25

18.5K 321 2
                                    


نظر حازم لشريف و قال بحدة : انتو ايه اللى جابكوا انا كنت مستريح و انتو هناك .. جيتوا ليه ؟!



صفعة شريف بغضب على وجهه ثم قال بعصبية : اذا كانت هى عايزة قلم فانا ميكفنيش فيك عشرين قلم عشان تتعدل و تتربى و تعرف تتكلم مع ابوك ازاى و متعليش صوتك عليه


و رفع يده ليصفعه مجددا


وقفت امينة امام حازم و قالت ببكاء : خلاص يا شريف عشان خاطرى... ثم نظرت لجاسر و قالت : خده يا جاسر دلوقتى


امسكه جاسر من يده و شده و قال : يلا


شريف بحدة : استنى .. من بكرة .. من بكرة ايه من انهارده .. تحجز اول طيارة راحة لباريس .. هتسافر لوحدك و لو معملتيش كده اعتبر ان ابوك مات و انت وﻻ ابنى وﻻ اعرفك


امينة ببكاء : هتبعد ابنى عنى تانى يا شريف .. و بعدين ازاى هيسافر و خطوبته الخميس الجاى


نظر شريف لعز الدين و قال له بأسف : انا عارف انى اديتك كلمة من راجل لراجل على خطوبة ابنى على بنتك .. بس نيره متستهلش واحد حيوان زى دا .. بيفكر بأيده قبل عقله


عندما قيلت هذه الكلمات سمعوا ارتضام شئ بالسلم .. نظروا للسلم وجدوا نيره سقطت مغشيا عليها


اسرع اليها جاسر و عز الدين و كوثر و امينة و حبيبة و شريف .. اما حازم كان يقف ﻻ يشعر باى شئ من حوله .. وقف كالجماد الذى ﻻ يتحرك


حملها جاسر و صعد بها الى غرفتها .. و هم صعدوا وراءه .. احضر زجاجة عطر .. وقربها من انفها الى ان بدأت تفيق ببطأ .. فاقت و اخذت دموعها تنهمر على وجنتيها


كوثر بقلق : حبيبتى انتى كويسة


و لكنها كانت تبكى دون توقف


اقتربت منها كوثر و احتضنتها و قالت بقلق : كفاية عياط يا حبيبتى


شريف بجدية : ممكن تسبونى معاها .. عايز اتكلم معاها شوية


غادروا جميعهم الغرفة بناء على رغبة شريف


نظر لها شريف و قال بحنان : نيره حبيبتى متعيطيش .. انتى عارفة ان معزتك كبيرة اووى عندى


نظرت له نيره و انفجرت فالبكاء اكتر


شريف بجدية : بطلى عياط متخلنيش احس بالذنب .. هو يستهال كدا و اكتر كمان .. دا مش عميلى حساب


لم تكف بعد عن البكاء


نظر لها شريف و قال : صدقنى حازم مش هيبقى زوج مناسب ليكى .. ممكن لو عملتى اى حاجة و لو بسيطة يمد ايده عليكى و انتى غالية عندى و مرضاش بكدا


نظرت له نيره و قالت ببكاء : انا راضية


لم يتحمل شريف بكائها اكثر فقام و خرج من الغرفة

كبريائي يتحدى غروركحيث تعيش القصص. اكتشف الآن