبوبكر زمام ناقته فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ،فقال دغفل:

صادف درء السيل درءًا يصدعه،أما والله لو ثبت لآخبرتك أنك من زمعات قريش،أو ما أنا بدغفل !

قال:فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ،قال علي:

قلت لأبي بكر_لقد وقعت من الآعرابي على باقعة،قال:

أجل إن لكل طامة طامة،وإن البلاء موكل بالمنطق.

وفي مثل اخر"إنَّ النَّساء لٌحمُ عَلَى وَضَم"

والوضم:ما وقي به اللحم من الآرض ،وهذا المثل يروى عن عمر_رضي الله عنه،حين قال:

لايخلون رجل بمغزية وإن النساء لحم على وضم.

وفي مثل اخر"إنمًّا أُكِلْتُ يَوْمَ أُكل الثَّوْرُ الآبْيَضُ"

يروى أن أمير المؤمنين علي _رضي الله عنه_قال:

إنما مثلي ومثل عثمان كمثل أثوار ثلاثة كن في أجمة،أبيض،وأسود،وأحمر ومعهن فيها أسد،فكان لايقدر منهن على شيء لاجتماعهن عليه ،

فقال:للثور الآسود واللثور الآحمر،لايدل علينا في أجمتنا إلا الثور الآبيض فإن لونه مشهور ،

ولوني على لونكما ،فلو تركتماني أكله صفت لنا الآجمة،

فقلا:دونك فكله

فأكله ،ثم قال للآحمر:لوني على لونك فدعني أكل الآسود لتصفو لنا الآجمة ،

فقال:دونك فكله 

فأكله ثم قال للاحمر :إني أكلك لا محالة 

فقال :دعني أنادي ثلاثاً

فقال:افعل 

فنادى :ألا إني أكلت يوم أكل الثور الآبيض،ثم قال علي رضي الله عنه :

ألا إني هنت :ويروى وهنت_يوم قتل عثمان ،يرفع بها صوته .

يضربه الرجل يرزأ بأخيه.

وفي مثل اخر"الٌحرْبُ سِجاَلٌ"

المساجلة:أن تصنع مثل صنيع صاحبك من جري أو سقي ،واصله من السجل،وهو الدلو فيه ماء قل أو كثر،ولا يقال لها وهي فارغة سجل،

قال الفضل بن العباس بن عتبة بن أبي لهب:

من يساجلني يساجل ماجدا....يملآ الدلو إلى عقد الكرب

وقال أبو سفيان يوم أحد بعدما وقعت الهزيمة على المسلمين:اعل هبل اعل هبل،

فقال عمر:يارسول الله ألا أجيبه؟

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:بلى ياعمر]

فقال عمر:الله أعلى وأجل،

فقال أبو سفيان:يا بن الخطاب إنه يوم الصمت ،يوماً بيوم بدر ،وإن الآيام دول،وإن الحرب سجال 

فقال عمر:ولاسواء ، قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار

فقال أبو سفيان:إنكم لتزعمون ذلك ،لقد خبنا إذن وخسرنا.

وفي مثل اخر"بَلَغَ السَّيْلُ الزُّبَى"

والزبى،هي جمع زبية،وهي حفرة تحفر للآسد إذا أرادوا صيده،وأصلها الرابية لايعلوها الماء،

فإذا بلغها السيل كان جارفاً مجحفاً ،ويضرب لما جاوز الحد.

كل الصيد في جوف الفرا.

قال:ابن السكيت الفرا:الحمار الوحشي،وجمعه فراء

قالوا:وأصل المثل أن ثلاثة نفر خرجوا متصيدين،فاصطاد أحدهم

أرنباً،والآخر ظبياً،والثالث حماراً،فاستبشر صاحب الارنب وصاحب الظبي بما نالا وتطاولا عليه

،فقال الثالث:كل الصيد في جوف الفراء،أي هذا الذي رزقت وظفرت به يشتمل على ما عندكم ،

وذلك أنه ليس مما يصيده الناس أعظم من الحمار الوحشي.

وتألف النبي صلى الله عليه وسلم،ابا سفيان بهذا القول:

حين استآذن على النبي صلى الله عليه وسلم،فحجب قليلاً ثم أذن له ، فلما دخل قال: 

ماكدت تآذن لي حتى تأذن لحجارة الجلهمتين،

قال أبوعبيد:الصواب الجلهتين،وهما جانبا الوادي ،فقال صلى الله عليه وسلم،{ياأبا سفيان أنت كما قيل الصيد في جوف الفرا}

يتألفه على الإسلام ،وقال أبو العباس:معناه إذا حجبتك قنع كل محجوب.

يضرب لمن يفضل على أقرانه.

قصص من أمثال العربحيث تعيش القصص. اكتشف الآن