(ch5)لا تحلمي ان تكوني مكانها فمهما بلغ منك الحسن و الجمال لن تكوني مثلها

8.8K 565 20
                                    

وضعت نتالي يدها بعين ليديا صعقت ليدي لتصرخ بالم وصوتها يصدح بالارجاءامسكتها لورا و نتالي بقوه مانعتا ايا من ازالت يد ناتالي استمر الامر لساعات وهو يسير بمكتبه يستمع لصراخها المؤلم ريفن واقف عند الباب متالم ايضا ويشعر انه المذنب لذالك انتهى الامر اخي...خرج مسرعا لغرفتها طرق الباب مرارا حتى فتحت لورا له دخل وراها متغطيه بالمحارم وهي مبلهه وقد اغتسلت بالماء الدافى نظرت اليه بتعب و ابتسمت وقالت بصوت مرتجف وهو ينظر لعينيها التي تحكي عن المها و معاناتها محمره و منتفخه بكت كثيرا
- انا اسفه...اسفه لرؤيتك لي بهذا المظهر الفضيع...
هي مستعده لتسمع منه انه لا يريدها انه ليس بحاشه لشخص مخزي ناقص مخيف مثلها لكنه احتضنها ليقول بانزعاج
-غبيه....انا الذي يجب عليه الاعتذار....انا اسف..جعلتك تعانين دون ان ادرك
انزلت راسها وقالت بحزن
- جلالتك...ستبلل بسببي
- ليكن...لن يمنعني هذا من لمسك
بكت على كتفه وهو مسح ع راسها تمسكت به تبكي يحرقه نظرت اليها ناتالي وغادرت وخلفها لورا و ليتا رات ريفن في الخارج هي بالفعل متسخه بدماء قادها الى غرفة الضيف حيث استحمت وتلقت الضيافه اللازمه لها اخذ ادجر محرمة نضيفه ووضعها ع راسها لينشف شعرها النحاسي وهي جالسه كارنب صغير ابتسم ونظرت اليه باحراج
- انا اسفه لجعلك تقوم بهذا
رد بحنان
- لا باس انه ليش شيا كبيرا
اخذها معه لغرفته بما ان غرفتها بحال من الدمار ناما معا ضلت تنظر لوجه حتى نامت ابتسمت بحنان ونامت ايضا
اشترقت الشمس واستيقض هو اولا راها تنام بعمق لا تزال مرهقه مما حدث لها تركها تنام وهو غادر اولا سار بالمرر الجو هادئ وجميل فسمع الخادمات يتحدثن عن ناتالي
- انها جميله جدا
- تلك هي الاميره الاةلى انها فاتنه وفعلا
- لوكانت زوجه الملك اااه انهما يتناسبان فعلا
انبها له احرجتا فعلا انحنتا وغادرتا بينما اعتلت وجهه تعابير الانزعاج قابل ريفن الذي كان بطريقه لايقاظه واخبره ان الفطور جاهز و ناتالي بانتظاره على مائدة الافطار
ذهب فتح الباب ودخل راته نتالي وضلت تنظر اليه لفتره من الوقت حتى جلس بمكانه امام الطاوله ليسمح.لها بالافطار
نظر اليها هي بفعل جميله و تبدوا ناضجه ولو تمت مقارنتها مع ليد يد ا فستخسر ليديا لا محاله
بدات ناتلي الحديث قائلة
- جلالتك....اسمح لي باعادة ليديا للقريه
ضرب كاسه بقوه بصحنه ونظر اليها بحده لتكمل بجديه
- اذا اردت زوجه تمتلك قدره فانا ايضا امتلكها...لكن ارجوك اسمح لي باعادتها
ابتسم بخبث ووضعت يديه تحت ذقنه
- هذا عرض جيد جدا لكني سارفضه بكل تاكيد،
انزعجت ناتالي وقالت بغضب
- لماذا اتحب ان تعذبها هكذا هي لا تزال صغيره
ضرب يده على الطاوله فاسكتها ليكمل هو بغضب
- انا الذي يعذبها....هذا امر جديد اذا لنبدا من جديد لماذا ضحيتم بها من البدايه....لماذا استنكرتم وجودها لماذا رميتموها لي في المقام.الاول
صمتت ناتالي ليقول بخبث
- لانها لم ترق لكم ارتم ابعادها او باختصار لم تستطيعواوقتلها لذا رميتمها لي كي لا تروها
ابعد ناتالي عينيها واكمل بخبث
- لا تحلمي ان تكوني مكانها فمهما بلغ منك الحسن و الجمال لن تكوني مثلها
غادر هو وتركها تضغط بغضب ع يديها عضت شفتيها بغضب وغادرت للقريه فورا ولم.تنتظر بقيت ليتا للعناية بليديا التي استيقضت مساء جلست تفرك عينيها وراته وهو جالس يحتسي كوب شاي ويقرا كتابا ابتسم وقال بمرح
- مساء الخير اميرتي
احرجت للغايه وغطت نفسها تماما فهي بحال سيء كحال كل نائم يستيقض من نومه ضحك وسار اليها ابعد الغطاء عن وجهها قبل راسها نظرت اليه هي لم تحصل ع الحنان هكذا من قبل سوى من ناتالي خرج ونادا لورا و ليتا ليجهزنها احتضنت ليتا بقوه لتضمها ليتا ايضا سرحن شعرها و زينها ارتدت فستان خفيف للجلسات العاديه جلبن لها طعاما لتتناوله شرحن لها العديد من الامور وعن رحيل ناتالي وحيده لامور خاصه فتحت لورا الباب ودخل بسرعه ماكسس ركض وقفز عليها يلعق وجهها ضحكت بمرح ورات طوقه و حبله واذا بريفن ملتصق بالباب اعتذرت منه لتصرف ماكسس الذي اشتاق اليها جلس يلعب معها ويتعلق بها يريدها ان تدلله و ان تلعب معه وتعوض قراقهما الطويل
امر ادجر بصنع خليب الشاي الذي تحب وجلست معه تحتسيه ويتحثان في مواضيع مختلفه دون ترتيب
وقاطع جلستهما ريقن الذي دخل منزعجا
- جلالتك وليام ابن الدوق ويلشيستر وليام هنا لمقابلتك
امر بادخاله ودخل نظر اليها جالسه انزعج وقال
- جلتلتك اريد الحديث معك على انفراد وقفت فامسك ادجر يدها وجعلتها تجبس نظرت اليه ليقول بانزعاج
- لم اطلب خروجك
حول نظره الى وليام وقال بانزعاج
- اجلس...
جلس ولسام.ممتثلا لامر ادجر ليقول وليام بانزعاج
- جلالتك ارجوك استمع لي...انت سيؤذي نفسك هكذا قاطعته هي قائله بصوت بدا منزعجا
- انا اسفه لكن...حتى وان اذا نفسه فسوفا اعالجه لورا...لن اسمح بان اتركه متالما...لذا لا تقلق من شي
نظر اليها وليام بانزعاج فاخذ ادجر خنجر كان تحت معطفه وقال بخبث
- وليام هل ستقبل بها ان اثبتت كلامها
نقر وليام على اسنانه غضبا فطعن ادجر كف يده وقفت ليدذا مذعوره ومعها وليام بخوف ايضا اسرعت ليديا اليه امسكت بيده وتوهجت ظهر جناحيها المتوهجان نشرت ريشها الابيض الدافئ فتحت جناحيها وشعر كليهما بلفحة من هواءا بارد جميل اشعر كليهما براحه فورا اختفى الجرح في ثواني بسيطه اغلق جناحيها فتحت عينيها ببطء وتركت يده اختفى كل شي بثواني معدوده نظر اليها وليام بذهول ابتسم ادجر فلم يبقى شي سوى بقع الدماء بكفه ابتسم لها ووضع يده. الاخرى بوجهها شكرها بصوت ملاه الحب و الحنان احمرة وجنتيها خجلا وانزلت راسها فرفع وجهها بسرعه قائلا بانزعاج مصطنع
- لا تنزلي راسك بوجودي ارفعيه وكلك ثقه وفخر
اماءة براسها نظر الى وليام الذي انحنى صامتا وغادر فورا
وبموعد النوم استلقيا معا ضلت تنظر اليه وهو ايضا ضرب انفها باصبعه غطت انفها ضحك وقائلا بمرح
- تبدين صغيره جدا وانتي هكذا
انزلعت عينيها ووضع يده بوجهها قبل جبينها لتساله بصوت مرتجف
- لماذا تقبل راسي
اغلق عينيه واجاب بصوت هامس
- هذا سر ساخبرك به اذا اصبحتي ملكتي
ابدت انزعاجها وضحك بخفه...لم يمضي وقت طويل حتى ناما...وهي حلمت بذالك الحلم الغريب
مقيده و الدماء تقطر من عينها....رفعت راسها وهي تنظر الى قدمين...ران شخصا واقفا لكن وجهه بضل...لمحت ابتسامته نزل لمستواها و...امسك رقبتها وخنقها...دمعت عينيها بالم لا تعرف كيق تنجوا من الجحيم الذي سقطت فيه...ولاي سبب سقطت...هي فقط انخنقت بصمت ولوحدها كعادتها..
وحيده....

ملكتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن