.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بعد ان غادر زين البلاد ومرور اشهر على حمل لوسي بدأت بطنها تكبر وتبرز غيرت ثيابها مستعده لذهاب الى الطبيب لمعرفه جنس طفلها وقفت امام المرآة ونظرت لبطنها بحب وهمست
" سأعتني بك يا صغيري سأكون لك اباً واماً لم ولن ادعك بحاجه الى اي شخص اخر "
ابتسمت ونزلت الى لوي الذي ينتظرها لان ليام لم يستطيع المجيء معها لان لديه عمل
" هيا تومو انا جاهزه "
قالتها بهدوء
" هيا لوسي "
قالها وهو ينهض
ذهبا وكان الصمت يعم المكان حتى وصلا ودخلت الى الطبيب بدأت بوضع ذلك السائل على بطنها وتفحصها
ابتسمت لها
" ماذا تفضلين انتي فتى ام فتاة "
قالتها الطبيبه
نظرت لها لوسي
" لايهمني هذا المهم ان يكون سليماً "
قالتها وهي تبتسم
" حسنا مبارك لكِ انتِ حامل بفتى "
قالتها الطبيبه وهي تبتعد عن لوسي وتجلس عند مكتبها
" شكرا لك ِ "
قالتها الى الطبيبه وهي تنهض واعطتها اجرتها وخرجت
" انا حامل بفتى يا لوي "
قالتها بسعاده
" مبارك لك عزيزتي "
قالها وهو يحتضنها وهي تبادلها
حتى رن هاتفه
نظرت له بشك وكانها علمت من المتصل فلوس اقري شخص اليه
" المعذره لوسي ساتي بعد دقائق يجب ان انهي هذا الاتصال "
قالها بهدوء
" حسنا انا انتظرك "
قالتها وهي تجلس
" لماذا فعلت هذا يا زين لماذا ،، كنت اتمنى ان تكون بجانبي هذه الفتره وكذلك في فتره ولادتي "
نزلت دمعه وبحركه سريعه مسحتها
اما لوي فاجاب على الاتصال
" اهلا زيني "
قالها بهدوء
" اهلا لوي كيف حالك اخي "
قالها زين
" بخير وماذا عنك ! "
قالها لوي
" وانا كذلك ،، اممم حسناً لوي اود ان اسألك سؤال "
قالها زين بتوتر
" تفضل يااخي "
قالها لوي بهدوء
" اليوم ذهبت مع لوسي الى الطبيبه اليس كذلك ! "
قالها زين بهدوء
" اجل زيني "
قالها لوي
" حسناً وماهو جنس الطفل "
قالها زين بتشوق ولهفه
" انه فتى يااخي سترزق بصبي "
قالها لوي بسعاده
" مااذا "
قالها زين بصدمه
" اجل يا زين لوسي حامل بفتى "
قالها لوي بتأكيد
" ياللهي اشكرك ،، كم اتمنى ان اكون بجانبها الان "
قالها زين بحزن
" لاعليك يااخي ستلتقي بها يوماً ما والان يجب ان اغلق لان لوسي بانتظاري "
قالها لوي بهدوء
أنت تقرأ
"The Story Of My Life" ( مكتمله )
Romanceرأيته صدفه ولكن المعروف ان الصدف تكون جميلة الا هذه الصدفه كانت اتعس صدفه في حًيَاْٺۓِ فكانت مختلفة تماما ليست كباقي الصدف بل حادثه غيرت مجرى حًيَاْٺۓِ...
