8- لقد مر الامر بشكل طبيعي!!

3.3K 157 8
                                    

#الراوي
لقد مر الاسبوع بشكل طبيعي فقط اوليفيا تذهب للجامعة مع زين و يأتي ليأخذها ويستمتعوا قليلا حتي لا يشعروا بالملل وحان الوقت ليذهبا لعائلة اوليفيا كانت اوليفيا قد اتصلت بعائلته تخبرهم انها ستزورهم لشئ مهم للغاية وفي المطار كان هناك الكثير والكثير من الصحفيين بسبب زين و كانت العناوين :-
-زين وزوجته لأول مرة
-زين ذاهب مع زوجته لعائلتها
واشياء من هذا للقبيل وصلت اوليفيا  واستغرب الجميع وجود زين معها

"امي احتاج للتحدث معكي انتي وابي" همست لأمها

"هل هو بخصوص ذلك الشاب؟" همست الام لها

"اجل انه كذلك" اخبرتها

"سيدتي في الحقيقة انا ادعي زين مالك المغني المشهور فقط اوليفيا كانت جارتي وامي رأتها واعجبت بها وبشخصيتها وهكذا وجعلتنا نتزوج بالرغم من رفضنا وبالرغم من ان لي حبيبة لذا لقد جئنا نطلب مباركتكم" قال وهو واوليفيا مطأطئين الرأس

"ماذا؟!" فزعت الام

"اسفة امي كنت اتمني ان تكوني معي في زفافي لكن لقد انتهي الامر علي هذا الحال انا اسفة حقا" قالت والدموع تتغلغل في عينها

"لا تبكي طفلتي فهذا حدث رغما عنكي" قالت وهي تعانقها

#زين
وجدت عشر اعين لخمس اشخاص  تنظر لي لكن من هؤلاء هل هم جيران؟ قررت ان اسأل اوليفيا بعد ان تركت والدتها

"اوليفيا هل هؤلاء جيرانك؟" همست في اذنها وشاورت علي خمس اشخاص بأعمار مختلفة ضحكت بخفة

"لا هؤلاء اخوتي" قالت لي

"حسن....ماذا كل هؤلاء؟" صعقت حقا هل كلهم اخوتها

"اخوتي الاعزاء اشتقت لكم" قالت وهي تأخذهم في عناق كبير جماعي لكنها ابتعدت بعد قليل

"رحبوا بزوجي زين مالك ومن لا يعرفه" قالت هي ثم بدأ كل شخص يصافحني و يعرفني علي نفسه اقسم اني لم احفظ اسماءهم 

"اوليفيا اذهبوا للراحة لابد انكم متعبون من السفر اوليفيا غرفتك كما هي يمكنك الذهاب" قالت الام

"حسنا امي" قالت لها اوليفيا وتركناها وذهبنا
فقط الغريب انهم لم يطردوني كانت ردة فعلهم طبيعية جدا وكأنهم يعلمون بالامر هذا غريب لكن لا اهتم ذهبنا لغرفتها وجدت سرير واحد صغير بعض الشئ ولا يوجد حتي اريكة انام عليها تبا اين سأنام؟ قررت ان اسألها

"اوليفيا اين سأنام؟" سألتها

"علي السرير بالطبع" ردت بكل هدوء

"ماذا عنكي لا انا لا اريد ازعاجك يمكنك النوم انتي علي السرير وانا سأتصرف" قلت لها

ضحكت بخفة "ومن قال اني لن انام علي السرير؟" قالت لي

My Dear Husbandحيث تعيش القصص. اكتشف الآن