الفصل الخاص (1)ماضي ليديا

6K 316 20
                                    

حبيت ابشركم الحمد لله نجحت وتخرجت💐
اليوم تمرينات حفل الخرج وبكره الحفل😂
سكرا لكل الذين تابعوني وشجعوني وحفزوني وصبروا ع تاخيراتي الممله و الطويله😘💖

الفصل:
مسالمة...ضعيفة الشخصيه...لكني كنت ذكيه...اركز ع كل شي لا يدركه الكبار....هذه قصتي..قصة طفولتي التي لم را فيها خنانا من احد عدا...لوسيلا التي احتوتني...وقبلت بي رغم انها لم تكن موجوده بهذا العالم كانسان بالكانت روح تطوف بلا سبيل
.
.
تجلس تجر من زراعها وهي تبكي وتصرخ طفله صغيره بعمر الخمس سنوات تنادي اخوتها الكبار خائفه بطبع ستكون كذالك وهم سيضحون بها الان امسكت من راسها وثبتت بطاولة بطولها اليها اثار دماء قديمة وهي تبكي بحرقه لم يراف بها احد...كونها صغيره لكنها مختلفه عنهم....وجهوا السكينه الكبيره لرقبتها صرخت بقوه منادية اليها المراه الوحيده التي احتوها بعد ان هجرها الجميع - لوسيلا!!!!!!
بدلا منها ظهر شيطانهم المزعوم عينه القرمزيتين تتوهجان عشقا لدماء نظر اليها وابتعد الجميع منحنين له مذعورين جلست تبكي وترتجف امسك بوجهها قائلا بصوت خبيث غرس في روحها الخوف
-انتي تشبهينها....هل من الممكن...انك ترينها ايضا
ضحك بعد هذا رفع شعرها النحاسي عن وجها ليرا عيونها الذهبيه المتلاءه من دموعها التي لا تتوقف عن الانهمار قبل عينها اليسرى....صمت قليل ليسمع الجميع صيحتها المتالمة تركها وتقلبت ع الطوله حتى سقطت ارضا وهي تبكي متالمة تمسك عينها وهي تنزف انتفضت بقوه وهي تصرخ بالم صوتها الحاد اذا قلوب الحيوانات وهم.حيوانات لا تفقه شيا ابتسم عند هذا الحد وسار فبتعدوا عن طريقه ليقول بخبث لا تقتلوها انها ملك لي
رحل فجاه كما اتى استمرت بتلوي كما لو ان روحهها ستخرج من جسدها تمد يدها لعائلتها تريد من ينجدها من هذا العذاب لكنهم جميعا ادارو ظهورهم لها غربت الشمس وهي لوحدها بالخارج تبكي ممسكتا عينها لم ياتي احد اليها الالم يجتاح صدرها ليس من عينها لكن...من الناس حولها...مع شروق شمس اليوم التالي كانت عينها اليسرى قد اصبحت عين طبيعيه للبشر لكنها قرمزية اللون جميعهم ابتعدوا عن طريقها وجهها رقبتها صدرها حتى قدمها ملطخه بدماء عادت لمنزلها المتواضع ودخلت لتلقيها خادمتها الخاصه ليتا وتنهار ليديا ع الارض بلا وعيبقيت طريحة الفراش لاسبوع كامل وعندما افاقت كان كل شي طبيعي نظرت للعين بوجهها ابدت حزنها لما حصل لكنها عاودت الابتسامة فتحت باب غرفتها ورات ناتالي متمسكة بشاب بشعر اشقر وعيون زرقاء جذابه التقى ليديا ونزل لمستواها - اييييه لطيففف للغايه اهي اختك الصغرى لم تحدثيني عنها انها جميله جدا
مد يده ليحملها فسحبته ناتالي وقالت بدلع - ارثر عزيزي انا اغار
ابتسم لها وقبل خدها احمرت خجلا وقال ساخرا - اذهبت غيرتك
غادر معها وضلت ليديا تنظر اليه وتبتسم وتقول بذاتها باعجاب -لمةيكلمني احد هكذا من قبل...هل انا لطيفه حقا
ضحكت ليديا بمرح لتمسكها ليتا التي كانت اكبر منها بسنتان حممت ليديا وسرحت شعرها كما ينبغي و البستها فستان جميل وضلت معها تواسيها وترفع من معنوياتها ذهبت ليديا تاليا لغرفة الجلوس حيث كان الجنيع فيها ظلوا يرمقونها بتلك النظرات ال مخيفه و المستنكره رات ارثر ايضا هناكرفعت راسها لطيرها الصغير الذي جلبته ليتا لها رات شقيقها الاكبر يقترب منه فتح القفص ونظرت لشقيقها بذعر رات يمسك طيرها ذو الاوان الزاهيه ويعصره ذعرت وصرخت عليه توهجت يعيها فعالجت طيرها لا تريده ان يموت
لكنها نبضت بقوه تحدث التماس قوي عند عينها لتصرخ بالم سقطت وعينها تنزف مجدزا عاد شكلها ليصبح كعيون الوحوش ركلها شقيقها قائلا بغضب
-تبا تسخت بسببك
تقلبت ووقف ارثر اسرع اليها وامسكها لكنها ضربته نظر لناتالي انزلت عينيها وقالها بصراحه -ناتالي...عالجيها
نهضت نالتي واخبرت ليتا بلامساك ليديا وضعت يدها ع عينها وصعقت ليديا لفتره حتى عادت عينها اكتفت ليديا من كل شي نقلتها ليتا لغرفها لينظر اليهم.ارثر بغضب - لماذا تعالمونها هكذا ماذا فعلت بحقكم...انها طفله ولم يكن لها سوى ان تولد
لم يرد احد امسكت ناتالي ذراعه واخذته خارجا بينما حامت ليديا في فضائها الخاص
ضمتها امراه لتقول ليديا بحزن -لوسيلا...ماذا افعل...قواي..اذا استعملها مجددا...سيحدث ما حدث
وضعت صوسيلا راسها ع راس ليديا نظرتا لبعضهما البعض قليلا وقالت بصوت امومي حنون -ليديا...عزيزتي...لا تخافي من شي...توقف عن استخدام قوتك لكن قوي عقلك وذهنك...انتبهي الا مالا ينتبه له الغير...غذي عقلك بجميع انواع العلوم و المعارف لتجاوبي ع كل ما يجهلونه...وعندما يحين الوقت استخدمي قواك مجددا
ابتسمت ليديا بسعاده وقالت بمرح -لوسيلا...لو كنتي امي اظن.اني ساعيش حياه لا مثل لها
اختفت ليديا لترد لوسيلا مبتسمة بحنان -لو كنت ابنتي...ماكنت لاجهل دمعه تسقط من عينك...والان
استدارت وراته يقف في الخلف تنهدت ليقول بخبث - وجدتك...لوسيلا
تصدم وراته ذالك الشيطان لتقول له بانزعرج - اعد عين تلك الفتاه اليها اللص اللعين
دار حولها وقال ببخث -اذ فعلت لن استطيع رؤيتك.مجددا...اشتقت لك لوسيلا.....
نهضت ليديا وقد مرت اربع ايام وهي نائمة شربت كوب ماء مباشره ونزلت عن سريرها وهي تسمع بكاء ناتالي تسللت لتسمع ان ارثر قد لقي نصرعه وهو ينقذ ناتالي بعدها بدات ناتالي تعامل ليديا بشكل مختلف جدا تعاملها كاخت كبرى وتحميها وتدللها ليديا تدرك ان شقيقتها تمثل اليها اهدتها ماكسس كان هديه فرحت بها فعلا ولم ادرك ان ذاك ان هذا الكب نصف شيطان ايضا....اصبحت العبه كل يوم دون تذمر او ملل اهتم به واحميه من اذية الناس حولي مرت اخيرا سبع سنوات اصبح ماكسس بحجم كلب عادي،انا ليديا لاتزال قزمة قليلا اصبحت تغطي نفسها يوميا وتخرج لمساعدت الناس الاجانب مقابل بعض من علومهم وكتبهم وان يدرسوها من علمهم
ان سالوا تجاوبهم ان احتاجوا لشي تدعمهم ان وقعوا بورضه تنقذهم وماكسس يلاحقها اينما ذهبت
هي تعلم يقينا انهم لو راو وجهها سيكرهونها لذا اخفت نفسها اصبحت علاقتها بناتالي جيده هي تركها تتطور لتعلم الى ماذا تسعى شقيقتها الكبرى
كيرت وتعلمت وتطورت بدون قواها حتى وان استخدمت فهي تستخدم حزء بسيط لعلاج جروحها اذا ما تاذت
واخيرا اصبحتوبعمر ال20كثيرة الابتسام لتخفي ما بداخلها...تحلل الشخص امامها قبل ان تتفوه باي شي كي لا تاذى
رميت لملك مملكة كاستل ادجر
هو فوق عرشه وهي في الاسفل تنظر اليه تتفحصه لتدرم اي نوع من الشخصيات يمتلك راته يبتسم بخبث لتبادله الابتسامة ومن هنا بدات علاقتهما

ادجر سنعرف ماضيه في الفصل القادم
النهاية....

ملكتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن