تراجعت يارا للوراء و قالت برقة : انا !! توء توء
اقترب اكثر و قال بابتسامة دهشة : برده بتقولى توء توء .. دا انتى جريئة و قلبك ميت بقى
يارا برقة : ازاى و انت عايش جواه
جاسر بنصف عين : ايوة ثبتينى ثبتينى .. بس انا مبتثبتش بسهولة
تراجعت للوارء الى ان التصقت بالحائط .. فوضع يده الأثنين على الحائط لمحاصرتها من الجهتين
اقترب منها .. كانت المسافة بينهم 5 سم كانت تشعر بانفاسه .. نظر لها و قال بتحدى : كنتى بتقولى ايه بقى !!
اصبحت وجنتها حمراء للغاية فأكمل بابتسامة : عارفة لو اخضرتى و ازرقتى مش هرحمك برده .. اقترب منها و قبلها .. دق الباب فى هذه اللحظة .. ابعدته عنها و قالت بجدية : جاسر الباب .. ابتعد عنها فاستطاعت ان تتخلص من محاصرته لها
نظر لها جاسر و قال بنصف عين : انا اللى سيبتك بمزاجى على فكرة
نظرت له يارا و ابتسمت بحب
فقال جاسر بجدية : البسى يلا الطرحة و الروب عشان افتح الباب .. او اقولك البسى الاسدال اللى كان عجبك
نظرت له و ضحكت ثم ارتدت الروب و اغلقته جيدا ثم وضعت الطرحة على شعرها
نظر لها و قال بجدية : لفى الطرحة عدل يا يارايارا بابتسامة : حاضر بس افتح الباب .. زمان اللى بره بيشتمنا
جاسر بجدية : يتحرق اللى بره .. اهم حاجة اللى بقوله يتنفذ .. عدلت طرحتها ففتح جاسر الباب بضيق شديد نظرت له مرفت و قالت : كوثر هانم بتقول لحضرتك الفطار جاهز
جاسر بجدية : و المفروض اننا نعمل ايه ؟! هاتى الفطار هنا
مرفت بجدية : بس كوثر هانم مأكدة عليا تفطروا تحت
جاسر بصرامة : روحى هاتى الفطار هنا
مرفت بخوف : حاضر ثم خرجت من الغرفة و هى تقول فى نفسها " استغفر الله العظيم يا رب .. ايه العائلة دى .. الام و الابن الاثنين استغفر الله العظيم "
نزلت مرفت و قالت لكوثر بخوف : جاسر بيه بيقول انه عايز الفطار فوق
كوثر بحدة : ﻻ دا بيستعبط بقى
نظرت لها مرفت بخوف و قالت : اعمل ايه طيب ؟!
كوثر بحدة : انا هطلع اشوف صرفة معاه
دخلت نيره المطبخ و قالت بجدية : فى ايه يا ماما صوتك عالى ليه ؟!
نظرت لها كوثر و قال بحدة : شوفى اخوكى و تصرفات اخوكى الغبية
نيره بستغراب : عمل ايه ؟!
كوثر بحدة : مش عايز ينزل يفطر معانا و عايز الفطار فوق
YOU ARE READING
كبريائي يتحدى غرورك
General Fictionانا انثى يحركها الكبرياء انثى لست ككل النساء خلقت من الكبرياء ﻻ انحنى الا لرب السماء شعارى الصدق و الوفاء كبــريائي وصل حدود السماء احذر ... فانا لست كبقى نساء حواء ساضع من يقلل من شأنى تحت الحذاء انا من ميزتك عن باقى الرجال و جعلتك " استثناء " ...