"زين اين انت "ينادي نايل بصوة مرتفع
"اين ذلك الاحمق هو يملك هاتفك"تنهد هاري و هو ينضر حوله
"الامر ليس بهذه الاهمية "تمتم نايل ثم اكمل "لنبحث عنه في المزرعة"
انتها نايل و هاري من تصليح الدرجة هو الان يبحثون عن زين الذي لم ينتهي من مكلمته المهمة بعد
"تقول لي انه يريد العيش هنا هل تمازحني نايل لا يمكنك ان تجعل ذلك يحدث"تنهد نايل ما كان عليه ان يحكي لهاري ما حدث هاري لم يعجبه زين هو في الحقيقة صعب الاعقناع
"لم اقل انه سيفعل هاري و الان توقف هل تسمع هذا "همس نايل عندما سمع صوة زين الذي مازل يتحدث على الهاتف في حضيرة البقر نايل تسائل هل سكان المدينه هكذا؟ يختاون بانفسهم في اي مكان عندما يريدون التحدث في الهاتف
"انا لم افعل ذلك عن قصد اقسم لك لوي فقط دخلة الى هناك و واجدته بتلك الحلة "كان زين متوتر وخائف ويبدو ضائع
"ماذا يقصد "همس هاري لنايل "لا اعلم"همس هو الاخر
"اسمع ان فعلة ذلك اقسم لك انك لم ترا وجهي مجددا" قال زين بغضب "لوي لوي ؟ لوي تبا لك "
قضف زين الهاتف بغضب حتى تحطم لاجزة امام عين نايل الذي ينضر بحسرة هو اعتقد ان الامر ليس مهم
لكن هذا مئلم
"نايل هاتفك لقد.. "همس هاري بصدما ليقاطعه نايل و يقول "اعلم اعلم "تحدث بغضب و تقدم الى زين الذي كان يجلس على الارض و يضع و يديه على عيناه
"هذا يكفي ضننت اننا من الممكن ان نكون اصدقأ او شيء من هذا القبيل لكن انت لم تدرك لي خيار اخر لذا اطلب منك ان تخرج من هنا لا اريد ان ارا وجهك
لقد احصلحنا لك درجتك النارية اللعينة اخرج بها من هنا "صرخ نايل بغضب بتأكيد سوف يغضب هو جمع الكثير من المال ليشتري هذا الهاتف
"كنت محق انت لست الا طفل مدلل احمق غب.."لم يستطتع نايل ان يكمل جملته لان زين اطرحه على الارض و سدد له لكمه! و كان سيسدد له وحدة اخر
لكن هاري منعه من ذلك و ابعده عن نايل الذي يتألم على الارض
نايل لم يضراب من قبل هو مسالم و الجميع يحبه
هذه كانت اول مرة له و هي مؤلمة حقا زين قوي
هو ليس من تريد الخوض في عراك معه
"نايل هل انت بخير "قال هاري بهدوء و هو يحول جعل نايل يقف
عندما فتح نايل عيناه كل ما راه هو زين يغدر الحضيرة نايل فكر في تلك اللحضة انه ربما لا يقبله مجددا و عتقد انه افضل له و كل ما كان يتمناه ان يذهب الى الجحيم
. .
"ان راتني هكذا سوف تقتلني "قال نايل وهو ينضر الى الكدمة التى سببها زين اسفل شفتيه من اليمين
"ساحول تشتيتها و اخبرها انك نائم؟ او متعب بسبب العمل" تنهد هاري "اين هو ذلك الاحمق "تمتم نايل هو يدعي عدم الاهتمام هذا لحضه هاري"لا اعلم ربما ذهب "
حل الصمت بينهما و فجأة كسره صوة جدته التى تنادي نايل و زين "نايل اين انت زين انضر ماذا احضرة لك "كانت تتجه الى غرفة نابل الذي اختباء
تحت غطاء السرير لكن فجأة "انا هنا"كان زين !
هو لم يذهب بعد !
خرج هاري اليهما و قد كان كلهما في المطبخ عند دخول هاري نضر الى زين بحدة و زين كان يبدو
حزين؟
"انضر لقد احضرة لك هذه الكنزة و بنطال قطني و بعض الطعمة كذلك سوف احضر لك معكرون مع قطع اللحم على العشاء"كانت الجدة تخرج الاشياء من الاكياس و ترتبهم في المطبخ و زين يجلس و يبتسم بهدوء لها هي حقا رائعة هذا ما اعتقده زين
"اهلا جدتي كنت اريد ان اقول لكي ان نايل متعاب جدا هو نائم الان لقد عمل كثير لليوم لذا دعيه يرتح
حسنا ؟"قال هاري ببسامة متوترة
"اوه ماذا لا يمكنه النوم سوف احضر العشاء الان زين اذهب و ايقضه " زين اختفت ابتسمته و بعدها
تنهد و وقف بهدوء و تجه الى الغرفة. هاري دعاء ان لا يتشاجرا مجددا
دخل زين الغرفة المضلمة واقفل الباب خلفه نايل احس بذلك لكنه اعتقد انه هاري و همس "هاري هل هذا انت"
وفي تلك اللحضة فتح زين الانوار و عندها قال
"اهلا "نايل تجمد في مكانه حيث كان يجلس على السرير.تقدم زين بهدوء و كان ينضر الى نايل بدون
ملامح . و نايل كان ينضر الى الارض بخوف؟ هل يقعل انه خائف من زين
زين تمعن وجه نايل الذي حصل على كدمة اسفل شفتيه زين شعر بالذنب فقد شوها وجهه الجميل
تنهد زين ثم جلس بلقرب من نايل الذي توتر اكثر
و قال "انا اسف "لكن نايل لم يفتح فمه هو لا يريد الحديث معه لديه شعور غريب بين الخوف و الضغب
و هذين لا يشتمعان اطلقى
"نايل انضر الي "قال زين بهدوء و جعله ينضر اليه بالقوة حيث امسك بوجنتيه و بدا مسابقة التحديق لم يتحدث اي منهما فقط نايل الذي يعقد حجبيه و ينضر الى زين بحذر
فجاة طبع زين قبله على الكدمة اسفل شفتي نايل
و الذي اقسم انها لمسة طرف شهتيه.لكن هل هي قبلة غير مباشير لانها جعلت قلبه يخفق بسرعة غير اعتيادية اما زين فقد تفاجة من نفسه هو ارد ذلك بشدة لكن لم يتجرا على فعل ذلك هو قبل الكثير من الناس و منهم للمتعة فقط و لكنه لم يتجرى على تقبيل نايل لماذا؟ هو حقا لا يعلم و هذه لا تعتبر قبلة بنسبة له هو يريد المزيد لكن ليس الان ربما في الوقت المناسب
"كيف..لك..ان..تفعل هذاا"صرخ نايل في اخر جملته
و لكن زين و ضع يده على شفتيه و منعه من ذلك و كان ذلك في ثواني "نايل توقف "همس زين و هو يحاول ان يشد قبضته على نايل الذي يحاول التحرر منه بقوة
"اسمع انا لن ابقى اكثر سوف اذهب اعدك لكن لا اريد منك ان تغضب مني نايل "همس زين مجددا
و ذلك جعل نايل يتوقف و من ثم افلته زين بهدوء
تنهد زين و قال "نايل سوف اخبرك بشيء مهم "
زين كان جاد في نبرة صوته وذلك جعل نايل ينتبه
اليه "هل تستطيع ان تبقي هذا السر لديك "
"نعم ؟ "همس نايل و كان يترقب اجابة زين بفضول
"هل هذا يعني انك سمحتني و تريد ان تسمع ما اريد ان اقول "قال زين ببتسمة و تنهد نايل و قال بضجر "نعم زين اسمحك اخبرني ما لديك "
"حسنا فقط لا اريد منك ان تغير نضرتك حولي و اريد منك ان تسمعني حتى النهاية "قال بحذر
"نايل .. انا..انا متهم في جريمة قتل "
