جاسر بنفعال به بعض السخرية : ابقى فكرينى يا بشمهندسة احط لحضرتك حارس و كلبين جمب الدرج بتاعك
اغمضت عينها لتمنع دموعها من النزول و قالت : انا منكرش انى غلطانة لما مخلتش بالى من التصميم بس كمان انا كنت حاطة الملف فالدرج بتاع مكتبىجاسر بسخرية : كويس انك عارفة انك غلطانة
نظرت له يارا و قالت بتلقائية دون ان تشعر : مش احسن من ناس بتعمل الغلط و مش بتعترف بيه
نظر لها و قد فهم مقصدها فقال بتحذير : دا اخر تحذير ليكى يا يارا ... يا تتكلمى عدل .. يا هضطر انى اعمل حاجة متعجبكيشنظرت له و قالت بسخرية : ايه هتمد ايدك عليا و ﻻ هترفدنى
نظر لها و قال بجدية : مش من اخلاقى انى امد ايدى على بنتوجدت نفسها بدون تفكير تمسك ورقة و قلم و تكتب استقالها و لكنها تركت القلم من يدها .... تذكرت شادى و امها و انها لن تستطيع العيش بدون عمل ...ماذا عن احلامها و طموحها ... كانت هذه الشركة ستكون طريق لطموحها .. و لكنه قد اهانها .. و لكنها قد اخطأت ايضا .. و صلت لقرار اخير .. و هو ان تكمل كتابة استقالتها .... و لتذهب احلامها و طموحتها الى الجحيم .
امسكت بالقلم مجددا و بدأت بتكمله الاستقالةو لكنها سمعت صوت ياسمين و هى تقول لها : خلاص مشى يا يارا
وضعت يارا يدها على جبينها و فتحت فالبكاء
اخذتها ياسمين فى حضنها و قالت : اهدى يا يارا خلاص
يارا ببكاء : دا زعقلى يا يارا
ياسمين : عادى يا حبيبتى ما هو لسه مهزء نفين الصبح و بعديها زعق لملك
يارا و هى تزيد فالبكاء : انا خلاص هقدم استقالتى .. مش هينفع نشتغل مع بعضياسمين بنفعال : انتى مجنونة صح .. مهى لو كل واحدة مديرها زعقلها ... و هى قدمت استقالتها .. يبقى مفيش حد هيشتغل
يارا ببكاء : دا زعقلى يا ياسمين قدام المهندسين .. فين كرامتى ؟؟
ياسمين : اهدى و بطلى هبل
يارا بكبرياء : هبل يا ياسمين ... بقى كرمتى هبل
ياسمين : انا مقولتش كدا .. بس انتى برده غلطانةمسحت يارا دموعها و قالت : خلاص يا ياسمين .. روحى انتى دلوقتى على مكتبك
ياسمين : خلاص هديتى
هزت يارا رأسها بنعم قامت ياسمين و ذهبت لمكتبها
اما يارا وجدت نفسها بدون تفكير تقوم وتسحب الورقة و تذهب بتجاه مكتب جاسر
YOU ARE READING
كبريائي يتحدى غرورك
General Fictionانا انثى يحركها الكبرياء انثى لست ككل النساء خلقت من الكبرياء ﻻ انحنى الا لرب السماء شعارى الصدق و الوفاء كبــريائي وصل حدود السماء احذر ... فانا لست كبقى نساء حواء ساضع من يقلل من شأنى تحت الحذاء انا من ميزتك عن باقى الرجال و جعلتك " استثناء " ...