28

18.1K 291 7
                                    


صباع يوم جديد



تقف يارا بالشرفة لتنشر الغشيل .. و لكن ترى مشهد يجعلها تقف فى صدمة


لنرى المشهد بتفاصيله


ظهرت سيدة من عدم و اخذت تسير بالشارع .. يبدو عليها التعب الشديد .. فقد كانت تجر قدميها لتستطيع المشى .. تحمل فى يدها اكياس الخضار .. ثم دون سابق انزار تسقط ارضا .. و لكنها مازالت ملقاه على الارض .. ﻻ احد يعرف هل هى ماتت .. ام هى فقط مغشيا عليها .. ﻻ احد يقترب منها خوفا من ان تكون ميتة و يتهمون بها .. يقفون من بعيد يشاهدون ما سيحدث .. هل ستفيق ام ستظل هكذا


كانت يارا تتابع المشهد بصدمة .. هل لم يعد للمروءة و الرجولة مكان .. ذهبت لدوﻻبها و ارتدت ما وصل اليه يدها .. ثم ارتدت طرحتها التى تزينها و اخذت زجاجة مياه .. لربما تكون مغشيا عليها فقط .. فتحت الباب و نزلت مسرعة
نزلت وجدت الناس مازالوا يشاهدون ما يحصل و ﻻ احد يقترب منها


اقتربت منها يارا و جلست على ركبتها


كانت تسمع لكلام الناس من حولها فمنهم من يقول " البت دى مجنونة " .. " يا بنتى انتى مش خايفة حد يتهمك فيها " لم تستمع لكل هذه الكلمات التى ﻻ تعنى لها شئ .. فتحت الزجاجة و رشت على وجه السيدة بعض الماء .. بدأت السيدة تفيق شئ فى شئ


نظرت ليارا بابتسامة لم تدرك يارا معنها و قالت : شكرا يا بنتى


سندتها يارا و قالت بحنان : قومى يا حاجة .. هو حضرتك بيتك بعيد


السيدة : اه يا حبيبتى .. مش عارفة هروح ازاى رجلى مش شايﻻنى


كانت يارا تشعر بالحيرة اتوصل السيدة الى بيتها ام ﻻ


نظرت يارا للسيدة و قالت بتردد : تعالى يا حجة .. هوصلك


السيدة : ﻻ يا بنتى .. متتعبيش نفسك


يارا بابتسامة : تعبك راحة يا حجة .. امسكت يارا شنط الخضار و اسندت

السيدة و ذهبت معها


********************************



يستيقظ حازم على صوت رنين هاتفه .. يقوم بتكاسل كالعادة .. يمسك هاتفه بعتقاد منه انها نيره



حازم بنوم : ايوة يا نيره


المتصل : احم احم انا جانيت .. اسفة لو كنت صحيت حضرتك


استيقظ حازم و قال : ﻻ ابدا وﻻ يهمك .. عايزة حاجة ؟!


جانيت : ﻻ ابدا .. انا بس بقالى ساعة بخبط على باب الفيﻻ و حضرتك نايم


حازم : ياااااا دا على كدا انا كنت ميت

كبريائي يتحدى غروركحيث تعيش القصص. اكتشف الآن